01.03.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 01.03.2023, 20:27
بوخارست – أكد رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا، لنظيره من جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) / دورين ريتشيان، في بوخارست، دعم رومانيا لاحترام سيادة جمهورية مولدوفا وسلامتها أراضيها الإقليمية، ضمن حدودها المعترف بها على المستوى الدولي. نشهد محاولات متزايدة لزعزعة استقرار جمهورية مولدوفا، وخلق توترات مصطنعة، وروايات عدائية، مبنية على النشر المتعمد لمعلومات كاذبة ومضللة- صرح نيكولايه تشيوكا. وبدوره، أعلن دورين ريتشيان أن بوخارست هي أهم شريك لكيشيناو. لقد ساعدتنا بوخارست بشكل كبير في تجاوز أزمة الطاقة. بوخارست تبقى نصيرنا في جميع المؤسسات الأوروبية، حتى نستطيع التقدم بخطوات أسرع نحو مسارنا الأوروبي- أضاف رئيس وزراء جمهورية مولدوفا. هذه هي أول زيارة رسمية إلى الخارج لدورين ريتشيان، منذ توليه لرئاسة الحكومة في كيشيناو. ونذكر أن رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، كانت قد أجرت أيضاً زيارة إلى بوخارست الأسبوع الماضي.
بوخارست – استأنفت السلطات الرومانية، اعتبارًا من يوم الأربعاء، مناورات وتدريبات تحذير السكان في حال الطوارئ. صفارات الإنذار ستُفعّل، في أول أربعاء من كل شهر، كما كان الحال قبل الجائحة. توجد أيضًا حملة تلفزيونية بعنوان لا ترتجف عند الزلزال، وتتضمن مقاطع مُسجلة تحتوي على معلومات مفيدة حول أسلوب رد فعل المواطنين في حالة حدوث زلزال. كما يوجد أيضاً مصدر آخر للمعلومات، هو منصة كن مستعدًا التي يديرها قسم حالات الطوارئ في وزارة الداخلية. رئيس قسم حالات الطوارئ DSU في وزارة الداخلية/ د. رائد عرفات، أكد أن الإجراءات تستهدف وقاية وتوعية السكان في حال وقوع كارثة، وليس إثارة قلق أو ذعر الناس، بل جعلهم مستعدين لمثل هذه الحالات.
بوخارست – خصصت الحكومة في بوخارست خلال جلستها، يوم الأربعاء، أموالًا لمدينة تيرغو جيو (جنوب رومانيا)، حيث تضررت عدة منازل ومؤسسات العامة من جراء الزلزالين اللذين وقعا في شهر فبراير/ شباط الماضي، وكذلك أيضًا بسبب الانهيارات الأرضية التي سببها هطول أمطار غزيرة الشهر الماضي. ستُمنح مساعدات طارئة بقيمة أكثر من مليوني ليو (أي ما يعادل حوالي أربعمائة ألف يورو) لأكثر من 500 من الأسر والأشخاص الفُرادى المحتاجين. الحكومة تحلل كذلك مشروع القانون الخاص ببعض التدابير للحد من آثار الزلازل التي قد تلحق بالمباني المعرضة للخطر، بالإضافة إلى مشروع القرار الحكومي العاجل الخاص بالموافقة على البرنامج الوطني مدارس آمنة وصحية، الذي سيعمل مبدئيًا على دمج تسع وثلاثين وحدة مدرسية ضمن فئة المباني المعرضة لخطر زلزالي من الدرجة الأولى.
بوخارست – يحتفل الرومانيون، في الأول من مارس/ آذار في كل عام، بأول أيام الربيع في التقويم التقليدي، أو ما يعرف بيوم شارة مارس/ آذار. وهو تقليد قديم، لوحظ من قبل علماء الأعراق البشرية في بداية القرن العشرين لدى الرومانيين وكذلك البلغاريين والألبانيين في منطقة البلقان. في رومانيا، في الريف، كانت تعتبر شارة مارس/ آذار، دلالةَ وقايةٍ من الأمراض وسوء الحظ. حيث كانت تُربط عملة فضية في يد الأطفال بخيطان مظفران من الصوف أو القطن، أحدهما أبيض اللون والآخر أحمر اللون، لحمايتهم من الإصابة بالأمراض، ثم كانت تعلق بعد 12 يومًا على شجرة، لكي تصبح الشجرة مثمرة، أو تعلق على أجسام المواشي، لكي تكون بصحة جيدة. وبعد تبنيها من قبل الوسط الحضري، كنوع من الكماليات العصرية، أصبحت شارة مارس/ آذار تصنع على شكل حُلي من الفضة أو الذهب، ويمكن ارتداؤها كزينة تعلق على الصدر أو توضع في قلادة حول العنق. شارة مارس/ آذار المعروفة شعبياً باسم مارتسيشور سُجلت من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2017، بعد تقديم ملف مشترك متعدد الجنسيات من قبل: رومانيا، وجمهورية مولدوفا، وبلغاريا، ومقدونيا الشمالية.