إجازة صغيرة في بداية شهر يونيو/ حزيران
ومثلما هو متوقع، كان شاطئ البحر الأكثر شعبية، حيث وصل عشرات الآلاف من السياح. الطقس الجميل، والجو المريح، وانخفاض الأسعار في بداية موسم الصيف كانت الأسباب التي دفعت العديد من الرومانيين إلى اختيار البحر الأسود. بالتزامن مع بداية الموسم، كانت الشواطئ ممتلئة بشكل مدهش، حيث يؤكد أصحاب الفنادق أن بداية الموسم كانت واعدةً جداً. أما المنتجع الساحلي الأكثر طلباً، كما كان في السنوات السابقة، فبقي منتجع مامايا، المعروف بكونه منتجع النوادي الليلية، وأولئك الذين يستمتعون حتى شروق الشمس، على شاطئ البحر. هنا…الأسعار تبدأ من 135 ليو (أي ما يعادل حوالي 27 يورو)/ ليلة/ غرفة في فنادق 3 نجوم (بدون وجبة إفطار)، و220 ليو (أي ما يعادل حوالي 44 يورو) في فنادق 4 نجوم، مع وجبة إفطار مشمولة، وحوالي 500 ليو (أي ما يعادل حوالي 100 يورو)/ ليلة / غرفة في فندق بنظام شامل لجميع أنواع الخدمات. ومن بين الوجهات الساحلية المفضلة كان منتجع إيفوريه Eforie، بالإضافة أيضًا إلى بعض المنتجعات الموجودة في جنوب الساحل الروماني، مثل: فينوس Venus، أو ساتورن Saturn ، وهي مناسبة بشكل خاص للسياحة العائلية. العديد من الفنادق أعلنت مسبقاً عن مستوى شغل مرتفع جداً منذ أسبوعين.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 06.06.2023, 19:52
كانت الوجهات الجبلية، والمراكز العلاجية، والسياحة الريفية، ودلتا الدانوب، والساحل الروماني في قمة تفضيلات السياح خلال عطلة عيد العنصرة المصغرة التي انتهت للتو – وفقًا للبيانات التي قدمتها جمعيات أرباب الأعمال في صناعة الضيافة. أكثر الوجهات طلبًا كانت الأماكن التي تحظى بتصنيف ثلاث نجوم وأربع نجوم، التي تقدم مرافق وخدمات إضافية لراحة السياح. العديد من المواقع التي تحظى بأربع نجوم استنفدت كامل أماكن الإقامة الخاصة بها قبل عدة أسابيع. أما في أشهر المنتجعات الجبلية، وفي دلتا الدانوب، درجة شغل الأماكن بلغت حتى نسبة 100٪. الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية – فرع نقل الركاب CFR Călători أعلنت أنها باعت جميع تذاكر القطارت المتوجه إلى الساحل، والمتوجه إلى المناطق الجبلية المنتشرة على طول المسافة بين وادي براهوفا ومدينة براشوف Valea Prahovei-Braşov، وكذلك أيضًا القطارات المتوجه إلى سوتشيافا Suceava (شمال- شرق رومانيا)، وكرايوفا Craiova (جنوب- غرب رومانيا)، وزادت عدد العربات المقطورة المتاحة للاستخدام.
ومثلما هو متوقع، كان شاطئ البحر الأكثر شعبية، حيث وصل عشرات الآلاف من السياح. الطقس الجميل، والجو المريح، وانخفاض الأسعار في بداية موسم الصيف كانت الأسباب التي دفعت العديد من الرومانيين إلى اختيار البحر الأسود. بالتزامن مع بداية الموسم، كانت الشواطئ ممتلئة بشكل مدهش، حيث يؤكد أصحاب الفنادق أن بداية الموسم كانت واعدةً جداً. أما المنتجع الساحلي الأكثر طلباً، كما كان في السنوات السابقة، فبقي منتجع مامايا، المعروف بكونه منتجع النوادي الليلية، وأولئك الذين يستمتعون حتى شروق الشمس، على شاطئ البحر. هنا…الأسعار تبدأ من 135 ليو (أي ما يعادل حوالي 27 يورو)/ ليلة/ غرفة في فنادق 3 نجوم (بدون وجبة إفطار)، و220 ليو (أي ما يعادل حوالي 44 يورو) في فنادق 4 نجوم، مع وجبة إفطار مشمولة، وحوالي 500 ليو (أي ما يعادل حوالي 100 يورو)/ ليلة / غرفة في فندق بنظام شامل لجميع أنواع الخدمات. ومن بين الوجهات الساحلية المفضلة كان منتجع إيفوريه Eforie، بالإضافة أيضًا إلى بعض المنتجعات الموجودة في جنوب الساحل الروماني، مثل: فينوس Venus، أو ساتورن Saturn ، وهي مناسبة بشكل خاص للسياحة العائلية. العديد من الفنادق أعلنت مسبقاً عن مستوى شغل مرتفع جداً منذ أسبوعين.
ازدحام كبير كان أيضاً في المنتجعات الجبلية حيث امتلأت العديد من الفنادق، وسارع السياح للاستفادة من أشعة الشمس، ودرجات الحرارة المرتفعة. وتشكلت طوابير في مناطق الجذب السياحي. على سبيل المثال، في الحديقة المائية بالقرب من براشوف، اصطف الناس قبل الافتتاح للتأكد من حصولهم على واحد من بين ثلاثة آلاف سرير للتشمس. كما اختار العديد من السياح دور الضيافة في منطقة بوكوفينا (شمال- شرق رومانيا)، حيث حجزوا مسبقاً منذ فصل الشتاء. أما المضيفون فقد تنافسوا في وضع أطباق تقليدية خاصة بالمنطقة على الموائد، وتنظيم أنشطة ترفيهية أو لحظات فنية.
وفي جميع أنحاء البلاد، اتخذت السلطات تدابير لضمان قضاء الإجازة المصغرة في ظروف آمنة: حيث زادت أجهزة الشرطة والدرك والإطفاء من أعداد طواقمها ميدانياً، ورتبت إجراءات تسهيل المرور عبر نقاط العبور الحدودية. العديد من الرومانيين اختاروا قضاء إجازة عيد العنصرة المصغرة مع جيرانهم البلغاريين أو اليونانيين، لذلك كانت نقاط الجمارك في الجنوب الشرقي أكثر ازدحامًا، لا سيما تلك الموجودة في جيورجيو، التي تستخدم أكثر من غيرها. طوابير طويلة تشكلت أيضًا عند النقاط الحدودية في الغرب، على الحدود مع هنغاريا، حيث يُفضل الرومانيون الوجهات الغربية.