17.12.2014
للإطلاع على نشرة أخبار القسم العربي الرجاء النقر هنا
Newsroom, 17.12.2014, 20:50
– بوخارست — أدى الوزراء الجدد في الحكومة الرومانية بقيادة الاشتراكي الديمقراطي/ فيكتور بونتا، صباح الأربعاء اليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية/ ترايان باسيسكو. وصرح الرئيس أنه مُضطر بموجب الدستور، أن يتقبل قسم وزيري: الحوار الاجتماعي/ ليفيو بوب، والتربية/ سورين كيمبيانو، ولكنه يعتبر أنهما ساهما عبر تدمير المؤسسات التربوية، باقتراف زيف في المصلحة العامة. السلطة التنفيذية التي منحت الثقة، يوم الإثنين الماضي، في الجلسة المشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب، مشكلة من ممثلي التحالف المكون من: الحزب الإشتراكي الديمقراطي، والإتحاد الوطني لتقدم رومانيا والحزب المحافظ بالإضافة إلى الحزب الليبرالي الإصلاحي، الذي استبدل الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، بعد انسحابه من الحكومة. وفي الصيغة الجديدة للحكومة تظهر ثمانية أسماء لوزراء جدد، في الوقت الذي حافظ فيه أربعة عشر وزيراً على مناصبهم. ومن ناحية أخرى، في اللجان المتخصصة في المجلس التشريعي يتم تحليل الموازنة العامة للدولة لعام 2015، التي من المنتظر أن تتلقي التصويت النهائي في 21 ديسمبر/ كانون الأول.
– بوخارست – قضت المحكمة الدستورية في رومانيا (CCR)، يوم أمس الأربعاء، بعدم دستورية القانون الذي وافق من خلاله البرلمان على القرار الحكومي العاجل، بشأن تنقل أو هجرة المسؤولين المحليين المنتخبين إلى تشكيلات سياسية أخرى. القرار الذي اعتمدته الحكومة في شهر أغسطس/آب الماضي، كان يسمح بهجرة المسؤولين المحليين المنتخبين دون أن يفقدوا مناصبهم. ونذكر أن بعد تبني هذا القرار، اختار العديد من المسؤولين في الإدارة المحلية حزباً آخر غير الذي كانوا ينتمون إليه عندما اختيروا في الانتخابات. وكانت المعارضة قد رفعت شكوى للطعن في القانون في المحكمة الدستورية، مشيرة إلى أحكام سارية المفعول مسبقاً. وبالمثل، أكدت المعارضة في الوقت الذي قدمت فيه الإعتراض، أن القانون يشجع على الهجرة السياسية، وخصوصاً في سياق الانتخابات الرئاسية التي نظمت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
– بوخارست — أكد رئيس الوزراء/فيكتور بونتا، يوم الأربعاء، أن الحكومة الرومانية ستقدم كل المعلومات المتوفرة لديها عن الوجود المزعوم لمراكز اعتقال تابعة لوكالة الإستخبارات المركزية الأميريكية CIA في رومانيا، لأن للرأي العام الحق في الإستعلام. وفي نفس الوقت، أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست أن السلطات في بوخارست ليس لديها أية أدلة تثبت المزاعم الخاصة بإمكانية وجود مراكز اعتقال على أراضي البلاد، أو باحتمال استخدام المطارات لنقل أو احتجاز مشتبه بهم متهمين بالإرهاب. وتأتي هذه التصريحات عقب نشر مجلس الشيوخ الأميريكي، الأسبوع الماضي لتقرير، تناقلته وسائل الإعلام لاحقاً، بشأن برنامج وكالة الإستخبارات المركزية الأميريكية CIA لإستجواب المتهمين بالإرهاب.
– بوخارست — كان يوم الأربعاء في مدينة تيميشوارا (غرب رومانيا) يوم حداد على ضحايا ثورة عام 1989 المناهضة للشيوعية. حيث صادف مُضي 25 عاما على اللحظة التي تدخل فيها الجيش بإطلاق النيران وبالدبابات لإخماد الحركة الإحتجاجية لسكان المدينة الذين كانت لديهم الشجاعة للنزول إلى الشوارع ضد النظام الشيوعي بقيادة/ نيكولاي تشاوشيسكو. رئيس رومانيا المنتخب/ كلاوس يوهانيس، أعلن في تيميشوارا، أن بعد 25 عاماً من الثورة، البلادُ بحاجةٍ إلى مشروع وطني جديد. وأضاف أن إعادة الإعمار تبدأ بالإعتراف بالتأخر والقصور إزاء الواجب الأخلاقي وتحمل المسؤولية والمصالحة مع الماضي. وبعدما اندلعت شرارتها في تيميشوارا يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 1989، اتسعت رقعة الثورة وانتشرت سريعاً إلى المدن الرئيسية الأخرى في رومانيا، وبلغت ذروتها في العاصمة بوخارست في 22 ديسمبر/كانون الأول، اليوم الذي سقط فيه نظام تشاوشيسكو. بأكثر من ألف قتيل وحوالي ثلاثة آلاف وأربعمائة جريح، رومانيا كانت الدولة الوحيدة من الكتلة الشرقية التي كان فيها تغيير النظام مصحوباً بالعنف، وبإعدام القادة الشيوعيين. وفي بوخارست، اجتمع البرلمان الروماني في جلسة رسمية مكرسة لإحياء ذكرى مضي ربع قرن على ثورة ديسمبر/كانون الأول 1989.
– بوخارست – بدأ المدعون العسكريون تحقيقاً جنائياً لتحري الحقائق بتهمة القتل غير المتعمد في ملف تحطم الطائرة المروحية التابعة للخدمة المنتقلة للطوارئ والإنعاش والتخليص (SMURD)، يوم الإثنين، في بحيرة جنوب شرقي رومانيا. جميع الأفراد الأربعة، الذين كانوا على متن الطائرة، وهم: طياران من المفتشية العامة للطيران، وكادران طبيان من الخدمة المنتقلة للطوارئ والإنعاش والتخليص (SMURD) لقوا مصرعهم. ولحظة وقوع الحادث، كانت المروحية عائدة من مهمة طبية.
– اسلام أباد – أعلنت باكستان يوم الأربعاء، رفع حظر العقوبة بالإعدام في قضايا الإرهاب، بعد يوم واحد فقط من هجوم لحركة طالبان على مدرسة عسكرية في بيشاور (شمال غرب باكستان)، يعتبر الأكثر دموية في تاريخ البلاد. حيث أسفر الهجوم عن مقتل 141 شخصاً، من بينهم 132 تلميذاً، مثيراً موجة سخط في باكستان، البلد الذي يعاني من هجمات إرهابية بشكل متكرر. وكان وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، قد أدان بشدة هذا العمل الإرهابي.