أموال أوروبية للمزارعين الرومانيين
وبحلول نهاية العام، وعد بيتريه دايا بدفع تعويضات للمزارعين الرومانيين عن المحاصيل التي زرعت في الخريف الماضي، والتي تضررت من جراء الجفاف. كما اعترف أيضاً بأن العام الزراعي 2021/2022 كان صعباً، حيث وضع المزارعين الرومانيين تحت الاختبار، في ظروف اجتاح الجفاف البيدولوجي للبلاد بأكملها. الأمر الذي انعكس أيضاً على إنتاج الذرة في رومانيا، وهو أدنى مستوى في الخمس عشرة عامًا الأخيرة. ومع ذلك، منح الوزير ضمانات، بأن الإنتاج الذي حُصد، سيؤمن الاستهلاك المحلي المقدر بنحو سبعة ملايين طن، مع توفر إمكانية للتصدير. كانت الأمور مختلفة في عام 2021، عندما احتلت رومانيا- وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء – المركز الأول في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة المزروعة بالذرة، ومن حيث الإنتاج، حيث اقتربت من خمسة عشر مليون طن. أما فيما يخص القمح، فقد احتلت رومانيا، العام الماضي، المركز الرابع في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة المزروعة، وكذلك أيضًا من حيث الإنتاج، بأكثر من عشرة ملايين طن، في ظروف تقدير الاستهلاك المحلي من القمح بحوالي مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين طن سنويًا. أما من ناحية الانتاج والمساحة المزروعة بعباد الشمس، فقد احتلت رومانيا باستمرار، منذ عام 2015، المركز الأول في الاتحاد الأوروبي – وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء.
Daniela Budu, 08.12.2022, 19:34
بعد أن تشاورت وزارة الزراعة في بوخارست، لأكثر من عام ونصف، مع ممثلي المنظمات العامة والخاصة في هذا المجال، وصاغت ألفاً وتسعمائة صفحة للخطة الاستراتيجية الوطنية 2023-2027، سينتفع المزارعون الرومانيون والزراعة الرومانية بمساعدة. المفوضية الأوروبية وافقت على الخطة التي تبلغ قيمتها حوالي ستة عشر مليار يورو. من هذا المبلغ، حوالي عشرة مليارات يورو تمثل مدفوعات مباشرة وتدخلات قطاعية، بينما سيُخصص الباقي للتنمية الريفية. ووفقًا لوزير الزراعة/ بيتريه دايا، خطة رومانيا تهدف إلى تحسين وسائل معيشة المزارعين وقدرتهم التنافسية. رومانيا تستخدم حوالي 40٪ من ميزانيتها للتنمية الريفية من أجل تشجيع الممارسات البيئية في المناطق التي تحظى بقيمة طبيعية عالية، بهدف حماية التنوع الحيوي (البيولوجي). أما للحفاظ على جاذبية المناطق الريفية في رومانيا، فستدعم الخطة خلق أكثر من إثني عشر ألف فرصة عمل في هذه المناطق، بتمويل للمنشآت وللبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى المزارعون دعماً لتبني ابتكارات جديدة، من الزراعة المجدية إلى أساليب الإنتاج الزراعي البيئي – وعد الوزير. كما أعلن بيتريه دايا أيضًا أن في الوثيقة الجديدة أدرجت أداة دعم للمزارعين الذين يعانون من خسائر، والتي ستُمنح بموجبها تعويضات في حال حدوث كوارث، حيث يبلغ إجمالي المبلغ المخصص حوالي أربعمائة مليون يورو. ووفقا له، يجب تحقيق أداة الدعم هذه بشكل عاجل، عبر تقويم صارم جداً. أما موعد الانتهاء المتوقع فهو الربع الثالث من العام المقبل.
وبحلول نهاية العام، وعد بيتريه دايا بدفع تعويضات للمزارعين الرومانيين عن المحاصيل التي زرعت في الخريف الماضي، والتي تضررت من جراء الجفاف. كما اعترف أيضاً بأن العام الزراعي 2021/2022 كان صعباً، حيث وضع المزارعين الرومانيين تحت الاختبار، في ظروف اجتاح الجفاف البيدولوجي للبلاد بأكملها. الأمر الذي انعكس أيضاً على إنتاج الذرة في رومانيا، وهو أدنى مستوى في الخمس عشرة عامًا الأخيرة. ومع ذلك، منح الوزير ضمانات، بأن الإنتاج الذي حُصد، سيؤمن الاستهلاك المحلي المقدر بنحو سبعة ملايين طن، مع توفر إمكانية للتصدير. كانت الأمور مختلفة في عام 2021، عندما احتلت رومانيا- وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء – المركز الأول في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة المزروعة بالذرة، ومن حيث الإنتاج، حيث اقتربت من خمسة عشر مليون طن. أما فيما يخص القمح، فقد احتلت رومانيا، العام الماضي، المركز الرابع في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة المزروعة، وكذلك أيضًا من حيث الإنتاج، بأكثر من عشرة ملايين طن، في ظروف تقدير الاستهلاك المحلي من القمح بحوالي مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين طن سنويًا. أما من ناحية الانتاج والمساحة المزروعة بعباد الشمس، فقد احتلت رومانيا باستمرار، منذ عام 2015، المركز الأول في الاتحاد الأوروبي – وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء.