زيارة وزير خارجية جمهورية مولدوفا الجديد
رئيس الدبلوماسية المولدوفية ميهاي بوبشوي المعيّن مؤخراً، يقوم بزيارته الأولى إلى بوخارست
Bogdan Matei, 07.02.2024, 15:27
قالت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو يوم الثلاثاء، في اجتماع مع نظيرها القادم من كيشيناو، ميهاي بوبشوي، الذي قام بأول زيارة له إلى الخارج إلى بوخارست منذ توليه منصبه، بأن الجيب الواقع بين رومانيا وأوكرانيا والواقع تحت سيطرة القوات الروسية، يضع مولدوفا على الخط الأمامي للحرب الهجينة المخططة في الكرملين. كما قالت وزيرة الخارجية الرومانية بصعوبة العامين الماضيين بالنسبة للإدارة الموالية للغرب في كيشيناو، بسبب حدوث موجة غير مسبوقة، من أعمال زعزعة الاستقرار والاستفزازات، التي خطط لها مؤيدو موسكو. لومينيتسا أودوبيسكو:
لسوء حظ من يموّل مثل هذه الخطط، قاومت كيشيناو وستقاوم من أجل مولدوفا موحّدة. إنها تعزز قدراتها المؤسسية، وهي في طور الإصلاحات، وقبل كل شيء، فهي راسخة بقوة في مسارها الأوروبي.
وكررت رئيسة الدبلوماسية الرومانية، دعم رومانيا للتكامل الأوروبي للدولة المجاورة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية. والمرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بعد أن تلقت مولدوفا في ديسمبر/ كانون الأول، موافقة بروكسل على بدء مفاوضات الانضمام. وكما هو الحال دائماً، فإن رومانيا هي الداعم الأكثر نشاطاً وثباتاً لهذا المشروع. ميهاي بوبشوي:
تم التأكيد لنا مرة أخرى، مواصلة رومانيا تقديم الدعم الهام والشامل والقوي، للمشاريع التي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة، وتطوير البنية التحتية، والتقدم على طريق التكامل الأوروبي، فضلاً عن تطوير القدرات المؤسسية، للتنفيذ الفعّال للإصلاحات في جمهورية مولدوفا.
ونقل الوزير بوبشوي أيضاً، إلى رئيس الوزراء الروماني مارتشيل تشيولاكو، رسالة تقول بأن استمرار وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع رومانيا في جميع المجالات، يمثل أولوية لجمهورية مولدوفا، في الوقت الذي دعا تشيولاكو، إلى تطوير مشاريع مشتركة لصالح مواطني الدولتين. وتتعلق هذه التوصيات في جملة أمور، بالربط الثنائي للطاقة بين الدولتين، يالإضافة إلى الربط الثنائي للنقل البري أو بالقطارات.
وقال ميهاي بوبشوي بأن رومانيا هي الشريك التجاري والمستثمر الأول لمولدوفا، في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الشركات الرومانية التي تستثمر في الدولة المجاورة. من ناحية أخرى، يؤكد القادة السياسيون في بوخارست وكيشيناو، أن «عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا هو انتهاك خطير للقانون الدولي»، وانتصار كييف ضرورة لأمن واستقرار منطقة البحر الأسود.