استعدادات ليوم 1 ديسمبر/ كانون الأول
كما ستنظم فعاليات خاصة في اليوم الوطني في مدينة ألبا يوليا (وسط رومانيا)، حيث ستطلق رسائل لرومانيا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، في إطار برنامج تربوي، ينظمه متحف برينتشيبيا. وفي 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما يحتفل أيضًا بعيد القديس أندراوس، الذي يعتبر حامي رومانيا، في ألبا يوليا، من المنتظر تنظيم مراسم عسكرية احتفالية لوضع أكاليل الزهور أمام التماثيل والنصب التي تحظى بأهمية كبرى فيما يخص تحقيق الوحدة.
Mihai Pelin, 28.11.2022, 19:52
في كل عام، في 1 ديسمبر/ كانون الأول، يُحتفل باليوم الوطني لرومانيا في جميع أنحاء البلاد، وخارجها أيضًا، في مسارح العمليات حيث ينتشر جنود رومانيون أو حيث توجد جاليات رومانية في الخارج. في بوخارست، من المقرر تنظيم عرض عسكري تقليدي، تحت قوس النصر، بمشاركة أكبر من جنود الحلفاء. وسيكون الحدث دون أي قيود للجمهور، لأول مرة بعد الجائحة. العرض العسكري سيحظى، علاوة على السنوات السابقة، بأحدث المقتنيات من المعدات العسكرية الحديثة للجيش الروماني. بالإضافة إلى الرومانيين، سيشارك في العرض العسكري حوالي 150 جنديًا أجنبيًا من: جمهورية مولدوفا، ومقدونيا الشمالية، وبلجيكا وفرنسا، وهولندا، والبرتغال، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى جنود يمثلون الدول الحليفة المساهمة في هياكل الحلف الموجودة على أراضي رومانيا، بالإضافة إلى حوالي خمس وعشرين وسيلة تقنية، بما فيها: طائرات مقاتلة من: إيطاليا وإسبانيا وكندا والولايات المتحدة.
كما ستنظم فعاليات خاصة في اليوم الوطني في مدينة ألبا يوليا (وسط رومانيا)، حيث ستطلق رسائل لرومانيا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، في إطار برنامج تربوي، ينظمه متحف برينتشيبيا. وفي 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما يحتفل أيضًا بعيد القديس أندراوس، الذي يعتبر حامي رومانيا، في ألبا يوليا، من المنتظر تنظيم مراسم عسكرية احتفالية لوضع أكاليل الزهور أمام التماثيل والنصب التي تحظى بأهمية كبرى فيما يخص تحقيق الوحدة.
وفي هذا اليوم أيضاً، يبدأ مهرجان رومانيا التقليدية، وهو مهرجان للعادات والتقاليد، ومسيرة الوحدة، واستلام رسائل الدعوة إلى الوحدة من المدن الرئيسية، وعواصم المحافظات، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وفي نفس الوقت أيضاً، ستنظم مراسم عسكرية، بمشاركة قوات ومعدات قتالية، ستجمع قرابة 850 جنديًا. كما ستشارك وحدات عسكرية في العرض العسكري بمركبات برية وطائرات مروحية وطائرات مقاتلة من طراز إف -16. وفي الوقت نفسه، ستشكل جزءًاً من الموكب مفرزة من الجنود الفرنسيين في إطار المجموعة القتالية للدفاع الجماعي، المنتشرة في تشينكو، التابعة لمحافظة براشوف (وسط رومانيا).
الأحداث تتزامن أيضًا مع الذكرى المئوية لتتويج الملك/ فرديناند الأول، وقرينته، الملكة/ ماريا، في ألبا يوليا، ملكين على رومانيا. حيث دخل أمير مونتينيا/ ميهاي الشجاع، في عام 1600، على رأس جيشه، وهي لحظة اعتبرها التأريخ الروماني أول اتحاد سياسي للمجال الروماني. ملقب بموحد البلد، كان فرديناند الأول أول ملك لكل الرومانيين، والعاهل الذي تحققت الوحدة الكبرى في ظل حكمه عام 1918، وهو أهم انجاز في تاريخ الشعب الروماني. ثم اتحدت ترانسيلفانيا، وباسارابيا وبوكوفينا مع الوطن الأم.