الذكرى 105 لاتحاد باسارابيا مع رومانيا
في 27 مارس/ آذار 1918، في مجلس شورى البلد في كيشيناو، قال أليكساندرو مارغيلومان: عندما ظهر الخطر الذي يهدد سلامَتكم، سارعت رومانيا الشقيقة إلى ضمان استقلال هذا البلد وعدم تقسيمه. اليوم، بعد 105 سنوات، نحن هنا، واسمحوا لي أن أخبركم بوضوح وصراحة، أن لا شيء تغير. رومانيا ستكون حيث يتسدعيها الواجب، ويناديها صوت الدم. رومانيا ستحمي سيادة جمهورية مولدوفا وسلامة أراضيها الإقليمية.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 28.03.2023, 20:24
في 27 مارس/ آذار 1918، في مجلس شورى البلد في كيشيناو، قال أليكساندرو مارغيلومان: عندما ظهر الخطر الذي يهدد سلامَتكم، سارعت رومانيا الشقيقة إلى ضمان استقلال هذا البلد وعدم تقسيمه. اليوم، بعد 105 سنوات، نحن هنا، واسمحوا لي أن أخبركم بوضوح وصراحة، أن لا شيء تغير. رومانيا ستكون حيث يتسدعيها الواجب، ويناديها صوت الدم. رومانيا ستحمي سيادة جمهورية مولدوفا وسلامة أراضيها الإقليمية.
وفي نفس الوقت، أكد مارتشيل تشيولاكو أن إعادة إدخال اللغة الرومانية مؤخرًا كلغة رسمية في جمهورية مولدوفا يمثل عملًا شجاعًا. أما رئيس البرلمان في كيشيناو/ إيغور غروسو، فقد أعلن أن في أوروبا، في هذا العالم، عليك أن تعرف اللغة التي تتحدثها، وعليك أن تعرف الأمة التي تنتمي إليها، وأن تعرف تاريخك، وهكذا فقط، عبر مثل هذا القرارات، حتى لو تأخرت، سيكون بوسعنا أن نشكل جزءًا من العالم المتحضر، عالم السلام، وليس عالم الحرب وعالم الأكاذيب. بالإضافة إلى ذلك، عبر عن تقديره للمساعدة التي تقدمها رومانيا إلى جمهورية مولدوفا، وعبر عن أمله بأن تتمتع الطبقة السياسية الحالية بالقوة في اللحظات الحاسمة، لاتخاذ قرارات تاريخية. إيغور غروسو:
في الأوقات الصعبة، تظهر شخصيات قوية، وقد اتخذ هذان الرائدان، أليكساندرو مارغيلومان ويون إنكوليتس، قرارًا تاريخيًا. لهذا السبب، نحن الطبقة السياسية، نريد أن يساعدنا الله، وفي اللحظة المناسبة أن نحظى بالشخصية والتصميم لاتخاذ قرارات تاريخية! أشكر جميع الرومانيين، وأشكر رومانيا على كل ما فعلته، وما تفعله من أجل جمهورية مولدوفا.
رئيس وزراء رومانيا/ نيكولايه تشيوكا، أعلن من بوخارست أن التاريخ يعلمنا أن العدوان العسكري، والسيطرة غير الشرعية، والتمييز العنصري بين الأمم لا يمكن أن يستمر. وقد ثبت ذلك من خلال تطلعات الشعوب، بما في ذلك الشعب الروماني، إلى العيش بحرية وكرامة ووحدة وديمقراطية. وأكبر تعبير ملموس لكل ذلك تجسد في الوحدة الكبرى عام 1918، التي بدأت في 27 مارس/ آذار مع عودة باسارابيا إلى وطنها الأم، رومانيا.
الحدث مثّل لحظة أساسية في العام التاريخي 1918، الذي تكلل في الأول من ديسمبر/ كانون الأول بتوحيد جميع الرومانيين. ومع ذلك، فقد سجل التاريخ، وجود الإقليمين اللذين يفصلهما بروت تحت ظل دولة واحدة لمدة إثنين وعشرين عامًا فقط. في عام 1940، بعد إنذار من موسكو، سعى إلى تنفيذ الاتفاق الموقع من قبل هتلر وستالين، فصلت باسارابيا، مرة أخرى، عن رومانيا، ومنحت للاتحاد السوفيتي.