موجز لأهم الأنباء
للإطلاع على نشرتنا الإخبارية ومتابعة أهم التطورات المحلية والأحداث الدوليةـ الرجاء النقر هنا
Newsroom, 08.12.2017, 18:24
– بوخارست – تعزيز سيادة القانون واستقلال القضاء، ومكافحة الفساد، وضمان النزاهة في المناصب والمسؤوليات العامة، كلها تمثل قيماً دستورية، لا يمكن التفاوض عليها، تقييدها أو إلغاؤها – أكد يوم الجمعة، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، في رسالة بعثها بمناسبة يوم الدستور الروماني، الذي اعتمد عبر استفتاء قبل ستة وعشرين عاماً. كرئيس للدولة، بموجب الصلاحيات المؤكلة بضمان الامتثال للدستور، حث كلاوس يوهانيس جميع مؤسسات الدولة إلى الأخذ بالإعتبار ليس فقط مجرد المواد أو البنود، ولكن أيضاً، روح القانون الأساسي، والشروط اللازمة لضمان الحكم الرشيد في المجتمع الروماني. وبموجب أحكام القانون الأساسي، أثبت الرومانيون أنهم متحدون أكثر من أي وقت مضى حول بعض المبادئ الأساسية، التي يناضلون من أجل احترامها بأقصى جهد، دون أن يقبلوا أية خطوة إلى الوراء. الرسالة تأتي على خلفية مظاهرات الشوارع التي ولدتها التعديلات المثيرة للجدل لقوانين القضاء التى اقترحها الائتلاف اليسارى من السلطة، والتي تخضع للنقاش في البرلمان.
– بوخارست – تقام طقوس دينية لإحياء ذكرى الملك/ ميهاي الأول، عاهل رومانيا السابق، الذي كان قد توفي، يوم الثلاثاء، في سويسرا عن عمر يناهز السادسة والتسعين، في الكنائس داخل البلاد، وفي سويسرا أيضاً، حيث تنظم مراسم حتى 13 ديسمبر/ كانون الأول، عندما سيُنقل النعش الذي يضم جثمانه إلى أرض الوطن. وفي الوقت نفسه، يواصل كثير من الناس التوقيع في سجلات التعازي التي فتحت في القلعة الملكية – بيليش في مدينة سينايا، في منطقة جبال الكاربات الجنوبية، وكذلك أيضا في العاصمة بوخارست. الحكومة الرومانية أعلنت 14 و 15 و 16 ديسمبر/ كانون الأول، أيام حداد وطني، إحياءً لذكرى العاهل الراحل، الملك/ ميهاي الأول، الذي سيوارى جثمانه الثرى في 16 ديسمبر/ كانون الأول، في المقبرة الملكية في بلدة كورتيا دي آرجيش، جنوب رومانيا.
– بلغراد – يزور رئيس الوزراء الروماني/ ميهاي تودوسيه، بلغراد، يومي 8-9 ديسمبر/ كانون الأول، حيث يلتقي مع كل من: رئيس صربيا/ أليكسندار فوتشيتش، ورئيس وزراء بلغاريا/ بويكو بوريسوف، ورئيس وزراء اليونان/ أليكسيس تسيبراس. وهذه هي القمة الثانية للبلقان التى يحضرها مسؤولون من الدول الأربع بعد القمة الأولى التي كانت في أكتوبر/ تشرين الأول في مدينة فارنا البلغارية. ويتضمن جدول الأعمال: مشاريع البنية التحتية للطاقة والنقل مثل ممر الشمال – الجنوب، وخطوط الأنانيب تحت البحر الأبيض المتوسط، وربط الطرق البرية والسكك الحديدية: سالونيك – بلغراد، وسالونيك – روسيه.
– بروكسل – أعلن رئيس المفوضية الأوروبية/ جان- كلود يونكر، يوم الجمعة، في بروكسل عن احراز ما وصفه تقدماً كافيا في المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، بحيث يمكن للمحادثات مع المملكة المتحدة أن تنتقل إلى المرحلة التالية – وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية بي بي سي. حيث أظهر كل جانب استعداده للتكيف، ورغبته في التنازل – أضاف يونكر، في إطار مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية/ تيريزا ماي، التي أكدت، بدورها، أن لندن وبروكسل قد اتفقتا على ضمان حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وحول مسألة الحدود مع جمهورية إيرلندا، بحيث يمكنهما الإنتقال إلى المرحلة التالية. المفوضية الأوروبية أشارت إلى إحراز تقدم كاف في كل مجال من المجالات الثلاثة ذات الأولوية: حقوق المواطنين الأوروبيين، والحوار بخصوص الحدود بين جمهوية إيرلندا- وإيرلندا الشمالية، والاتفاق المالي. وعقب اعلان المفوضية الأوروبية، صرح الوزير المفوض للشؤون الأوروبية في بوخارست/ فيكتور نيغريسكو، أن الأولوية القصوى، تبقى وضع المواطنين الرومانيين في المملكة المتحدة، من منظور مواصلة المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
– بوخارست – صرح وزير الخارجية الروماني/ تيودور ميليشكانو، يوم الجمعة، فى بوخارست أن رومانيا تواصل الثبات على موقفها إزاء الحل الخاص بإقامة دولتين – اسرائيلية وفلسطينية – تتعايشان بسلام وإزدهار وتربطهما علاقة حسن جوار. وشدد على ضرورة أن يتمخض هذا الحل عبر الحوار المباشر بين الطرفين، دون اللجوء إلى أي تدابير أحادية الجانب، قد يكون لها أثر سلبي على المفاوضات. من ناحية أخرى أثار قرار ترامب ردود فعل دولية قوية. حيث وصفت المملكة العربية السعودية، حليفة الولايات المتحدة، القرار بأنه غير مسؤول. كما عبر الحلفاء الأوروبيون التقليديون للبيت الابيض عن معارضتهم لعمل ترامب بينما أبدت روسيا والصين قلقهما ازاء احتمال تفاقم الصراعات فى المنطقة. وبدورها أدانت جميع الفصائل الفلسطينية القرار وطالبت بتنظيم إضرابات واحتجاجات. أما في قطاع غزة، فقد نظمت مظاهرات ضخمة. وكانت دول كثيرة في المنطقة قد حذرت من أن تغيير وضع القدس سيسبب توترات دينية. بينما أعلنت الجامعة العربية أنها ستعقد اجتماعا طارئا يوم السبت.