أولويات الحكومة الجديدة
تمضي رومانيا قدماً مع حكومة جديدة، برئاسة الاشتراكي الديمقراطي مارتشيل تشيولاكو، إلى جانب الحزب الوطني الليبرالي PNL، والتي لم يعد يشكّل الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا جزءاً منها، مع وعود بالتوصل إلى حلول للتحديات المعقدة، من خلال العمل والجهد في المستقبل. وفي نهاية الاجتماع الأول لمجلس الوزراء، أعلن رئيس الوزراء أنه قد أعطى الوزراء بالفعل مشاريع المراسيم الأولى التي يجب تنفيذها بشكل سريع، والتي تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية، ودعم تصنيع الأغذية، وخطة دعم صناعة مواد البناء، بالإضافة إلى إدخال الطاقة الخضراء في الشركات الزراعية. وقال مارتشيل تشيولاكو: “يجب أن يعلم جميع مسؤولي الدولة الرومانية حاجتنا إلى الأداء الإداري، وإلى تحقيق أهداف ومعالم الخطة الوطنية للمرونة والقدرة على الصمود، وعدم إهمال أي شيء، إضافة إلى معالجة موضوع المعاشات التقاعدية الخاصة، وقانون الأجور، وإدارة الشركات المملوكة للدولة”.
Corina Cristea, 16.06.2023, 12:35
تمضي رومانيا قدماً مع حكومة جديدة، برئاسة الاشتراكي الديمقراطي مارتشيل تشيولاكو، إلى جانب الحزب الوطني الليبرالي PNL، والتي لم يعد يشكّل الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا جزءاً منها، مع وعود بالتوصل إلى حلول للتحديات المعقدة، من خلال العمل والجهد في المستقبل. وفي نهاية الاجتماع الأول لمجلس الوزراء، أعلن رئيس الوزراء أنه قد أعطى الوزراء بالفعل مشاريع المراسيم الأولى التي يجب تنفيذها بشكل سريع، والتي تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية، ودعم تصنيع الأغذية، وخطة دعم صناعة مواد البناء، بالإضافة إلى إدخال الطاقة الخضراء في الشركات الزراعية. وقال مارتشيل تشيولاكو: “يجب أن يعلم جميع مسؤولي الدولة الرومانية حاجتنا إلى الأداء الإداري، وإلى تحقيق أهداف ومعالم الخطة الوطنية للمرونة والقدرة على الصمود، وعدم إهمال أي شيء، إضافة إلى معالجة موضوع المعاشات التقاعدية الخاصة، وقانون الأجور، وإدارة الشركات المملوكة للدولة”.
” تتركز مهمة هذه الحكومة بالإصلاحات والاقتصاد، وبشكل أكثر تحديداً، حول كيفية جعل الاقتصاد يوفر المزيد من الوظائف والقيمة المضافة، وكيفية رؤية النتائج بشكل ملموس في جيوب الناس. ولهذا السبب، سنجد على جدول الأعمال في كل اجتماع حكومي، تدابير جديدة للتحفيز الاقتصادي. ولكن النتيجة الأولى والأكثر واقعية للحكم الواقعي هي أن ينخفض التضخم، وأن ينعكس ذلك في أسعار السلع الأساسية. هذا ما نريد القيام به على الفور، والعمل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وإلى جانب ذلك، لدينا تدابير أخرى لدعم الزراعة والبناء والطاقة. من وجهة نظري، إنها المجالات التي تحدث فرقاً للناس”.
وفي حفل التنصيب، أخبر الرئيس “كلاوس يوهانيس” أعضاء الحكومة، أن فترة صعبة تنتظرهم، مع العديد من المشاكل التي يجب حلّها. وأعرب رئيس الدولة عن ثقته في أن فترة تولّي “مارتشيل تشيولاكو”، ستتميز بالاستقرار والكفاءة والجدية تماماً، مثل فترة الحكم التي مارسها سلفه، الليبرالي “نيكولاي تشيوكا”.
كلاوس يوهانيس: “أنا واثق أنكم ستواصلون العمل الذي بدأه التحالف قبل عام ونصف، في هذا المنصب الجديد، ومع هذا الفريق الذي أدّى اليمين الدستورية اليوم. يجب ألا نفكر بأنه قد تم حل كل شيء، وأن الأمور ستسير بشكل أسهل، فهناك العديد من المشاكل التي يجب حلّها، والأمر يزداد صعوبة على أرض الواقع. لدينا نصف عام آخر يمكننا فيه معالجة الكثير من الأشياء، وبعد ذلك سندخل عاماً انتخابيا مكثفاً، وهو في حد ذاته يمثل بالفعل تحدياً للمجتمع، حيث سيكون لدينا أربعة مراحل من الانتخابات، وفي الوقت نفسه، يجب حكم البلاد بمسؤولية وبنتائج جيدة“.
كما أعرب كلاوس يوهانيس عن تقديره لتنفيذ التناوب الحكومي بسرعة وسلاسة، والذي يتم تطبيقه لأول مرة في رومانيا.