رومانيا والأزمة في أوكرانيا
نحن مستعدون بالفعل لهذا الرد، وسيكون بمعايير آمل أن تكون روسيا الاتحادية واعية ومدركة بأنها قد لا ترغب بمثل هذا الرد. ويدور الحديث هنا عن رد من جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عبر تعزيز متناسب ولكن ملموس للجناح الشرقي. ومن ناحية أخرى، يتمثل كذلك بردة فعل للاتحاد الأوروبي، عبر حزمة قاسية جداً، وملموسة جداً من العقوبات – أوضح/ بوغدان أوريسكو، الذي أكد أن العقوبات المعنية سيكون لها طابع اقتصادي، يَطال تأثيرُه المجالين المالي والتجاري، كما توجد أيضاً عقوبات فردية على الأشخاص المتورطين في سلسلة صنع القرار. وفي الوقت نفسه، أوضح بوغدان أوريسكو أن رومانيا ليست في خطر الانجرار إلى صراع عسكري مع روسيا الاتحادية في الوقت الحالي، كنتيجة لبعض التطورات المحتملة في الجوار. وأضاف أن حالياً توجد مظلة أمنية قوية جداً، توفر كل الضمانات الممكنة لأمن واستقرار رومانيا ومواطنيها، وهي عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تضاف إليها الشراكة الاستراتيجية القوية جداً مع الولايات المتحدة.
Leyla Cheamil, 07.02.2022, 19:34
الأزمة الروسية- الأوكرانية أثارت توترات دولية، أما كييف والقوى الغربية فتأمل بالتوصل إلى حل دبلوماسي، وتنسق جهودها لإيجاد تسوية في هذا الصدد. روسيا، بدورها، تؤكد أنها لا تخطط لغزو أوكرانيا. ومع ذلك، واصلت موسكو نشر قواتها على الحدود المشتركة. هذا الانتشار للقوات الروسية دفع الولايات المتحدة إلى إرسال وحدة جديدة إلى الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). بصفتها بلداً عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي نفس الوقت، بلداً مجاوراً لأوكرانيا من ناحتي الشمال والشرق، تشعر رومانيا بالقلق من اقتراب اندلاع حرب محتملة. رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ بوغدان أوريسكو، أكد في برنامج تلفزيوني أن في حال وقوع عمل عسكري روسي في أوكرانيا، سيتوجب الرد على موسكو.
نحن مستعدون بالفعل لهذا الرد، وسيكون بمعايير آمل أن تكون روسيا الاتحادية واعية ومدركة بأنها قد لا ترغب بمثل هذا الرد. ويدور الحديث هنا عن رد من جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عبر تعزيز متناسب ولكن ملموس للجناح الشرقي. ومن ناحية أخرى، يتمثل كذلك بردة فعل للاتحاد الأوروبي، عبر حزمة قاسية جداً، وملموسة جداً من العقوبات – أوضح/ بوغدان أوريسكو، الذي أكد أن العقوبات المعنية سيكون لها طابع اقتصادي، يَطال تأثيرُه المجالين المالي والتجاري، كما توجد أيضاً عقوبات فردية على الأشخاص المتورطين في سلسلة صنع القرار. وفي الوقت نفسه، أوضح بوغدان أوريسكو أن رومانيا ليست في خطر الانجرار إلى صراع عسكري مع روسيا الاتحادية في الوقت الحالي، كنتيجة لبعض التطورات المحتملة في الجوار. وأضاف أن حالياً توجد مظلة أمنية قوية جداً، توفر كل الضمانات الممكنة لأمن واستقرار رومانيا ومواطنيها، وهي عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تضاف إليها الشراكة الاستراتيجية القوية جداً مع الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، تحدث بوغدان أوريسكو أيضًا عن الدرع المضادة للصواريخ في بلد ديفسيلو (جنوب رومانيا)، التي أكد أنها لا تشكل تهديدًا. رئيس الدبلوماسية في بوخارست ذكر أن روسيا الاتحادية، كانت قد أكدت، بشكل مستمر، طوال الوقت، أن الدرع في بلدة ديفسيلو لها طابع هجومي، وأن صواريخ هجومية من نوع توماهوك، موجودة مسبقاً أو يمكن جلبها بسرعة كبيرة، أو على الفور. إنه نظام دفاعي بحت، ولا علاقة له بروسيا، لأن موقعه، وأنواع الصواريخ الاعتراضية الموجودة هناك تستهدف التهديدات المحتملة بصواريخ باليستية من خارج المنطقة الأورو- أطلسية، القادمة من الشرق الأوسط. أوضح بوغدان أوريسكو، الذي أضاف أن هذه الدرع لا يمكن أن تسمح بنصب صواريخ هجومية، ولا يمكن استبدال الصواريخ الاعتراضية المنصوبة هناك بأنواع أخرى من الصواريخ.