البرلمان الأوروبي يدعم قبول رومانيا في منطقة شنغن
يجب دمج رومانيا وبلغاريا في منطقة شنغن بحلول نهاية هذا العام، وفقاً لقرار اعتمده البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء. ويؤكّد القرار، الذي حصل على خمسمئة وستة وعشرين صوتاً مؤيداً، ومعارضة سبعة وخمسين صوتاً، وامتناع اثنين وأربعين عن التصويت، استيفاء رومانيا وبلغاريا بالفعل، للمتطلبات اللازمة لقبولهما في منطقة شنغن، وأن استخدام حق النقض ضد انضمامهما، يغذّي المشاعر المعادية لأوروبا ويضر بالاقتصاد.
Sorin Iordan, 13.07.2023, 12:24
يجب دمج رومانيا وبلغاريا في منطقة شنغن بحلول نهاية هذا العام، وفقاً لقرار اعتمده البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء. ويؤكّد القرار، الذي حصل على خمسمئة وستة وعشرين صوتاً مؤيداً، ومعارضة سبعة وخمسين صوتاً، وامتناع اثنين وأربعين عن التصويت، استيفاء رومانيا وبلغاريا بالفعل، للمتطلبات اللازمة لقبولهما في منطقة شنغن، وأن استخدام حق النقض ضد انضمامهما، يغذّي المشاعر المعادية لأوروبا ويضر بالاقتصاد.
ويأسف أعضاء البرلمان الأوروبي، لقرار مجلس الاتحاد الأوروبي الصادر في الثامن من كانون الأول/ديسمبر عام ألفين واثنين وعشرين، برفض العضوية “دون تقديم أي مبرر قانوني فيما يتعلق بمعايير العضوية”. حيث يتعرض مواطنو رومانيا وبلغاريا للتمييز، لأنهم يواجهون تأخيرات وصعوبات بيروقراطية، وتكاليف إضافية عند السفر، أو القيام بأعمال تجارية في الخارج، مقارنة بنظرائهم في منطقة شنغن. كما يطلب النص من المفوضية الأوروبية، تقدير الخسائر المالية والمكاسب غير المحققة، والأضرار البيئية التي عانت منها رومانيا وبلغاريا، منذ حزيران/يونيو عام ألفين وأحد عشر بسبب “القرار السلبي وغير المبرر”، الذي تم اتخاذه بشأن انضمامهما إلى شنغن، وتحليل آليات التعويض الممكنة.
في مقابلة مع راديو رومانيا، دعا عضو البرلمان الأوروبي “فيكتور نيغريسكو” إلى توخي الحذر بشأن قرار الانضمام، حيث أن هناك ثلاثة اجتماعات لمجلس العدل والشؤون الداخلية حتى نهاية العام، ولم تظهر النمسا التي منعت رومانيا من الانضمام في كانون الأول/ديسمبر ألفين واثنين وعشرين، أي علامة تراجع عن موقفها حتى الآن.
فيكتور نيغريسكو:”نرغب في حدوث ذلك بحلول نهاية العام، لكني علينا توخّي الحذر، حتى لا يحدث الآن كما حصل في العام الماضي، عندما تكلمنا كثيراً عن الانضمام، لكن لم يحصل شيء على أرض الواقع. علينا أن نضغط هذا العام من خلال القنوات الدبلوماسية القائمة، في محاولة لتغيير رأي الحكومة النمساوية، للخروج بقرار إيجابي في نهاية المطاف. لكننا لم نصل إلى تلك النقطة بعد، وأعتقد أن الصعوبة هذا العام أكبر من الماضي، بسبب انتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات النمساوية المتأثرة بموضوع الهجرة هذا، والذي يروّج له المستشار النمساوي بإصرار”.
وقد منعت النمسا انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن في كانون الأول/ديسمبر عام ألفين واثنين وعشرين، بسبب أن بلدنا يشكل جزءاً من طريق الهجرة غير الشرعية عبر البلقان. لكن بوخارست رفضت الاتهام، وتم دحضه رسمياً من قبل المؤسسات الأوروبية، بما في ذلك الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل – فرونتكس. حالياً، ومن بين سبعة وعشرين دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لا تشمل شنغن رومانيا وبلغاريا وقبرص وأيرلندا، رغم أنها تضم دولاً من خارج الاتحاد الأوروبي، مثل آيسلندا، والنرويج، وسويسرا، وليختنشتاين.