مباحثات في بوخارست بين رئيس المجلس الأوروبي والرئيس الروماني
“أنا على يقين بأن الاتحاد الأوروبي سيكون مكانا أكثر أمانا لو قبلت رومانيا في مجال شينغن.من الواضح أن رومانيا تستوفي كافة الشروط المطلوبة وسأعمل كل ما بوسعي لاستصدار قرار بهذا الصدد بأسرع وقت ممكن..إنه هدف مشترك لنا لعام 2023 وسنواصل العمل معا لتحقيقه .. لماذا؟ لأنني أتفهم خيبة أمل الرومانيين وتمنيت لو أنني استطعت أن أقول لهم إن الدعم لانضمام بلادهم إلى مجال شينغن بأسرع وقت موجود على المستوى الأوروبي “.
Diana Baetelu, 28.03.2023, 19:36
“أنا على يقين بأن الاتحاد الأوروبي سيكون مكانا أكثر أمانا لو قبلت رومانيا في مجال شينغن.من الواضح أن رومانيا تستوفي كافة الشروط المطلوبة وسأعمل كل ما بوسعي لاستصدار قرار بهذا الصدد بأسرع وقت ممكن..إنه هدف مشترك لنا لعام 2023 وسنواصل العمل معا لتحقيقه .. لماذا؟ لأنني أتفهم خيبة أمل الرومانيين وتمنيت لو أنني استطعت أن أقول لهم إن الدعم لانضمام بلادهم إلى مجال شينغن بأسرع وقت موجود على المستوى الأوروبي “.
من جانبه أكد الرئيس كلاوس يوهانيس أن الانضمام إلى مجال شينغن هدف وطني تعمل السلطات الرومانية على تحقيقه لكنه حذر من أن الموافقة على قبول البلاد ستأتي عقب عملية تفاوض معقدة في ظل معارضة النمسا رغم وفاء رومانيا بالشروط المطلوبة . ولم يشر الرئيس إلى موعد معين للانضمام :
“لا يوجد هناك اتفاق على موعد معين في يونيو حزيران أو أكتوبر تشرين الأول أو أي شهر آخر . لكننا نطمح في إنهاء العملية بنجاح في العام الجاري وبأفضل الحلول لنا وأيضا لبلغاريا. فالحل الأنسب لنا أن ننضم إلى مجال شينغن معا.وبهذا الصدد لا يتعين علينا أن نثبت شيئا لأن الجميع أدرك أن رومانيا جاهزة للانضمام ولكننا نواجه هجرة أوروبية وعالمية نقدر على التدخل لإدارتها كما نقدر على إدارة الهجرة إذا ما وجدت في منطقتنا والحقيقة اننا نقوم بإدارتها بشكل جيد .. وبهذا الصدد تفاوضنا مع المفوضية الأوروبية على إنجاز مشروع تجريبي عند الحدود بين رومانيا وصربيا لكي نثبت قدرتها على إدارة الهجرة بشكل فعال.”
أظهرت استطلاعات الرأي الحديثة خيبة أمل بعض من الرومانيين من البناء الأوربي . وقد أعرب الرئيس الروماني عن قلقه إزاء تنامي التشكيك في المشروع الأوروبي في صفوف الرومانيين الذين كانوا في الماضي من بين أكبر المؤيدين للتكتل الأوروبي . ولم يستبعد أن يكون فشل مشروع الانضمام إلى مجال شنيغن واحدا من الأسباب .
