05-10.01.2015
للإطلاع على أهم أحداث الأسبوع الماضي، الرجاء النقر هنا
Mihai Pelin, 10.01.2015, 16:20
رومانيا تدين بشدة الإرهابَ و جميعَ أعمال العنف ضد حرية التعبير والقيم الديمقراطية — هذه هي الرسالة التي نقلتها السلطات في بوخارست، عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء في مقر صحيفة “شارلي إبدو” الأسبوعية في باريس. الهجوم يمثل عملاً إرهابياً همجيا وجباناً – صرح الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، الذي أكد لجميع شركاء رومانيا على الدعم الكامل في مكافحة الإرهاب والتطرف من أي نوع. وبدوره، أكد رئيس الوزراء/ فيكتور بونتا، أن رومانيا متضامنة مع فرنسا، وأدان بشدة العمل الإرهابي الذي يمس الحريات الأساسية. كما عبر وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، عن سخطه العميق إزاء هذا الهجوم، الذي وصفه بأنه غير مسبوق. المجتمع الدولي بأكمله أدان بعبارات قاسية هجوم الإسلاميين المتطرفين، بينما رفعت معظم الدول الغربية مستوى التأهب ضد الإرهاب إلى الحد الأقصى. من ناحية أخرى، أكد رئيس جهاز المخابرات الروماني/جيورجيه مايور، أن في هذه اللحظة، لا توجد مؤشرات تدل على التحضير لهجمات إرهابية في رومانيا، ولا تستدعي الحاجة رفع مستوى التأهب الذي يبقى — عند درجة الحذرً. صحيفة “شارلي إبدو” التي تأسست في عام 1969، تبيع بمعدل خمسة وأربعين ألف نسخة، وتنشر في صفحاتها رسوماً كاريكاتيرية، و تقارير ونقاشات ونصوص غير متوافقة حول التطرف اليميني و الديانات الإسلامية والمسيحية (الكاثوليكية) واليهودية، ومسائل ثقافية وسياسية.
اختار المجلس الأعلى للقضاء، يوم الثلاثاء قيادته الجديدة، المتمثلة: بالقاضي/ ماريوس تودوسيه، رئيساً جديداً، والمدعي/ بوغدان غابور نائباً للرئيس. في الثانية والأربعين من عمره، أعلن ماريوس تودوسيه أنه يقترح وضعَ زيادةِ كفاءةِ ونوعيةِ القضاء هدفاً له. ناشط في مجال العمل القضاء منذ عشرين عاماً، أصبح تودوسيه عضواً في المجلس الأعلى للقضاء في عام 2011. متواجد في اجتماع المجلس الأعلى للقضاء، تحدث الرئيس/ كلاوس يوهانيس، عن ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء ونوعيته، بقضاة ومدعين شرفاء. رئيس الدولة شجع كوادر القضاء على أن لا يخضعوا للترهيب وحثهم على مواصلة عملهم، مؤكداً بأنه سيكون شريكاً وفياً لهم. أما في ما يخص آلية التعاون والمراقبة للمفوضية الأوروبية، فقد كانت وستبقى مفيدة بالنسبة لرومانيا، ولكنه أكد أن القضاء الروماني يجب أن يعمل بشكل جيد بحيث تصبح هذه الآلية غير ضرورية.
ناقش رئيس الجمهورية/كلاوس يوهانيس، مع رئيس الوزراء/ فيكتور بونتا، مخصصات الدفاع 2015 فضلا عن إمكانية تخصيص 0.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام لتمويل الإنفاق العسكري. وعلاوة على ذلك، دعا الرئيس، يوم الاثنين القادم، إلى مشاورات بين التشكيلات السياسية البرلمانية، بشأن هذه المسألة. الهدف من هذه الاجتماعات هو التوصل إلى اتفاق سياسي، لتأمين حد أدنى بنسبة لا تقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، في عام 2017 للدفاع. مواضيع أخرى تم تناولها في اجتماع العمل في مقر الرئاسة كانت مرحلة جذب الأموال الأوروبية، بالإضافة إلى أساليب تحسين استيعاب هذه المخصصات.
خفض البنك المركزي الوطني لرومانيا سعر الفائدة من 2.75٪ إلى 2.5٪ ابتداءً من 8 يناير/ كانون الثاني. وهذا مستوى تاريخي أدنى جديد، وهكذا، يواصل البنك المركزي سلسلة إجراءاته لتشجيع الإقراض بالعملة المحلية (الليو). وفي عام 2014، قلص البنك المركزي الروماني، فائدة السياسة النقدية عدة مرات، من 4 نسب مئوية في العام إلى 2.75٪. وفي رأي محافظ البنك المركزي/موغور إيساريسكو، يأتي هذا القرار نتيجة تراجع معدل التضخم السنوي، واندراجه تحت القيم المتوقعة، نظراً لتراجع تقلب الأسعار ومستوى التضخم المنخفض في منطقة اليورو.
ستصبح البطاقة الوطنية للتأمين الصحي، إلزامية في رومانيا، اعتبارا من 1 فبراير/شباط القادم. أكثر من إثني عشر مليوناً و خمسمائة ألف بطاقة طبعت مسبقاً، أما معدل توزيعها حاليا فكان بنسبة 90٪، حيث كان من المفترض أن تنتهي هذه العملية في شهر نوفمبر/كانون الثاني 2014، إلا أن حوالي مليون بطاقة صحية لم تصل بعد إلى أصحابها. أطباء الأسرة ملزمون بتفعيل البطاقات بحلول 31 يناير/ كانون الثاني لتصبح صالحة للإستخدام، ولكنهم أعلنوا أنهم يرفضون بشدة إمكانية توزيع البطاقات الصحية التي لم تصل بعد إلى المُؤَمّنين لأسباب مختلفة، عبر عياداتهم. ولفترة، ستستخدم البطاقة الصحية بالتوازي مع النظام الحالي، للتأكد من صفة المُؤمِّن.
كُرم الشباب الرومانيون في الخارج الذين حصلوا على أفضل النتائج على المستوى الأكاديمي وغير الأكاديمي، في إطار حفل رابطة الطلاب الرومانيين في في الخارج. الدورة السادسة لهذا الحدث، جمعت نحو 800 طالب، وشخصيات من المجتمع الروماني، ودبلوماسيين، وممثلي المجتمع المدني وصحافيين. وحضر الحفل وزير الخارجية/ بوغدان أوريسكو، الذي أكد أنه يرغب أن يجد الطلاب الرومانيون الذين يدرسون في الخارج فرصاً لإقناعهم بالعودة إلى رومانيا.
فرض الصقيع سيطرته على كامل رومانيا لبضعة أيام. حيث وصلت أدنى درجة حرارة سجلت في هذا العام إلى أربع وثلاثين درجة مئوية تحت الصفر، رصدت في منطقة إنتورسورا بوزاولوي (وسط رومانيا).