بطاقة الطاقة جاهزة للاستخدام
وفقًا لبيانات وزارة الاستثمارات والمشاريع الأوروبية، وصلت البطاقات بالفعل إلى مليون وسبعمائة ألف شخص محتاج. قوائم المستفيدين وُضعت من قبل وزارة العمل، ولكن يجب توضيح أن مساعدات الدولة تمنح لمكان الاستهلاك وليس للأفراد. وبالتالي، في المنازل التي تضم عدة أشخاص، يُجمع دخل كافة الأشخاص المشتركين في مكان الإقامة، ويُقسم على عددهم، وللاستفادة من بطاقة الطاقة، يجب أن تكون النتيجة أقل من ألفي ليو (أي ما يعادل حوالي 400 يورو) للشخص الواحد. وبما أن إجمالي عدد نقاط الاستهلاك التي ستُدرج- في ظل هذه الظروف- يقدر بنحو مليونين وثمانمائة ألف بطاقة، فستوزع البطاقات المتبقية التي يزيد عددها عن مليون بطاقة بعد توضيح الحالات غير المحسومة أو غير المفروغ منها. من ناحية أخرى، في بعض الحالات- وفقًا لوزارة العمل- يوجد أشخاص يقل دخلهم عن ألفي ليو، لكنهم يعيشون مع أفراد أسرهم أو زملاء آخرين في السكن، يكسبون مبالغ أعلى بكثير، من مصادر مختلفة، وبالتالي، لن يحصلوا على هذه البطاقات. هذه المشاكل من المنتظر أن تُحل – تؤكد السلطات.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 21.02.2023, 21:00
بدأ استخدام بطاقات الطاقة التي تقدمها الحكومة لذوي الدخل المنخفض لدفع الفواتير في رومانيا. الدفعة الأولى من هذه المساعدة الحكومية تبلغ قيمتها 700 ليو (أي ما يعادل حوالي 140 يورو)، وبنفس القيمة، ستكون الدفعة الثانية التي ستُمنح في شهر سبتمبر/ أيلول القادم. البطاقة تسمح للمستفيدين بدفع الفواتير الحالية أو المستحقة للتيار الكهربائي، والطاقة الحرارية الموردة عبر نظام مركزي، وأسطوانات الغاز البترولي المسال (GPL) المستخدم للتدفئة، والغاز الطبيعي، والخشب أو الحطب المستخدم في إشعال النار، والوقود المنزلي، والمواد الأخرى المستخدمة للتدفئة فقط (مثل: المياه الحرارية الأرضية، والفحم، قوالب نشارة الخشب المضغوطة). في حال أولئك الذين يعيشون في عمارات سكنية، يمكنهم تسديد الفواتير الحالية أو المتأخرة. يمكن إجراء هذه العملية في المنزل، من عبر ساعي البريد، المزود بجهاز إلكتروني خاص، أو في مكتب البريد، أو باستخدام التطبيق عبر الإنترنت الذي توفره شركة البريد الروماني. وتستدعي الحاجة بطاقة طاقة سارية المفعول في تاريخ السداد، وبطاقة هوية المستفيد، ومستندات تثبت وجود دين حالي أو مستحق لمُورد الطاقة، أو حسب الحال، لجمعية ساكني العمارة: فواتير، شهادة إثبات الدين، إيصالات ضريبية.
وفقًا لبيانات وزارة الاستثمارات والمشاريع الأوروبية، وصلت البطاقات بالفعل إلى مليون وسبعمائة ألف شخص محتاج. قوائم المستفيدين وُضعت من قبل وزارة العمل، ولكن يجب توضيح أن مساعدات الدولة تمنح لمكان الاستهلاك وليس للأفراد. وبالتالي، في المنازل التي تضم عدة أشخاص، يُجمع دخل كافة الأشخاص المشتركين في مكان الإقامة، ويُقسم على عددهم، وللاستفادة من بطاقة الطاقة، يجب أن تكون النتيجة أقل من ألفي ليو (أي ما يعادل حوالي 400 يورو) للشخص الواحد. وبما أن إجمالي عدد نقاط الاستهلاك التي ستُدرج- في ظل هذه الظروف- يقدر بنحو مليونين وثمانمائة ألف بطاقة، فستوزع البطاقات المتبقية التي يزيد عددها عن مليون بطاقة بعد توضيح الحالات غير المحسومة أو غير المفروغ منها. من ناحية أخرى، في بعض الحالات- وفقًا لوزارة العمل- يوجد أشخاص يقل دخلهم عن ألفي ليو، لكنهم يعيشون مع أفراد أسرهم أو زملاء آخرين في السكن، يكسبون مبالغ أعلى بكثير، من مصادر مختلفة، وبالتالي، لن يحصلوا على هذه البطاقات. هذه المشاكل من المنتظر أن تُحل – تؤكد السلطات.
وزير الاستثمارات والمشاريع الأوروبية/ مارتشيل بولوش، دعا الناس إلى البقاء دون قلق، حيث لا يوجد خطر بعدم استلام البطاقات، إذا كانوا مؤهلين ومستحقين – وفقًا للقانون. لا حاجة لأي شخص أن يتسرع، فلدى الناس كل الوقت لسداد ديونهم عبر المساعدة التي تقدمها الحكومة من الأموال الأوروبية. القوائم ستُحدث، وستصدر بطاقات لهم أيضًا، وسيكون لديهم، كذلك، وقتٌ حتى الصيف، لإنفاق الدفعة الأولى – أضاف الوزير. يمكن استخدام بطاقات الطاقة، الدفعة الأولى والثانية، على حد سواء، يمكن استخدامهما، حتى نهاية العام. بطاقات الطاقة لا يمكن بيعها أو التبرع بها، أما الرومانيون الذين يحاولون خرق هذه القواعد، فسيتعرضون لغرامات بآلاف من الليو.