الرقمنة وأمن البيانات الشخصية
نحن نحترم معيار سيادة البيانات الرومانية، وجميع مراكز البيانات المتفرعة عن السحابة الحكومية موجودة، وستكون على أراضي رومانيا. كما نناقش أيضًا، ولأول مرة تنظيم الوصول والتدوين. البيانات ستوضع في السحابة الحكومية، وسندون الوصول إليها، حتى لا يمكن أن تُحذف أو تُمسح، لذلك، سيسجل أي وصول إلى البيانات، وسيُراجع بدقة، وسيُبلغ المواطنون الرومانيون بوصول الدولة الرومانية إلى بياناتهم.
Mihai Pelin, 01.02.2023, 21:29
وافقت الحكومة في بوخارست على نظام إدارة البيانات الشخصية للمواطنين، التي ستُخزن في المراكز المستقبلية للبيانات الحكومية. كما وضعت سياسات أمنية لضمان عدم وصول أي شخص غير مصرح له إلى البيانات الشخصية للرومانيين. وزير الرقمنة/ سيباستيان بوردوجا أوضح أن الناس سيبلغون عندما تحتاج السلطات إلى بياناتهم. التخزين سيكون في منصة حكومية سحابية (خوادم)، ومن المنتظر، حتى عام 2026، أن تُدمج فيها ثلاثون مؤسسة على الأقل – أكد الوزير. المشروع يحظى بميزانية إجمالية تتجاوز خمسمائة وواحدٍ وستين مليون يورو. الوزير أوضح أن بيانات المواطنين ستكون في مكان آمن ومحمي، وسيبلغون في كل مرة توصل أية مؤسسة إلى بياناتهم. سيباستيان بوردوجا:
نحن نحترم معيار سيادة البيانات الرومانية، وجميع مراكز البيانات المتفرعة عن السحابة الحكومية موجودة، وستكون على أراضي رومانيا. كما نناقش أيضًا، ولأول مرة تنظيم الوصول والتدوين. البيانات ستوضع في السحابة الحكومية، وسندون الوصول إليها، حتى لا يمكن أن تُحذف أو تُمسح، لذلك، سيسجل أي وصول إلى البيانات، وسيُراجع بدقة، وسيُبلغ المواطنون الرومانيون بوصول الدولة الرومانية إلى بياناتهم.
الجهاز الروماني للمخابرات SRI سيضمن الأمن السيبراني، وجهاز الإتصالات الخاصة STS سيضمن التنفيذ، والإدارة الفنية والتشغيلية، والأمن السيبراني، والصيانة ، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الأساسية للسحابة الحكومية. أداة ضرورية للوصول إلى مختلف الخدمات بصيغة إلكترونية ستكون أيضاً بطاقة الهوية الجديدة، التي ستصدر على المستوى الوطني، قبل نهاية هذا العام. أول خمسة ملايين بطاقة هوية ستكون مدعومة من أموال الخطة الوطنية للتعافي والتكيف، أوضح المسؤول في الشرطة الرومانية/ كاتالين جيوليسكو الذي، وفقا له، فإن أحد الأهداف الموضوعية، يتمثل بتبسيط الإجراءات. كاتالين جيوليسكو:
بطاقة الهوية الإلكترونية، وبطاقة الهوية البسيطة، على حد سواء، ستصدران بشكل مُوحد، ويدور الحديث حول شكل رخصة القيادة الحالية أو البطاقة المصرفية، إذن، نتحدث عن حجم مقلص للوثيقة. عناصر الأمان المشمولة في هاتين الوثيقتين، تتناسب مع الحقبة التقنية التي نعيش فيها، بحيث، ستلغى المخاطر الأمنية الحالية، الموجودة في المستندات الحالية المتداولة. نتحدث عن بطاقة الهوية التي نتداولها اليوم، والتي صدرت ابتداء من عام 1997.
سيتمكن الآباء من طلب إصدار بطاقات هوية لأبنائهم القصر. بالإضافة إلى ذلك، بامكان المواطنين، كما كان الوضع، حتى الآن – يضيف المسؤول – أن يختاروا بين بطاقة الهوية الإلكترونية وبطاقة الهوية البسيطة، أي البطاقة التي لا تدعم التخزين الإلكتروني، وفقاً لاهتمامات أو معتقدات كل شخص.
.