صادرات رومانيا من الأدوية معلقة مؤقتًا
وافقت المفوضية الأوروبية على تعليق مؤقت للصادرات الدوائية الرومانية، من فئة المضادات الحيوية الفموية، والأدوية المخفضة للحرارة، بسبب الوضع الوبائي الحالي، ونقص بعض الأدوية في السوق. وأوضح ممثلو وزارة الصحة، أنه سيتم تطبيق هذا الإجراء لمدة ثلاثة أشهر، بهدف ضمان توفر هذه المنتجات للمرضى الرومانيين. ومن بين هذه الأدوية التي تدخل ضمن حظر التصدير المؤقت، الإيبوبروفين، وباراسيتامول الأطفال، والأموكسيسيلين. وتقول السلطات الصحية الرومانية، بأن هذا الإجراء لا يؤثر على تصدير الأدوية التي يصنّعها المنتجون الرومانيون، لكنه يركّز بشكل أساسي على توفير الأودوية التي تحتاجها رومانيا. ويقول وزير الصحة ألكساندرو رافيلا، بأن اتخاذ هذا القرار كان لتجنب أزمة في رومانيا، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية الأخرى التي تعاني نقصاً في هذه الأدوية.
Daniela Budu, 23.01.2023, 18:46
وافقت المفوضية الأوروبية على تعليق مؤقت للصادرات الدوائية الرومانية، من فئة المضادات الحيوية الفموية، والأدوية المخفضة للحرارة، بسبب الوضع الوبائي الحالي، ونقص بعض الأدوية في السوق. وأوضح ممثلو وزارة الصحة، أنه سيتم تطبيق هذا الإجراء لمدة ثلاثة أشهر، بهدف ضمان توفر هذه المنتجات للمرضى الرومانيين. ومن بين هذه الأدوية التي تدخل ضمن حظر التصدير المؤقت، الإيبوبروفين، وباراسيتامول الأطفال، والأموكسيسيلين. وتقول السلطات الصحية الرومانية، بأن هذا الإجراء لا يؤثر على تصدير الأدوية التي يصنّعها المنتجون الرومانيون، لكنه يركّز بشكل أساسي على توفير الأودوية التي تحتاجها رومانيا. ويقول وزير الصحة ألكساندرو رافيلا، بأن اتخاذ هذا القرار كان لتجنب أزمة في رومانيا، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية الأخرى التي تعاني نقصاً في هذه الأدوية.
ألكساندرو رافيلا: ” حالياً لا توجد مشاكل، لكننا نريد التأكد من كفاية الأدوية المتوفرة لدينا للفترة المقبلة أيضاً. بالتأكيد، يمكن أن تغيب بعض الأدوية ذات العلامات التجارية التي اعتدنا عليها، لكن توجد أدوية مماثلة، لها نفس التركيبة ونفس التأثير العلاجي بالضبط. ونحن في وزارة الصحة، مسؤولون عن القيام بكل ما يتعلق بذلك، حتى يتمكن الناس من الحصول على الأدوية. ليس المهم الحصول على شراب بطعم معيّن، لكن توفر شراب أو تحاميل للأطفال تحوي الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، فهذا جيد أيضاً“.
في الأسابيع الأخيرة، اشتكى الأطباء والمرضى في جميع أنحاء البلاد، مراراً من نقص الأدوية في السوق. ورومانيا حالياً في هذا الموسم، في ذروة موجة التهابات الجهاز التنفسي، حيث يواجه أطباء الأسرة وأطباء الطوارئ موجة عاتية من الأمراض. والمرضى الذين يذهبون إلى الأطباء، يعانون من فيروسات تنفسية، أو أنفلونزا، أو التهاب رئوي، وفي بعض الحالات، مصابون بعدة فيروسات في نفس الوقت، بما في ذلك فيروس كوفيد-سارس إثنان.
كما أن هناك إصابات كثيرة جداً بين الأطفال، مع ازدياد التهابات الجهاز التنفسي بشكل كبير، في الأسبوع الأول بعد بدء الدراسة. وفي الوقت نفسه، يلفت الأطباء الانتباه إلى حقيقة أنه يجب الاستمرار في مراعاة التدابير الوقائية المعروفة أثناء الوباء: مثل ارتداء الأقنعة الواقية، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتهوية الأماكن المغلقة، والعزل في المنزل عند اكتشاف الأعراض الأولى للمرض. ولايزال المتخصصون يوصون بالتلقيح ضد الأنفلونزا، التي يمكن أن تستمر حتى الربيع، في حين تبدأ التهابات الجهاز التنفسي في الانخفاض اعتباراً من الشهر المقبل فقط، حسب توقعات المعهد الوطني للصحة العامة.