موجز لأهم الأنباء
لقراءة المزيد والإطلاع على نشرتنا الاخبارية ومعرفة أهم الأحداث المحلية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 12.11.2019, 18:35
– بوخارست – يعتقد الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس أن إقالة الحكومة في كيشيناو بقيادة رئيسة الوزراء المؤيدة لأوروبا/ مايا ساندو، في لحظة أساسية لإصلاح العدل، تتعارض المصالح المتوسطة والطويلة الأجل لجمهورية مولدوفا ومواطنيها. ووفقًا لبيان صادر عن الإدارة الرئاسية في بوخارست، يحذر رئيس الدولة من أن دعم رومانيا ، بما في ذلك الدعم المالي، في السياق الحالي، سيكون مشروطًا تمامًا بمواصلة الإصلاحات الأساسية للتنمية الديمقراطية في جمهورية مولدوفا، واحراز تقدم في مسارها الأوروبي. حكومة كيشيناو، التي كانت قد نُصبت قبل خمسة أشهر، أقيلت، يوم الثلاثاء، عبر مذكرة لحجب الثقة، بأغلبية ستة وثلاثين صوتًا من إجمالي مائة وواحد في البرلمان. المذكرة التي صوت عليها الاشتراكيون الموالون لروسيا، بزعامة الرئيس/ إيغور دودون، والديمقراطيون، كانت قد قدمت الأسبوع الماضي من قبل الاشتراكيين، شركاء كتلة الآن التي تترأسها مايا ساندو، بعد أن تولت السلطة التنفيذية مسؤولية مشروع لتعديل قانون الإدعاء العام. من ناحية أخرى، أعلنت المتحدثة باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية/ فيديريكا موغوريني، أن علاقة الاتحاد الأوروبي بجمهورية مولدوفا ستبقى قائمة على احترام سيادة القانون والمعايير الديمقراطية.
– بروكسل – منحت لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الأوروبي الضوء الأخضر للمرشحين لشغل مناصب مفوضين أوروبيين من جانب رومانيا وهنغاريا وفرنسا، بعدما حللت، يوم الثلاثاء، تضارب المصالح المحتمل أو الحقيقي لهؤلاء، في إطار اجتماع طارئ – وفقاً لما أعلنته مصادر تابعة للكتلة الأوروبية، نقلت عنها مراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل. أما الخطوة التالية، فهي الاستماع لمرشحي رومانيا وهنغاريا وفرنسا، من قبل اللجان المختصة في البرلمان الأوروبي. وبعد انتهاء جلسات الاستماع، ستقدم الرئيسة المنتخبة للمفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، مجلس المفوضين المعينين بالكامل، وبرنامج المفوضية الأوروبية في الجلسة العامة للسلطة التشريعية للكتلة الأوروبية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. ويوم الثلاثاء أيضًا، سيُستمع إلى أدينا فالان في جلسة مشتركة للجنتي الشؤون الأوروبية التابعتين لمجلسي الشيوخ والنواب في البرلمان الروماني، اللتان يعتبر رأيهما استشاريًا. أدينا فالان، أعلنت أنها، بصفتها مفوضة أوروبية للنقل، ستدعم مواصلة آلية الربط البيني في أوروبا، والتي وصل من خلالها، عبر الاستثمارات، إلى رومانيا، مبلغ مليار ومائتين وأربعة وعشرين مليون يورو في البنية التحتية للنقل، وخمسمائة مليون يورو أخرى للطاقة. وتهدف آلية الاستثمار هذه إلى ربط البنية التحتية للنقل والطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية في الاتحاد الأوروبي.
– بوخارست — اجتمع قادة الحزب الوطني الليبرالي PNL، وقادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، يوم الثلاثاء، كلٌ على حدة. وهما التشكيلتان اللتان يتنافس مُرشحاهُما في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، لاتخاذ قرارات بشأن استراتيجية الحملة الانتخابية. وإلى الجولة الحاسمة تأهل كل من الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، المدعوم من قبل الليبراليين، حيث حصل على 37.5 ٪ من مجموع أصوات الناخبين، بينما حصلت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD (من المعارضة)/ فيوريكا دانتشيلا، على قرابة 23 ٪ من الأصوات في الجولة الأولى، بعد جمع وفرز بطاقات التصويت من حوالي 99 ٪ من مراكز الاقتراع. نسبة المشاركة في التصويت على المستوى الوطني كانت 47.66٪، وهو أدنى معدل يسجل في الانتخابات الرئاسية. وفي الشتات، حيث كان التصويت متاحاً على مدى ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم الجمعة، سجل مستوى إقبال قياسي، بلغ أكثر من ستمائة وخمسة وسبعين ألف شخص
– بوخارست — أعلن إفلاس مورد التدفئة في بوخارست الشركة المستقلة لتوزيع الطاقة الحرارية RADET، رسميًا، عقب القرار النهائي الصادر عن محكمة الاستئناف في بوخارست، لكن ممثلي بلدية العاصمة وشركة “إل- تشين” ELCEN، التي تنتج التدفئة والمياه الساخنة للنظام المركزي، يؤكدون لسكان بوخارست أنهم لن يتأثروا من جراء هذا الوضع. الشركة التي كانت تزود العاصمة بالطاقة الحرارية للتدفئة، عبر النظام المركزي، مُعسرة منذ ثلاث سنوات، أما الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا الوضع، الآن – كما يقول المتخصصون — فقد كانت مُتعددة. من بينها: الديون الضخمة التي تجاوزت أربعة مليارات ليو (أي ما يعادل حوالي ثمانمائة وأربعين مليون يورو) المتراكمة لدى شركة إنتاج الطاقة “إل- تشين” ELCEN؛ وعدم دفع الإعانات من قبل الدولة أو تأخيرها، مما أدى إلى تراكم الغرامات، وأخيرا وليس آخرا، أن حوالي 80 ٪ من المنشآت والتمديدات التابعة لشركة توزيع الطاقة الحرارية RADET قديمة وتولد خسائر.
– بوخارست – انخفض معدل التضخم السنوي في رومانيا بشكل طفيف إلى نسبة 3.4 ٪ في شهر أكتوبر/ تشرين الثاني هذا العام، من نسبة 3.5 ٪ في سبتمبر/ أيلول، في ظروف ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية والخدمات. البنك المركزي الوطني الروماني، خفّض إلى 3.8 ٪ توقعات التضخم لنهاية هذا العام، ويقدر تضخما بنسبة 3.1 ٪ للعام المقبل. وبدوره، عدل صندوق النقد الدولي تقديراته بخصوص أسعار السلع الاستهلاكية في رومانيا هذا العام، إلى متوسط نمو سنوي قدره 4.2 ٪ ، مقارنة بنسبة 3.3 ٪ التي كانت متوقعة في الربيع.