مائة وأربعون عاماً من العلاقات الدبلوماسية الرومانية – الإسبانية
وبدورها، أعلنت وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة في مدريد مؤخرًا أن عدد الرومانيين في إسبانيا قد تجاوز، في نهاية العام الماضي، المليون، وهو أكبر عدد من المقيمين الأجانب في هذا البلد، من إجمالي يبلغ أكثر من خمسة ملايين وثمانمائة ألف. وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية في بوخارست على أن مساهمةَ المواطنين الرومانيين المستقرين في مملكة إسبانيا جوهريةٌ لعمل اقتصاد البلد المضيف، حيث ساعد في تسهيلها انفتاح المجتمع الإسباني. كما أن التعاون الاقتصادي الثنائي هامٌ أيضًا، حيث كانت توجد، في نهاية العام الماضي، أكثرُ من ستةٍ آلاف ومائتي شركة مسجلة في رومانيا، بمساهمة رأس مال إسباني، وبقيمة إجمالية تبلغ حوالي مليارٍ وثمانمائة ألف يورو. وبذلك تحتل إسبانيا المرتبة الثامنة في ترتيب الدول التي استثمرت في رومانيا.
Daniela Budu, 24.06.2021, 18:34
وبدورها، أعلنت وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة في مدريد مؤخرًا أن عدد الرومانيين في إسبانيا قد تجاوز، في نهاية العام الماضي، المليون، وهو أكبر عدد من المقيمين الأجانب في هذا البلد، من إجمالي يبلغ أكثر من خمسة ملايين وثمانمائة ألف. وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية في بوخارست على أن مساهمةَ المواطنين الرومانيين المستقرين في مملكة إسبانيا جوهريةٌ لعمل اقتصاد البلد المضيف، حيث ساعد في تسهيلها انفتاح المجتمع الإسباني. كما أن التعاون الاقتصادي الثنائي هامٌ أيضًا، حيث كانت توجد، في نهاية العام الماضي، أكثرُ من ستةٍ آلاف ومائتي شركة مسجلة في رومانيا، بمساهمة رأس مال إسباني، وبقيمة إجمالية تبلغ حوالي مليارٍ وثمانمائة ألف يورو. وبذلك تحتل إسبانيا المرتبة الثامنة في ترتيب الدول التي استثمرت في رومانيا.
ونذكر أن العلاقات الدبلوماسية مع مملكة إسبانيا كانت قد تأسست في 23 يونيو/ حزيران 1881 على مستوى ممثلية أو مفوضية. وفي يونيو/ حزيران 1913، عُيّن جورج كريتزيانو مبعوثًا استثنائيًا ووزيرًا مفوضًا لرومانيا في مملكة إسبانيا، باعتباره أول ممثلٍ دبلوماسي روماني مقيم في مدريد. العلاقات الدبلوماسية الثنائية انقطعت لفترة في السياق التاريخي الذي تلى الحرب العالمية الثانية. ثم رُفع مستوى التمثيل في كلي البلدين إلى مستوى سفارة في عام 1977. أما إسبانيا، فكانت من بين الدول الأولى التي دعمت بشكل فعال المسار الأوروبي- الأطلسي لرومانيا.