14.08.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 14.08.2024, 18:38
بوخارست – تنظم مراسم احتفالية عسكرية وطقوس دينية وعرض بحري، مع تدشين صليب من أكاليل الزهور، وافتتاح معارض، يوم الخميس، على ضفة نهر الدانوب في ميناء غالاتس (جنوب- شرق رومانيا)، بمناسبة الاحتفال بيوم البحرية. حيث من المنتظر أن تنظم ألعاب ومسابقات بحرية، بالإضافة إلى “المناورة الملاحية الموحدة للقوات البحرية الرومانية “2024، مع استعراض للسفن والطائرات العسكرية، والمراكب الشراعية، والقوارب المدنية، وسيستعرض حرس الشرف في الواجهة البحرية لقيادة الأسطول على أنغام الموسيقى العسكرية لجوقة موسيقى القوات البحرية. كما ستنظم أيضاً ورش عمل للغوص الترفيهي، تحت إشراف مركز الغوص التابع لميناء توميس السياحي. وفي نفس الوقت، سيُقدم العرض التربوي للمؤسسات التعليمية العسكرية البحرية على الواجهة البحرية أمام قيادة الأسطول. وفي المساء، ستُسعد الموسيقى العسكرية للقوات البحرية الجمهور بحفل موسيقي- صغير، متبوعاً بإضاءة مجموعة الأعلام ورموز الإشارات الدولية على المعلقة على حبال بين صواري السفن العسكرية، بالتزامن مع انسحاب البحارة العسكريين حاملين معهم مشاعل موقدة.
بوخارست – حللت الحكومة في بوخارست مشروع قرار معني بأسلوب تطبيق التعديلات على نظام تحليل الالتماسات والشكاوى، في الوسط الجامعي وقبل الجامعي. رئيس الوزراء يريد، في المستقبل، أن تصل تقارير مجهولة المصدر، بخصوص الجنح الجنائية ( كما هو الحال في ما يخص الاعتداءات الجنسية، إلى المدعين وإلى الشرطة). وبشكل آخر، أقرت السلطة التنفيذية، وأرسلت إلى البرلمان، مشروع القانون الذي سيعدل نظام الالتماسات والشكاوى – حسبما أعلن المتحدث الرسمي/ ميهاي كونستانتين، الذي أوضح أن الالتماسات والشكاوى، مجهولة المصدر، التي تشير إلى حالات تحرش جنسي، أو تحرش معنوي ليست مصنفة، بل تخضع لتحليل الشخص المسؤول. إذا نتج عن تحليل الشكاوى ارتكاب أفعال منصوص عليها في القانون الجنائي، فيجب على الشخص المسؤول أو، حسب الوضع، رئيس لجنة تلقي وتسوية قضايا التحرش، إبلاغ أجهزة الملاحقة الجنائية.
غزة – لا يزال التوتر مرتفعا في الشرق الأوسط، بالرغم من أن النظام في طهران يبدو أنه ينتظر أولاً، نتائج جولة المفاوضات بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة. إيران والتنظيمات الحليفة لها في المنطقة، وخاصة حزب الله في لبنان، كانت قد توعدت، بالانتقام من إسرائيل، بعد مقتل زعيم حماس/ إسماعيل هنية، وقائد رفيع المستوى في حزب الله. أما الهجوم على إسرائيل، الذي أعلن أنه وشيك، فقد أجل حتى الآن. من ناحية أخرى، نقلت مصادر تابعة للقيادة الإيرانية، أنها تنتظر نتائج القمة التي ستعقد في الدوحة، يوم الخميس، بين الدول الوسيطة وإسرائيل، (والتي لم يتضح بعد، إذا كانت حماس ستشارك فيها أيضا). لكن إيران أعلنت رسمياً أنه في حال فشل الاجتماع، فإن الهجوم على إسرائيل لن يتحمل مزيداً من التأجيل، وسيحدث في نهاية هذا الأسبوع. اجتماع الدوحة، الذي أطلق عليه اسم «آخر فرصة ممكنة» لا يحظى بفرص نجاح كبيرة، ولا حتى من منظور الدول الوسيطة. من ناحية أخرى، تكثف حكومة الولايات المتحدة جهودها لإقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. الرئيس الأمريكي/ جو بايدن أعلن أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يثبط إيران عن شن هجمات على إسرائيل.