تباين في الآراء بشأن شغل منصب رئيس مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد
الخلاف مستمر بين وزير العدل ورئيس الدولة حول تعيين قيادة جديدة للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد
Newsroom, 09.01.2019, 18:25
بوخارست – بعث الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الأربعاء، رسالة إلى وزير العدل/ تودوريل توادر، يؤكد فيها استمرار وجود الدوافع من ناحية واقعية وقانونية، من وجهة نظره، التي كانت عندما رفض أول مرة، الاقتراح بتعيين أدينا فلوريا، المدعية في نيابة محكمة الاستئناف في مدينة كونستانتسا (جنوب شرقي البلاد)، في رئاسة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA. ونذكر أن توادر، كان قد طالب، في نهاية عام 2018، بإعادة تقييم الاقتراح. منصب رئيس مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA، كان قد أصبح شاغراً، عقب إقالة الرئيسة السابقة/ لاورا- كودروتسا كيوفيشي، بموجب مرسوم صادر في 9 يوليو/ تموز الماضي، من قبل الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بعدما اضطر لتنفيذ قرار للمحكمة الدستورية. وفي وقت سابق، كانت المحكمة الدستورية قد لاحظت وجود نزاع قانوني بطبيعة دستورية بين وزير العدل ورئيس رومانيا، ناتج عن رفض الرئيس اتخاذ إجراء بشأن الاقتراح الخاص بالإقالة. الرئيسة السابقة للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، لاورا – كودروتسا كيوفيشي، رفعت دعوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تشكو فيها من انتهاك بعض حقوقها عندما أقيلت من منصبها، مؤكدة أنها لم تتمكن من الدفاع عن نفسها أمام المحكمة الدستورية، ولم تتمكن من الطعن في القرار الذي اتخذه القضاة الدستوريون. وأضافت الرئيسة السابقىة للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد أنها لا تسعى للحصول على تعويضات أو تطالب بإعادتها إلى منصبها، لكنها تريد أن توقف ما وصفته باخضاع المدعين.