رومانيا تدين الهجوم على أهداف مدنية في أوكرانيا
تدين رومانيا بشدة هجمات روسيا المتكررة على الأبرياء والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك صوامع الحبوب في مينائي ريني وإسماعيل الأوكرانيين. ومن خلال هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، تواصل روسيا تعريض الأمن الغذائي العالمي وسلامة الملاحة في البحر الأسود للخطر“.
Corina Cristea, 17.08.2023, 14:41
تدين رومانيا بشدة هجمات روسيا المتكررة على الأبرياء والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك صوامع الحبوب في مينائي ريني وإسماعيل الأوكرانيين. ومن خلال هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، تواصل روسيا تعريض الأمن الغذائي العالمي وسلامة الملاحة في البحر الأسود للخطر“.
جاء هذا الكلام في بيان وزيرة الخارجية الرومانية في بوخارست “لومينيتسا أودوبيسكو”، بعد هجمات جديدة شنتها القوات الروسية على مينائي ريني وإسماعيل الأوكرانيين الموجودين على نهر الدانوب، واللذين أصبحا طريق التصدير الرئيسي للحبوب الأوكرانية، بعد انسحاب روسيا الشهر الماضي من مبادرة البحر الأسود بإشراف الأمم المتحدة، والتي سمحت بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر آمن على البحر الأسود، لكن موسكو رفضت تمديدها.
واستندت روسيا في رفضها تمديد الاتفاقية، إلى عدم احترام أحد بنود الاتفاقية، الذي نصّ على تسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، بسبب تأثير العقوبات المالية الغربية ضد موسكو بشكل غير مباشر. ومنذ ذلك الوقت، قصفت روسيا بانتظام البنى التحتية للموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب، ودمرت العديد من المستودعات والبنية التحتية للموانئ باستخدام طائرات من دون طيار، بدءاً من الرابع والعشرين من تموز وعلى مسافة قصيرة من الحدود الرومانية. وقبل مهاجمة موانئ الدانوب قصفت القوات الروسية موانئ البحر الأسود الأوكرانية لأسابيع، وخاصة ميناء أوديسا، حيث كان يتم تصدير الحبوب من خلاله.
وفي بوخارست، تدين وزارة الدفاع الوطني بشدة، الهجمات المتكررة التي تشنها القوات المسلحة للاتحاد الروسي، ضد مرافق البنية التحتية الحيوية الأوكرانية، والمناطق السكنية. وقالت الوزارة في بيان لها بأن “الحرب العدوانية التي شنتها القوات الروسية ضد أوكرانيا، هي انتهاك صارخ للقانون الدولي”. وأضافت الوزارة بأن وسائل مراقبة المجال الجوي الروماني، لم تجد تهديدات عسكرية للأراضي الوطنية الرومانية أو مياهها الإقليمية. ومع ذلك، تعلن وزارة الدفاع الوطني أنها عززت تدابير اليقظة الموضوعة، وفقاً للخطط الوطنية وخطط الحلفاء، وتراقب بشكل دائم المجال الوطني البري والبحري والجوي، بالتعاون مع تشكيلات الناتو، وتعمل على تعزيز الدفاع على الجناح الشرقي بأكمله، وردع أي عدوان على أراضي الحلفاء.