حملة التطعيم في المناطق الريفية
التقينا بشباب دون سن الثامنة عشرة، وهذا شيء مهم جدًا كإشارة، لكن يجب علينا أن نفهم جميعًا أننا فعلنا كل ما يمكننا باستخدام مواردنا. ولكي نجلب حملة التطعيم إلى المناطق الريفية الآن، نحتاج إلى دعم السلطات المحلية – رئيس مجلس المحافظة، والمحافظ، ورؤساء البلديات، وكذلك قادة الرأي المؤثرين – نتحدث هنا عن الكهنة والأطباء والشرطة، الموجودين في المنطقة. نتحدث عن جميع الناس: يجب أن يشاركوا لجلب حملة التطعيم أقرب قدر الإمكان من الناس. أنا واثق من حقيقة أنهم سيخرجون بحلول جديدة ومبتكرة من شأنها أن تُقنع الناس بأن التطعيم هو الطريقة الوحيدة للعودة إلى الحياة الطبيعية، حتى يتسنى لنا أن نحظى بالحياة التي كنا نعيشها قبل الجائحة.
Roxana Vasile, 07.06.2021, 22:09
في وقت وصول شحنات جديدة من اللقاحات المضاد لعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 بشكل مستمر إلى البلاد، تعاني حملة تحصين السكان من تراجع، أو بكلمات أخرى، الأهداف التي حددتها السلطات المركزية لم تتحقق! إجمالاً، منذ انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم، في نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، تلقت رومانيا أكثر من تسعة ملايين جرعة من اللقاح الذي تنتجه شركة فايزرPfizer ، بالإضافة إلى اللقاحات الأخرى التي تنتجها شركات: آسترا- زينيكا AstraZeneca وموديرنا Moderna وجونسون آند جونسون Johnson & Johnson. أما العدد الإجمالي للأشخاص الذين طعموا إما بجرعة واحدة أو بجرعتين، فقد بلغ حوالي أربعة ملايين وخمسمائة ألف شخص، وهو أقل من خمسة ملايين، العدد الذي توقعه رئيس الوزراء فلورين كيتسو لبداية هذا الشهر. لذلك، خلال زيارته لمركز تطعيم من السيارة مباشرة، في مدينة بايا ماري (شمال رومانيا)، ذكر رئيس الحكومة أن، في الوقت الحالي، يجب أن تدخل حملة التطعيم الوطنية ضد COVID-19 مرحلة جديدة، بحيث تصل اللقاحات إلى أقرب ما يمكن من الأشخاص الذين يصعب الوصول إليهم، لا سيما في القرى. وفي هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء/ فلورين كيستو، مرة أخرى، نداءً لإشراك قادة المجتمعات الصغيرة:
التقينا بشباب دون سن الثامنة عشرة، وهذا شيء مهم جدًا كإشارة، لكن يجب علينا أن نفهم جميعًا أننا فعلنا كل ما يمكننا باستخدام مواردنا. ولكي نجلب حملة التطعيم إلى المناطق الريفية الآن، نحتاج إلى دعم السلطات المحلية – رئيس مجلس المحافظة، والمحافظ، ورؤساء البلديات، وكذلك قادة الرأي المؤثرين – نتحدث هنا عن الكهنة والأطباء والشرطة، الموجودين في المنطقة. نتحدث عن جميع الناس: يجب أن يشاركوا لجلب حملة التطعيم أقرب قدر الإمكان من الناس. أنا واثق من حقيقة أنهم سيخرجون بحلول جديدة ومبتكرة من شأنها أن تُقنع الناس بأن التطعيم هو الطريقة الوحيدة للعودة إلى الحياة الطبيعية، حتى يتسنى لنا أن نحظى بالحياة التي كنا نعيشها قبل الجائحة.
بدورها، وعدت وزيرة الصحة/ يوانا ميهاييلا، بأنها ستكون في نهاية كل أسبوع، في الميدان لتشجيع عملية التطعيم. هل سنصل إلى هدف تحصين عشرة ملايين شخص بحلول سبتمبر/ أيلول؟ إن الأهم من ذلك – أكدت الوزيرة – هو تحصين أكبر عدد ممكن من الأشخاص، بحيث يمكننا السيطرة على معدل الإصابة. في الوقت الراهن – وفقًا ليوانا ميهاييلا – تركز الحملة على تطعيم السكان المعرضين للخطر، أي كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة قد تسبب الوفاة. يُضاف إلى هؤلاء، البالغون، وهم الأكثر تعرضًا للآثار الجانبية لعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين إثني عشر وخمسة عشر عامًا، الذين ينقلون المرض بسهولة أكثر.