تطورات انتشار وباء الفيروس التاجي الجديد في رومانيا
السلطات تقييم الاحتمالات عقب انتهاء حالة الطوارئ بناءً على تطورات انتشار الوباء
Newsroom, 29.04.2020, 17:58
بوخارست – تُقيم السلطات جميع الاحتمالات بعد 15 مايو/ أيار، ولديها أربعة خيارات: إما تمديد حالة الطوارئ، أو إعلان حالة التأهب، أو إصدار قرار بخصوص وجود عدوى وبائية خطيرة، أو افتراض عدم وجود ضرورة تستدعي اتخاذ أي تدابير خاصة – وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء الروماني/ لودوفيك أوربان، الذي أضاف أن القرار سيُتخذ بالتزامن مع اقتراب موعد رفع حالة الطوارئ، وسيَعتمد على تطور انتشار وباء الفيروس التاجي المستجد. وفي وقت سابق، كان قد أكد الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن تخفيف بعض الإجراءات ابتداءً من 15 مايو/ أيار، لا يعني العودة إلى الحياة التي كان يعيشُها الرومانيون قبل الوباء، لأن الخطر لم ينته بعد. ومساء الثلاثاء، أعلن وزير الصحة/ نيلو تاتارو، أن رومانيا لا تزال تمضي نحو قمة جائحة الفيروس التاجي الجديد، ويُتوقع أن ينخفض عدد حالات الإصابة الجديدة خلال الأسبوعين المقبلين من يوم إلى آخر – على حد قوله. وزير الصحة/ نيلو تاتارو، لفت الانتباه إلى أن الفترة 1-3 مايو/ أيار، عندما سيحظى الرومانيون بإجازة لبضعة أيام، يجب إدارتها بشكل جيد جداً، للوقاية من ظهور بؤر جديدة لتفشي الفيروس التاجي الجديد. ووفقا للوزير، بعد الامتثال الصارم بالتوصيات الخاصة بعيد الفصح، يشعر الناس الآن بالحاجة إلى تخفيف، الأمر الذي قد يُخل بالتطور المشجع لوباء الفيروس التاجي المستجد في رومانيا حتى الآن، وسيُؤخر إجراءات تخفيف القيود التي طال انتظارها، المقررة اتخاذها ابتداءً من 15 مايو/ أيار المقبل. وأضاف تاتارو أيضًا، أن رومانيا لا تزال تسير نحو نقطة ذروة الوباء، وإن كان المُنحدر سلساَ. وحتى الآن، تأكدت إصابة 12000 شخص بالفيروس التاجي الجديد في رومانيا. وبلغ عدد الوفيات 675، بينما شُفي أكثر من 3560 مريضاً. وفي الخارج، تأكد إصابة أكثر من 2200 مواطن روماني في الشتات، معظمهم في إيطاليا، تُوفي 88 منهم.