مهرجان سيبيو الدولي للمسرح 2023
مهرجان سيبيو الدولي للمسرح – يلاحظ النقاد المختصون- كان القوة الدافعة وراء حصول سيبيو على لقب عاصمة أوروبية للثقافة في عام 2007، وهو العام الذي انضمت فيه رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وبفضل السوق التي أسسها هذا المهرجان خلال برنامج تبادل الأداءPerformance Exchange ، منحت الفرصة لمسرح رادو ستانكا Radu Stanca الوطني في سيبيو للمشاركة في بعض أهم المهرجانات في العالم، مثل: إدنبرة، وأفينيون، ونابولي، وبروكسل، وسيول، وطوكيو أو بورتو.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 26.06.2023, 21:58
مهرجان سيبيو الدولي للمسرح – يلاحظ النقاد المختصون- كان القوة الدافعة وراء حصول سيبيو على لقب عاصمة أوروبية للثقافة في عام 2007، وهو العام الذي انضمت فيه رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وبفضل السوق التي أسسها هذا المهرجان خلال برنامج تبادل الأداءPerformance Exchange ، منحت الفرصة لمسرح رادو ستانكا Radu Stanca الوطني في سيبيو للمشاركة في بعض أهم المهرجانات في العالم، مثل: إدنبرة، وأفينيون، ونابولي، وبروكسل، وسيول، وطوكيو أو بورتو.
عن مؤسس ورئيس المهرجان الممثل/ كونستانتين كيرياك، تقول وزيرة الثقافة، الليبرالية/ رالوكا توركان، إنه: سفير حقيقي للثقافة الرومانية، مهرجان سيبيو الدولي للمسرح هو، في الوقت الحالي، أحد أهم المهرجانات المسرحية في العالم، أما سيبيو، عبر مهرجانها، فقد أصبحت واحدة من بين أكثر المدن الأوروبية جاذبية، واستطاعت التطور من خلال الثقافة.
علاوة على ذلك، يعتبر كونستانتين كيرياك، أول روماني يحصل، يوم السبت، على وسام امتياز من وزارة الثقافة، بمبادرة من الوزير السابق، الاشتراكي- الديمقراطي/ لوتشيان روماشكانو.
ويوم الجمعة، انطلقت دورة عام 2023، وهي الدورة الثلاثون، خلال ثلاثةٍ وثلاثين عامًا من فترة ما بعد الشيوعية. وحتى 2 يوليو/ تموز المقبل، ينظم أكثر من 800 حدث في حوالي 80 مكانًا، يشارك فيها حوالي 5000 فنان وضيف من 75 دولة. الموضوع الذي اختير شعاراً لدورة هذا العام من المهرجان هو معجزة. وكما نقلت وسائل الإعلام، كان من بين أكثر العروض إثارة، العرض الذي حمل عنوان معجزة الشارع، جيث جذب مئات المتفرجين من جميع فئات الأعمار. وفي درجة حرارة تزيد عن إحدى وثلاثين درجة، خلال ظهيرة يوم الجمعة في سيبيو، تمكن الفنانون الإيطاليون الذين يتمتعون بقدر كبير من الفكاهة، من جعل المتفرجين ينسون موجة الحر لبضع دقائق. ومن بين أكثر اللحظات المؤثرة في برنامج يوم الأحد كانت تلك المخصصة للممثل السبعيني/ ميهاي مالاي ماريه، مؤلف ومنسق مشروع الميراث المكرس لفن التماثيل الحية. المشروع جلب طلابًا من كليات الفنون في كل من: سيبيو، وتيميشوارا، وتيرغو- موريش، وياش، وكرايوفا، وكونستانسا، وكيشيناو (عاصمة جمهورية مولدوفا، السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية).
