مساعدات ومشاريع لجمهورية مولدوفا
وزارة الخارجية الرومانية، التي منحت ضمانات بأن بوخارست ستبقى داعماً رئيسياً، وشريكاً يمكن التبؤ به للدولة المجاورة، تشدد على حقيقة أنها بذلت قصارى جهدها لتمديد الاتفاقية المبرمة عام 2010. بوخارست تعبر عن أسفها، وتؤكد عدم تلقيها، خلال فترة مناسبة، ولا صيغة موائمة، موافقة كيشيناو لتمديد الاتفاقية، بالرغم من العديد من الجهود الدبلوماسية. ومع ذلك، ستبقى رومانيا مُستعدة لإبرام اتفاق جديد يفي بأهداف اتفاقية عام 2010، يمكن أن يدمج جميع البروتوكولات الإضافية التي تهدف إلى تنمية جمهورية مولدوفا، والنهوض بمسارها الأوروبي، وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية. وفي نفس الوقت، ستواصل رومانيا تقديم دعم مباشر وثابت وغير مشروط لمواطني جمهورية مولدوفا، بما في ذلك المساعدات الإنسانية في سياق الجائحة الحالية، وستعمل على تعزيز مشاريع الربط الاستراتيجي. ووفقا لوزارة الشؤون الخارجية، خلال المباحثات الثنائية الأخيرة التي جرت في منتصف مارس/ آذار الجاري، أشار ممثلون عن كيشيناو أن الحكومة المؤقتة في جمهورية مولدوفا، لا تحظى بالصلاحيات اللازمة لإبرام الاتفاقية.
Eugen Coroianu, 29.03.2021, 20:55
انتهت صلاحية الاتفاقية المالية بقيمة مائة مليون يورو المبرمة بين حكومتي رومانيا وجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية، والتي تقع على الحدود الشرقية لرومانيا). البرنامج كان يتضمن معونات مالية غير قابلة للاسترداد، منحتها بوخارست لكيشيناو، وسمحت لأكثر من عقد بتمويل بعض المشاريع الهامة، مثل إعادة تأهيل وتحديث أكثر من ألف روضة أطفال ومدرسة في جمهورية مولدوفا، أو تأمين المساهمة في تطوير خط أنابيب غاز ياش – كيشيناو، وهو مشروع استراتيجي للربط الثنائي في قطاع الطاقة.
وزارة الخارجية الرومانية، التي منحت ضمانات بأن بوخارست ستبقى داعماً رئيسياً، وشريكاً يمكن التبؤ به للدولة المجاورة، تشدد على حقيقة أنها بذلت قصارى جهدها لتمديد الاتفاقية المبرمة عام 2010. بوخارست تعبر عن أسفها، وتؤكد عدم تلقيها، خلال فترة مناسبة، ولا صيغة موائمة، موافقة كيشيناو لتمديد الاتفاقية، بالرغم من العديد من الجهود الدبلوماسية. ومع ذلك، ستبقى رومانيا مُستعدة لإبرام اتفاق جديد يفي بأهداف اتفاقية عام 2010، يمكن أن يدمج جميع البروتوكولات الإضافية التي تهدف إلى تنمية جمهورية مولدوفا، والنهوض بمسارها الأوروبي، وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية. وفي نفس الوقت، ستواصل رومانيا تقديم دعم مباشر وثابت وغير مشروط لمواطني جمهورية مولدوفا، بما في ذلك المساعدات الإنسانية في سياق الجائحة الحالية، وستعمل على تعزيز مشاريع الربط الاستراتيجي. ووفقا لوزارة الشؤون الخارجية، خلال المباحثات الثنائية الأخيرة التي جرت في منتصف مارس/ آذار الجاري، أشار ممثلون عن كيشيناو أن الحكومة المؤقتة في جمهورية مولدوفا، لا تحظى بالصلاحيات اللازمة لإبرام الاتفاقية.
من ناحية أخرى، وصلت أكثر من خمسين ألف جرعة من اللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد، من إنتاج شركة آسترا- زينيكا AstraZeneca، إلى جمهورية مولدوفا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقدمة مجانًا من رومانيا. الشحنة، وهي الثانية من نوعها، تمثل جزءاً من حزمة الدعم التي أعلن عنها الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، خلال زيارته إلى كيشيناو في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. إنها مساعدة إنسانية تأتي لدعم جمهورية مولدوفا في محاولةٍ للحد من الآثار المأساوية للجائحة – أكد رئيس الوزراء الروماني/ فلورين كيتسو، الذي أعلن عن إرسال شحنات أخرى من اللقاح خلال الفترة المقبلة، للوصول إلى المائتي ألف جرعة الموعودة. بوخارست ستؤسس أيضًا صندوقًا خاصًا للبلديات في جمهورية مولدوفا، التي تمت توأمتها مع بلديات في رومانيا. كما ستُمنح جمهورية مولدوفا مزيداً من الدعم لمواصلة تطويرالمؤسسات الإعلامية الرومانية فيها، مثل التلفزيون الروماني في جمهورية مولدوفا TVR Moldova والإذاعة الرومانية في كيشيناو Radio Romania Chisinau – وفقاً لما أعلنه مؤخرًا عضو مجلس الشيوخ عن الرومانيين في الشتات/ فيوريل باديا.