تطورات جائحة الفيروس التاجي الجديد في رومانيا وعلى مستوى العالم
انتقلت رومانيا رسمياً من حالة الطوارئ إلى حالة التأهب، بينما يزداد الوضع تفاقماً في الولايات المتحدة وفي البلدان الأوروبية الأكثر تضرراً
Newsroom, 15.05.2020, 22:40
بوخارست – استبدلت حالة الطوارئ في رومانيا، ابتداءً من يوم الجمعة، لمدة 30 يومًا بحالة التأهب، حتى تتمكن السلطات من مواصلة المكافحة الفعالة لجائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19. وفي وسائل النقل العام، والمساحات التجارية، وأماكن العمل، وأماكن مغلقة أخرى، يفترض الالتزام بارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية. ويُسمح بتنقل الأشخاص خارج المسكن، وداخل حدود المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، ولكن مع مراعاة تدابير الوقاية، دون استكمال إعلان أو بيان على المسؤولية الشخصية. وبالمقابل، يمكن للرومانيين مغادرة المنطقة التي يقيمون فيها، لدوافع مُحددة، وبعد إستكمال بيان على مسؤوليتهم الشخصية. الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس اعتمد، يوم الجمعة، القانون الخاص ببعض إجراءات منع ومكافحة آثار جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19. مشروع الحكومة بشأن التدابير الخاصة بحالة التأهب، كان قد تبناه البرلمان، ولكن بعض إضافة العديد من التعديلات، ومن بينها، أن السلطة التشريعية يجب أن توافق على إعلان حالة التأهب في حال فرضها على نصف البلاد على الأقل. من ناحية أخرى، توفى ثلاثة أشخاص آخرين من المصابين بالفيروس التاجي الجديد في رومانيا، وبذلك يصل العدد الإجمالي للذين توفوا إلى ألف وستة وخمسين – حسبما أبلغت، يوم الجمعة، مجموعة التواصل الاستراتيجي. أكثر من نصف الرومانيين المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، والذين بلغ عددهم ستةَ عشرَ ألفاً وأربعمائة، قد تعافوا. أما بالنسبة للرومانيين في الخارج، فيوجد أكثر من ألفين وثمانمائة وثمانين مواطناً رومانياً مصاباً بالفيروس التاجي الجديد، معظمهم في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، ومن بين هؤلاء توفي مائة وثلاثة، معظمهم في بريطانيا وإيطاليا وفرنسا. وعلى مستوى العالم، تسببت جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، بوفاة أكثر من ثلاثمائة ألف شخص حول العالم منذ اكتشاف هذا الفيروس في الصين، في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي – وفقًا للبيانات المركزية التي نشرتها منصة رصد العالمية لرصد المؤشرات وورلد- ميترز. العدد الإجمالي للمصابين بالعدوى، على المستوى العالمي، تجاوز عتبة أربعة ملايين وخمسمائة ألف. ومن بين هؤلاء، تماثل للشفاء حوالي مليوني شخص. الولايات المتحدة، التي سجلت في بداية شهر فبراير/ شباط الماضي، أول حالة وفاة من جراء الإصابة بالفيروس التاجي الجديد، هي الدولة الأكثر تضررا على مستوى العالم، سواءً من ناحية عدد الوفيات أو عدد الإصابات، بقرابة خمسة وثمانين ألف حالة وفاة، وأكثر من مليون وأربعمائة ألف حالة إصابة. أما على مستوى أوروبا، فإن البلدان الأكثر تضرراً هي: المملكة المتحدة، بأكثر من ثلاثة وثلاثين ألف حالة وفاة، متبوعة بإيطاليا بأكثر من واحد وثلاثين ألف حالة وفاة، ثم بكل من فرنسا وإسبانيا بأكثر من سبعة وعشرين ألف حالة وفاة. وابتداءً من يوم الجمعة 15 مايو/ أيار، أعيد فتح الحدود بين دول البلطيق. كما دخل حيز التنفيذ، ابتداءً من يوم الجمعة أيضاً، إجراء الحجر الصحي لمدة أربعة عشر يومًا للأشخاص الذين يصلون إلى إسبانيا من الخارج. وفي فيينا، أعيد فتح المقاهي التقليدية بعد شهرين من الإغلاق، أما في برلين، فقد أعيد فتح المطاعم.