يوم كونستانتين برينكوش الوطني
بدأ برينكوش العرض في مدينة الأضواء، حيث صمم النسخة الأولى من القُبلة، وهو موضوع سيستأنفه بأشكال مختلفة، وسيُتوج بنُصب بوابة القُبلة، التي تشكل جزءاً من مجموعة النصب في مدينة تيرغو- جيو، المدينة الرئيسية في المنطقة التي ينحدر منها. واستأجر ورشة في شارع مونبارناس، ودخل في تواصل مع الطليعة الفنية الباريسية، وتصادق مع كل من: غيوم أبولينير، وفيرناند ليغر، وأميديو موديلياني وهنري ماتيس، ومارسيل دوشامب. كمت شارك في معارض جماعية في باريس وبوخارست، ويفتتح الدورات الفنية: الطيور، والمُلهمة النائمة، والآنسة بوغاني. شارك أيضاً في معارض في الولايات المتحدة، حيث كان، منذ الظهور الأول لأعماله، يثير الدهشة والإعجاب. وخلال الفترة بين 1914- 1940، مارس نشاطه الإبداعي على أوسع نطاق. أعماله الإبداعية في دورتي: الطيور في الهواء والبيض، وكذلك المنحوتات الخشبية تعود إلى هذه الفترة. المتحف الوطني للفن الحديث في باريس جورج بومبيدو يضم عددًا مهمًا من أعمال كونستانتين برينكوش التي تركها إرثاً لرومانيا في وصيته، ولكن فرنسا قبلتها بكل سرور، بالإضافة إلى كل شيء في ورشته، بعدما رفضت، في خمسينيات القرن الماضي، الحكومة الشيوعية في بوخارست، تسلُمها عقب وفاة النحات، الذي رحل في 16 مارس/ آذار 1957، ودفن في مقبرة مونبارناس في العاصمة الفرنسية.
Roxana Vasile, 20.02.2021, 19:19
يمثل 19 فبراير/ شباط، عيداً وطنياً في رومانيا منذ عام 2015. لأن في 19 فبراير/ شباط 1876، وُلد في قرية هوبيتسا، جنوب البلاد، الشخص الذي كان له أن يصبح واحدًا الشخصيات الفنية الرومانية الأكثر أهمية وجاذبية وعبقرية – النحات كونستانتين برينكوش – الذي كُرست له، بهذه المناسبة، العديد من الأحداث والتظاهرات التي تنظم في البلاد وخارجها. بعد تخرجه، في عام 1902، من مدرسة الفنون الجميلة في بوخارست، في ذلك الوقت، سلك الشاب كونستانتين برينكوش الطريق إلى باريس، حيث قُبل عام 1905 في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة. يرفض التلمذة في ورشة أوغست رودان، مردداً مقولته الشهيرة: لا شيء ينمو في ظل الأشجار الكبيرة.
بدأ برينكوش العرض في مدينة الأضواء، حيث صمم النسخة الأولى من القُبلة، وهو موضوع سيستأنفه بأشكال مختلفة، وسيُتوج بنُصب بوابة القُبلة، التي تشكل جزءاً من مجموعة النصب في مدينة تيرغو- جيو، المدينة الرئيسية في المنطقة التي ينحدر منها. واستأجر ورشة في شارع مونبارناس، ودخل في تواصل مع الطليعة الفنية الباريسية، وتصادق مع كل من: غيوم أبولينير، وفيرناند ليغر، وأميديو موديلياني وهنري ماتيس، ومارسيل دوشامب. كمت شارك في معارض جماعية في باريس وبوخارست، ويفتتح الدورات الفنية: الطيور، والمُلهمة النائمة، والآنسة بوغاني. شارك أيضاً في معارض في الولايات المتحدة، حيث كان، منذ الظهور الأول لأعماله، يثير الدهشة والإعجاب. وخلال الفترة بين 1914- 1940، مارس نشاطه الإبداعي على أوسع نطاق. أعماله الإبداعية في دورتي: الطيور في الهواء والبيض، وكذلك المنحوتات الخشبية تعود إلى هذه الفترة. المتحف الوطني للفن الحديث في باريس جورج بومبيدو يضم عددًا مهمًا من أعمال كونستانتين برينكوش التي تركها إرثاً لرومانيا في وصيته، ولكن فرنسا قبلتها بكل سرور، بالإضافة إلى كل شيء في ورشته، بعدما رفضت، في خمسينيات القرن الماضي، الحكومة الشيوعية في بوخارست، تسلُمها عقب وفاة النحات، الذي رحل في 16 مارس/ آذار 1957، ودفن في مقبرة مونبارناس في العاصمة الفرنسية.
في رومانيا بواقعيتها الاشتراكية، كان برينكوش مُنتقداً لأنه كان ممثلاً للشكلية البرجوازية العالمية. ومع ذلك، في ديسمبر/ كانون الأول 1956، افتتح معرضه الفردي الأول في أوروبا في متحف الفنون في بوخارست. إعادة اكتشاف النحات الروماني الشهير في بلده، كعبقري وطني، لم تحدث سوى في ستينيات القرن الماضي. ما هي المكانة التي اكتسبها كونستناتين برينكوش في النحت العالمي؟ إنه شخصية محورية في حركة الفن الحديث، ويعتبر أحد أعظم النحاتين في القرن العشرين. أعماله المبتكرة تعد من بين الأكثر تقديراً والأكثر مبيعاً لفنان روماني على مدى التاريخ. كما أنها تحتل المرتبة الرابعة في قائمة أكثر الإبداعات الفنية قيمة في العالم.