الجائحة في أوروبا – مليون ضحية
جمهورية التشيك هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات، حيث بلغ مائتين ووإحدى وستين حالة وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليعا هنغاريا، ثم البوسنة والهرسك. كما تلاحظ وكالة أنباء فرانس برس أن حوالي ست حالات من كل عشر وفيات في أوروبا، قد أُعلنت في: المملكة المتحدة وألماينا، وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا وكذلك روسيا. ومع ذلك، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية، شهدت المملكة المتحدة تراجعاً شديداً للجائحة خلال الأسبوع الماضي. حيث بدأ البلد تطعيم سكانه بكثافة، منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ونجحت المملكة المتحدة، حتى الآن، بتحصين أكثر من نصف عدد السكان البالغين. دول أخرى، مثل: إيطاليا وفرنسا أو روسيا تواجه موجة ثالثة من الجائحة. ووفقاً لوكالة أنباء فرانس برس، فقد استقر منحنى الوفيات منذ نهاية شهر مارس/ آذار الماضي. أوروبا سجلت ما يزيد قليلاً عن سبعةٍ وعشرين ألف حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، وهو عدد أقل بكثير مما كان خلال أحلك أسبوع مر على القارة العجوز في شهر يناير/ كانون الثاني، بأكثر من أربعين ألف حالة وفاة.
Daniela Budu, 13.04.2021, 22:27
سجلت أوروبا أكثر من مليون حالة وفاة بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19 منذ اكتشافه في الصين، في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019. نصف عدد الوفيات سُجل خلال الأشهر الأربعة الماضية وحدها. وهكذا- بحسب وكالة أنباء فرانس برس – تكون بلدانُ وأقاليمُ القارة التي يبلغ عددها إثنين وخمسين قد تجاوزت، كلاً من: أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة وكندا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا فيما يخص عدد الضحايا من جراء الإصابة بعدوى الفيروس التاجي الجديد. عدد حالات الوفاة المسجلة في أوروبا يُمثل أكثر من ثلث العدد الإجمالي لضحايا الجائحة في جميع أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، مقارنة بعدد السكان، فإن البلدان الأكثرَ تضررًا في العالم كانت هي الأوروبية.
جمهورية التشيك هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات، حيث بلغ مائتين ووإحدى وستين حالة وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليعا هنغاريا، ثم البوسنة والهرسك. كما تلاحظ وكالة أنباء فرانس برس أن حوالي ست حالات من كل عشر وفيات في أوروبا، قد أُعلنت في: المملكة المتحدة وألماينا، وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا وكذلك روسيا. ومع ذلك، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية، شهدت المملكة المتحدة تراجعاً شديداً للجائحة خلال الأسبوع الماضي. حيث بدأ البلد تطعيم سكانه بكثافة، منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ونجحت المملكة المتحدة، حتى الآن، بتحصين أكثر من نصف عدد السكان البالغين. دول أخرى، مثل: إيطاليا وفرنسا أو روسيا تواجه موجة ثالثة من الجائحة. ووفقاً لوكالة أنباء فرانس برس، فقد استقر منحنى الوفيات منذ نهاية شهر مارس/ آذار الماضي. أوروبا سجلت ما يزيد قليلاً عن سبعةٍ وعشرين ألف حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، وهو عدد أقل بكثير مما كان خلال أحلك أسبوع مر على القارة العجوز في شهر يناير/ كانون الثاني، بأكثر من أربعين ألف حالة وفاة.
منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الجائحة قد وصلت إلى نقطة حرجة، وأن الزيادة في عدد الإصابات أصبحت تصاعدية. إن جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19 تبدو أبعد من أن تنتهي – يقول مدير منظمة الصحة العالمية/ تيدروس غيبريسوس، وذلك بسبب الارتباك والاضطراب، والرضا التلقائي بالجهود المبذولة، وعدم الاتساق في مكافحة الجائحة. ومع ذلك- يقول المسؤول- توجد دوافع للتفاؤل. فتراجع عدد حالات الإصابة والوفاة خلال الشهرين الأولين من العام، أظهر أن من الممكن إيقاف الفيروس وطفراته. نحن أيضاً، نريد أن نرى مُجتمعات واقتصادات أعيد فتحها، فضلاً عن استئناف التجارة والسياحة، لكن وحدات العناية المركزة في العديد من البلدان، تعاني الآن من الإرهاق، والناس يموتون، وهذا شيء يمكننا تجنبه تمامًا – يضيف مدير منظمة الصحة العالمية. ومن خلال أصوات مسؤوليها، عبرت منظمة الصحة العالمية، عن أملها بالسيطرة على الجائحة في غضون أشهر قليلة، إذا اتخذت كافة الإجراءات اللازمة. بيانات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الإصابات قد زاد بنسبة 9٪ في الآونة الأخيرة، والوفيات بنسبة 5٪، وذلك بالرغم من منح أكثر من سبعمائة وثمانين مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد للسكان في جميع أنحاء العالم.س