25.10.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 25.10.2023, 21:05
بوخارست — نُظمت في جميع الثكنات والحاميات العسكرية في رومانيا وفي القواعد الموجودة في مسارح العمليات التي ينتشر فيها جنود رومانيون، يوم الأربعاء، مراسم احتفالية بمناسبة يوم الجيش الروماني. وفي بوخارست، أمام “ضريح الجندي المجهول”، أكد الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس أنها “فترة معقدة جداً، حيث يتعرض مناخ السلام والأمن على المستوى العالمي للتهديد بسبب الصراعات الإقليمية مع إمكانية تفاقمها”. “أوروبا تواجه أزمة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة للعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، بينما يهدد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ضد دولة إسرائيل بزعزعة استقرار الشرق الأوسط على المدى الطويل” — أضاف الرئيس/ كلاوس يوهانيس. وبدوره، أعلن رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو أن عضوية رومانيا في حلف شمال الأطلسي تمثل ضماناً بأن أمن الرومانيين لن يتعرض للخطر أبدًا. وأخيراً أوضح وزير الدفاع/ آنجيل تيلفار أن الجيش الروماني تمكن من الوصول إلى معايير حلف شمال الأطلسي في جوانب عديدة. وأكد أن توفير ميزانية قدرها 2% من الناتج المحلي الإجمالي ابتداء من عام 2017، ورفعها إلى 2.5% هذا العام، سمح ببدء برامج طموحة لتجهيز الجيش بأحدث التقنيات والمعدات. من ناحية أخرى، فإن مشاركة الجيش الروماني، خلال العقود الماضية، في مهام تحت قيادة منظمة الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أوحلف شمال الأطلسي، عززت الملف الأمني لرومانيا على المستوى الخارجي – أضاف آنجيل تيلفار.
تل أبيب – طالبت إسرائيل باستقالة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريس، الذي تتهمه بتبرير الإرهاب والجرائم التي ترتكبها حركة حماس. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد صرح في مجلس الأمن أن هجمات حركة حماس على إسرائيل لم تحدث دون دافع، لكنه أضاف أن معاناة الفلسطينيين خلال ما أسماها “ستة وخمسين عاما من الإحتلال الخانق” لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة التي تشنها حماس، تماماً كما لا يمكن لهذه الهجمات أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. من ناحية أخرى، تقول الولايات المتحدة إنها ستعمل مع الصين لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط. حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي/ أنتوني بلينكن، أمام مجلس الأمن الدولي، أنه سيعمل مع وزير الخارجية الصيني، الذي سيتوجه إلى واشنطن في نهاية الأسبوع، لمنع توسع الصراع. وفي عمان بحث الرئيس الفرنسي، يوم الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك/ عبد الله الثاني إعادة تفعيل “المشروع السياسي” الذي يستهدف “حل الدولتين” الفلسطينية والإسرائيلية. وفي وقت سابق، خلال زيارته للمنطقة، التي تهدف إلى إحياء تضامن فرنسا مع إسرائيل بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس، التقى إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، في إسرائيل برئيس الوزراء/ بنيامين نتنياهو وأسر الضحايا الفرنسيين الإسرائيليين الذين تعرضوا للهجوم. ثم عقد اجتماعا مع رئيس السلطة الفلسطينية/ محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.