التطورات الوبائية لجائحة الفيروس التاجي المستجد في رومانيا والعالم
السلطات في بوخارست تفرض مزيداً من القيود على خلفية الأرقام المقلقة لعدد حالات الإصابة اليومية
Newsroom, 06.11.2020, 17:18
– بوخارست – ستُفرض قيود جديدة للحد من انتشار وباء الفيروس التاجي المستجد في رومانيا ابتداءً من يوم الاثنين. وهكذا، بناءً على اقتراح اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ، سيكون ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية إلزاميًا في الأماكن المغلقة والمفتوحة في جميع أنحاء البلاد. كما ستفرض قيود على حركة المرور بين الساعة الحادية عشرة مساءً والخامسة صباحًا. الحصص والدروس في مرحلة التعليم قبل الجامعي ستنظم حصريًا عبر الإنترنت، كما ستحظر اللقاءات والاجتماعات والحفلات العامة أو الخاصة، وستغلق المتاجر في تمام الساعة التاسعة مساءً. إنها إجراءات ستؤدي بالتأكيد إلى إبطاء انتشار الفيروس – أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي أضاف أن رومانيا قد بدأت اتصالات مع دول أخرى تربطها بها علاقات خاصة بهدف نقل محتمل للمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة، لكنه عبر، مع ذلك، عن أمله بعدم الوصول إلى هذا الوضع. رقم قياسي جديد سُجل في رومانيا خلال أربعٍ وعشرين ساعة: حيث أعلنت السلطات، يوم الخميس، عن تسعةِ آلافٍ وسبعِمائةٍ وأربعَ عشرةَ حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي المستجد. معظم الحالات الجديدة سُجلت في بوخارست. العاصمة متبوعة بمحافظات تيميش (في الغرب) وكلوج (في الشمال- الغربي). أما الحصيلة التراكمية الإجمالية لعدد الإصابات، منذ نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، وحتى الآن، فتقترب من مائتين وسبعةٍ وسبعين ألفاً. ويوم الخميس أيضاً، أُعلن عن مائةٍ وإحدى وعشرين حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى سبعةِ آلاف وخمسمائةٍ وأربعين. وحالياً يوجد ألفٌ وأربعة عشر مريضاً في وحدات العناية المركزة. أما عدد الرومانيين في الخارج الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس التاجي الجديد فقد وصل إلى ستة آلافٍ وثمانمائةٍ وثلاثةٍ وخمسين، بينما بلغ عدد الوفيات في الخارج مائةً وستةً وعشرين.
– من ناحية أخرى، تجاوز العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بالفيروس التاجي الجديد تسعةً وأربعين مليوناً في جميع أنحاء العالم- وفقًا للبيانات التي نشرها موقع الإحصاءات العالمي: worldometers.info. ، بينما تجاوز عدد الضحايا مليوناً ومائتين وأربعين ألفاً. الولايات المتحدة الأمريكية والهند والبرازيل هي أكثر الدول تضرراً. أما الوضع في أوروبا، فيزداد سوءًا. فرنسا هي الدولة الأوروبية التي سجلت أكبر عدد من الإصابات حيث تجاوز مليوناً وستمائة ألف. السلطات في باريس أعلنت عن رقم قياسي لعدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد خلال أربع وعشرين ساعة – حيث تجاوز ثمانيةً وخمسين ألف حالة. وزير الصحة الفرنسي/ أوليفييه فيران، حذر السكان، من أن في غياب الالتزام بسلوك مسؤول، فإن الموجة الثانية ستكون أكثر عنفًا، وستستمر لفترة أطول من موجة الربيع. وفي إيطاليا، ستحظر حركة المرور خلال الليل في الشهر المقبل، المتاحف أُغلقت، أما مراكز التسوق فستُفتح فقط في عطلة نهاية الأسبوع. وفي المناطق التي يوجد بها عدد كبير من المصابين، مثل: لومباردي وبيدمونت وفالي داوستا، فلا يمكن للسكان مغادرة مكان إقامتهم. وبدورها، ستدخل اليونان في حجر صحي وطني قبل نهاية هذا الشهر.