منصة القرم الدولية
رومانيا كانت ممثلة في قمة إطلاق منصة القرم من قبل رئيس الحكومة/ فلورين كيتسو، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية/ بوغدان أوريسكو. رئيس الوزراء الروماني أعلن عن مشاركة بلاده في منصة القرم وأعاد تأكيد دعمها المستمر لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، فضلاً عن التزامها الراسخ بسياسة عدم الاعتراف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم. السلطات في بوخارست – أوضح كيتسو- تدرك تمامًا التحديات والتهديدات الحالية الموجهة ضد القيم والأمن والاستقرار في منطقة حوض البحر الأسود. كما عبر رئيس الوزراء عن دعم رومانيا لتطلعات أوكرانيا الأوروبية والأورو- أطلسية، مذكراً بأن رومانيا كانت أول بلد عضو في الاتحاد الأوروبي يصادق على اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. إن تحقيق هذه التطلعات والطموحات يجب أن يكون مدعوماً بمشروع إصلاح سيعود بالفوائد على جميع المواطنين الأوكرانيين، وضمنياً المواطنين من أصل روماني – وفقًا لرئيس الحكومة في بوخارست. وفي رأيه، يمكن إدارة التهديدات والتحديات الخارجية بشكل أفضل، إذا عملت الدول على حل القضايا الثنائية.
Ştefan Stoica, 24.08.2021, 18:41
أوكرانيا تحاول، هكذا كما أشار المعلقون، إبقاء منطقة القرم، شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا في عام 2014، على جدول الأعمال الدولي. منصة القرم، التي عقدت قمتها الافتتاحية، يوم الإثنين، في كييف، والتي وصفتها موسكو على الفور بأنها عمل مناهض لروسيا، هي مبادرة تهدف إلى تعزيز سياسة عدم الاعتراف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم، وفي نهاية المطاف، إلى تسهيل عودتها إلى أوكرانيا. ممثلون عن أكثر من أربعين دولة، اعتمدوا بيانًا ختاميًا يدينون فيه ما يصفونه بالاحتلال المؤقت والضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم، مؤكدين أنه يمثل تحدٍ مباشر للأمن الدولي. الوثيقة تحذر من أن مواصلة العسكرة في المنطقة ستقوض أمن واستقرار منطقة حوض البحر الأسود، وتستنكر جهود روسيا لإضفاء الشرعية على الاحتلال المؤقت والضم غير القانوني، وتدين انتهاكات حقوق الإنسان في شبه الجزيرة. البيان دعا موسكو إلى تأمين وضمان حصول جميع الأشخاص المنتمين إلى الجماعات العرقية والطوائف الدينية، بمن فيهم الأوكرانيون والتتار، على فرصة التمتع الكامل بحقوقهم.
رومانيا كانت ممثلة في قمة إطلاق منصة القرم من قبل رئيس الحكومة/ فلورين كيتسو، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية/ بوغدان أوريسكو. رئيس الوزراء الروماني أعلن عن مشاركة بلاده في منصة القرم وأعاد تأكيد دعمها المستمر لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، فضلاً عن التزامها الراسخ بسياسة عدم الاعتراف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم. السلطات في بوخارست – أوضح كيتسو- تدرك تمامًا التحديات والتهديدات الحالية الموجهة ضد القيم والأمن والاستقرار في منطقة حوض البحر الأسود. كما عبر رئيس الوزراء عن دعم رومانيا لتطلعات أوكرانيا الأوروبية والأورو- أطلسية، مذكراً بأن رومانيا كانت أول بلد عضو في الاتحاد الأوروبي يصادق على اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. إن تحقيق هذه التطلعات والطموحات يجب أن يكون مدعوماً بمشروع إصلاح سيعود بالفوائد على جميع المواطنين الأوكرانيين، وضمنياً المواطنين من أصل روماني – وفقًا لرئيس الحكومة في بوخارست. وفي رأيه، يمكن إدارة التهديدات والتحديات الخارجية بشكل أفضل، إذا عملت الدول على حل القضايا الثنائية.
وعلى هامش القمة، عقد رئيس الوزراء الروماني/ فلورين كيتسو، اجتماعا مع نظيره الأوكراني/ دينيس شميهال، أعاد التأكيد في إطاره، على استعداد رومانيا لتعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك، عبر تنظيم جلسة جديدة، خلال هذا العام، للجنة الحكومية المشتركة المعنية بالتعاون الاقتصادي والصناعي والتقني- العلمي. رئيسا الوزراء، أعلنا أنهما يريدان تعزيز التعاون القطاعي، مع منح أولوية للنقل والبنية التحتية والمعابر الحدودية المشتركة. كما عبر فلورين كيتسو عن رغبة رومانيا بضمان احترام حقوق الأقلية الرومانية التي يقدر عددها بنحو أربعمائة ألف شخص.