04.10.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 04.10.2024, 19:36
باريس – بدأ الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الجمعة، زيارة رسمية إلى فرنسا، حيث يشارك في قمة الفرانكوفونية. المؤتمر رفيع المستوى التاسع عشر لرؤساء دول أو حكومات الدول الثماني والثمانين الأعضاء بكامل الحقوق، بالإضافة إلى الدول الأعضاء المنتسبة والمراقبة في المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) يعقد تحت عنوان “إبداع، وابتكار، وتنفيذ باللغة الفرنسية”. مشاركة الرئيس في قمة الفرانكوفونية تمثل فرصة لتسليط الضوء على مساهمة رومانيا في الجهد العالمي لتحويل وتكييف التعددية، ولدور المنظمة الدولية للفرانكوفونية، في سياق يتسم بتحديات كبرى للنظام الدولي المبني على الأسس والقواعد – تؤكد الإدارة الرئاسية في بوخارست. رومانيا على ستعمل على تعزيز أولوياتها الخاصة فيما يتعلق بالوضع السياسي والأمني في المنطقة الفرانكوفونية، وهو ما سينعكس في القرار الذي سيعتمد خلال الاجتماع – حسبما أفاد المصدر المُقتبس منه. الرئيس يوهانيس يشارك أيضاً في مائدة مستديرة حول موضوع دمج الشباب الناطقين بالفرنسية في سوق العمل، وفي نقاش حول الأولويات السياسية في المنطقة الفرانكوفونية. ومن بين أمور أخرى، سيدعو إلى تعزيز الفرانكوفونية الجامعية والعلمية، وهو ما يمثل إحدى المساهمات الرئيسية لرومانيا على مستوى المنظمة.
كيشيناو ــ وعد رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو، يوم الجمعة، في كيشيناو، قبل بضعة أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، بمواصلة دعم هذه الدولة، لتحقيق حلمها الأوروبي. وعقب استقباله من قبل رئيسة الجمهورية/ مايا ساندو، التي تعد الأوفر حظاً في صناديق الاقتراع للفوز بفترة ولاية أخرى، أعلن رئيس السلطة التنفيذية في بوخارست، أن من أجل إبقاء جمهورية مولدوفا في المسار الأوروبي، يجب إعادة اختيار السيدة مايا ساندو كرئيسة للجمهورية، وأن يمر الاستفتاء على الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي بنجاح. كما أكد رئيس الوزراء الروماني أن المشاريع والاستثمارات المشتركة ستستمر خلال الفترة المقبلة. مارتشيل تشيولاكو التقى أيضاً بنظيره في كيشيناو/ دورين ريتشيان، الذي يرى أن الحاجة ملحة لتعميق التعاون في مجال البنية التحتية، وكذلك أيضاً على المستوى الاقتصادي والتجاري، لأن كل هذا سيسمح لجمهورية مولدوفا بأن تكون أقرب إلى الاتحاد الأوروبي. وفي رأيه فإن التبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية تنمو باستمرار، أما رومانيا فتمثل السوق الأكبر والأكثر استقرارا لصادرات جمهورية مولدوفا.