21.10.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 21.10.2023, 20:05
بوخارست ــ وافقت الحكومة في بوخارست، يوم الجمعة، على ثلاث استراتيجيات صحية وطنية للسنوات السبع المقبلة: إحداها عامة تتعلق بالصحة العامة ومنح المساعدة الطبية، واثنتان تتعلقان بمجالين محددين، وهما: مكافحة عدوى المستشفيات والتطعيم. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، أوضح أن عبر استراتيجية التطعيم، يُشجع التحصين مدى الحياة، ولكن على الأخص، يستمر الحفاظ على مستوى منخفض جداً لخطر عودة ظهور الأمراض الخطيرة في رومانيا، مثل: شلل الأطفال أو الحصبة أو الحصبة الألمانية. أليكساندرو رافيلا أصر على التأكيد بأن الاستراتيجية لا علاقة لها بإلزامية التطعيم، وإنما ستُسند المهام إلى المؤسسات العامة، والهياكل الطبية، عموماَ، بشأن تنظيم أنشطة توعوية صحيحة، وتأمين الموارد اللازمة للتطعيم. ويوم الجمعة أيضًا، استكملت الحكومة المبالغ المخصصة للأسر المتضررة من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية وغيرها من آثار الطقس. كما خصصت أموال من الصندوق الاحتياطي لمواصلة الاستثمارات في مجال النقل، ولفك القيد عن مدفوعات الرعاية الصحية.
بوخارست — كشفت دراسة حديثة أن أكثر من 70٪ من الرومانيين يشعرون بالقلق بشأن تكاليف التدفئة في هذا الشتاء، وهم مهتمون بشكل متزايد بالعثور على حلول اقتصادية لتقليص تكاليفها. وحتى يتمكنوا من فع الفواتير، يقول 63% من أصحاب المنازل المتأثرين بارتفاع الأسعار، إنهم أنفقوا أقل على الترفيه أو السفر، أو حاولوا تخفيض قيمة الفواتير عبر إغلاق تجهيزات التدفئة، أو خفض درجة الحرارة عند مغادرة المنزل. بينما لجأ 53% إلى تخفيض درجة الحرارة في جميع أنحاء المنزل، أو ضبط درجة الحرارة خلال النهار. الدراسة أظهرت أيضًا أن 14% اختاروا مؤخرًا تركيب معدات ذكية للتحكم في التدفئة.
القاهرة — يجتمع زعماء من عدة دول، بما في ذلك مسؤولون كبار من قطر وتركيا وأوروبا، في القاهرة، في إطار قمة طارئة. ويشارك في الاجتماع أيضًا رئيس المجلس الأوروبي/ شارل ميشيل، ومسؤول السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي/ جوزيب بوريل، بالإضافة إلى مسؤولين أوروبيين آخرين. القمة تسهتدف منع تفاقم الوضع في قطاع غزة، خشية تحويله إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا. ومع ذلك، فإن ثلاث دول بالغة الأهمية، وهي – الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران – لن تكون على طاولة المفاوضات. ووفقا للمحللين، فإن غياب هذه الدول الثلاث المحورية في هذا الصراع، يجعل من غير المرجح أن تتمكن القمة من تحقيق نتائج مفاجئة. إيران هي صاحبة الوزن الثقيل الذي يلوح في أفق هذا الصراع، حيث أن طهران حليفة لكل من حماس في غزة التي قتل مسلحوها أكثر من 1400 شخص في إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وحزب الله في لبنان. العديد من المراقبين يخشون من أن إيران قد تخطط لحرب بالوكالة، لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومن أنها على وشك الدخول في معركة ضد إسرائيل من الشمال. حيث شنت الجماعات المسلحة المدعومة من طهران سلسلة من الهجمات الصاروخية، وأخرى باستخدام طائرات مسيرة بدون طيار على الحاميات الأمريكية في كل من سوريا والعراق خلال هذا الأسبوع. وذلك بالتزامن مع إطلاق المتمردين الحوثيين المؤيدين لإيران في اليمن ثلاثة صواريخ كروز، يُعتقد أنها استهدفت إسرائيل. الصواريخ اعترضت من قبل سفينة حربية أمريكية، كانت تجري دورية في البحر الأحمر.
تل أبيب — تقول الحكومة الإسرائيلية إن الضغط على حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، دفع الجماعة الفلسطينية إلى إطلاق سراح امرأتين أمريكيتين اختطفتا من إسرائيل خلال الهجوم قبل أسبوعين. ويدور الحديث حول أم وابنتها، اختطفتا أثناء الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، واحتجزتا في غزة منذ ذلك الحين. المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية التي تفاوضت على إطلاق سراح الإسرائيليتين مزدوجتي الجنسية، أعلن أن بلاده ستواصل المفاوضات مع حركة حماس حتى إطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين بغض النظر عن جنسيتهم. من جانبها، تقول إسرائيل إنها ستواصل الضغط على حماس دبلوماسياً وعسكرياً، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين يبلغ عددهم 200 تقريباً. من ناحية أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي استعدادات دخول قواته إلى قطاع غزة، ويواصل ضرب البنية التحتية العسكرية لجماعة حزب الله في الأراضي اللبنانية. ومنذ هجوم حماس على إسرائيل، تصاعدت التوترات بشكل مطرد على الحدود الشمالية لإسرائيل، التي قد تواجه جبهة ثانية، تفتحها قوات حزب الله الموالية لإيران. من ناحية أخرى، مرت أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من معبر رفح الحدودي، قادمة من مصر. منظمة الأمم المتحدة ذكرت أن عدد الأشخاص الذين غادروا منازلهم في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية قد بلغ مليون وأربعمائة ألف، وهو ما يقرب من ثلثي إجمالي عدد سكان القطاع، الذي يبلغ مليونين ومائتي ألف شخص.