ثلاثة لقاحات متاحة للرومانيين
منسق الحملة الوطنية للتطعيم، الطبيب العسكري/ فاليريو غيورغيتسا، أكد أن ابتداءً من 1 أبريل/ نيسان القادم، يريد أن تعمل جميع مراكز التحصين التي يبلغ عددُها سبعَمائة وخمسين مركزًا، مما سيضمن وتيرة تزيد عن مائة ألف تطعيم يوميًا. لم تفتح جميع مراكز التطعيم حاليًا، بسبب عدم وجود يقين بشأن الجدول الزمني للتسليم. فاليريو غيورغيتسا أشار، معتمداً على ما تأكد فيما يخص الربع الأول من هذا العام، بما في ذلك شهر مارس/ آذار، إن جميع أماكن التطعيم، مشغولة بالفعل. وأضاف أيضاً، أن ابتداءً من 15 مارس/ آذار، يجب العمل على وضع جدول مواعيد جديد، يفترض وجود قائمة انتظار، تسمح للنظام بإبلاغ المواطنين المُسجلين تلقائيًا، اعتمادًا على خياراتهم بخصوص مراكز التطعيم، والتوصيات الطبية.
Eugen Coroianu, 08.02.2021, 19:45
يمكن للرومانيين الآن الاعتماد على ثلاثة لقاحات ضد الفيروس التاجي المستجد، بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح الذي تنتجه شركة آسترا زينيكا بالتعاون مع جامعة أوكسفوردAstraZeneca/ Oxford إلى البلاد يوم الأحد. ويدور الحديث حول قرابة واحد وثمانين ألف جرعة مخصصة لمراكز التخزين الإقليمية في مدن: كلوج وكرايوفا وياش وتيميشوارا. التوزيع يتم باستخدام مركبات خاصة تابعة لوزارة الدفاع الوطني، في ظروف سلامة مُثلى، مع مراعاة شروط التبريد اللازمة. وبناءً على توصيات المتخصصين الرومانيين ومع الأخذ بالحسبان توصيات الشركة المصنعة والدراسات المتوفرة حتى هذه اللحظة، ينصح باستخدام لقاح آسترا زينيكا AstraZeneca في رومانيا للفئة العمرية بين ثمانية عشر عاماً وخمسة وخمسين عامًا، مع إمكانية توسيع هذا النطاق، بالتزامن مع ظهور بيانات علمية جديدة. الفترة الزمنية الموصى بها بين الجرعتين هي ثمانية أسابيع. يجب أن تتلقى رومانيا ما لا يقل عن ستمائة ألف جرعة من هذا النوع من اللقاح في شهر فبراير/ شباط الجاري، ومن المنتظر أن يبدأ تحديد مواعيد استخدامه في 10 فبراير/ شباط. وحتى الآن، استخدم اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر الأميريكية بالتعاون مع مختبرات بيون- تيك الألمانية Pfizer/BioNTech بشكل أساسي، كما استخدام أيضاً عددٌ قليل نسبيًا من جرعات اللقاح الذي تنتجه شركة موديرنا Moderna. اللقاحان ليس لهما حد أقصى للسن فيما يخص الاستخدام، وقد أظهرا فعالية عالية، تفوق لقاح آسترازينيكا. النسب فرضها توافر المصلين، وتتماشى مع المخططات البيانية المسجلة على مستوى الاتحاد الأوروبي، الذي تعاقد على اللقاحات مسبقًا، نيابة عن الدول الأعضاء. وهكذا، أصبحت تمتلك رومانيا حاليًا جميع أنواع المنتجات الثلاثة المعتمدة للاستخدام في المجال الأوروبي، بل حتى إنها واحدة من الدول الرائدة فيما يخص عملية تحصين السكان.
منسق الحملة الوطنية للتطعيم، الطبيب العسكري/ فاليريو غيورغيتسا، أكد أن ابتداءً من 1 أبريل/ نيسان القادم، يريد أن تعمل جميع مراكز التحصين التي يبلغ عددُها سبعَمائة وخمسين مركزًا، مما سيضمن وتيرة تزيد عن مائة ألف تطعيم يوميًا. لم تفتح جميع مراكز التطعيم حاليًا، بسبب عدم وجود يقين بشأن الجدول الزمني للتسليم. فاليريو غيورغيتسا أشار، معتمداً على ما تأكد فيما يخص الربع الأول من هذا العام، بما في ذلك شهر مارس/ آذار، إن جميع أماكن التطعيم، مشغولة بالفعل. وأضاف أيضاً، أن ابتداءً من 15 مارس/ آذار، يجب العمل على وضع جدول مواعيد جديد، يفترض وجود قائمة انتظار، تسمح للنظام بإبلاغ المواطنين المُسجلين تلقائيًا، اعتمادًا على خياراتهم بخصوص مراكز التطعيم، والتوصيات الطبية.
وبين اللقاحات الثلاثة التي تحظى بها رومانيا الآن، توجد اختلافات في تقنيات الإنتاج والإدارة والتخزين والاستخدام، وكما سبق وقلنا، الكفاءة كذلك. ولكن الخبراء يوصون بأي منها، مؤكدين أنها يمكن أن تمنع الأشكال الخطيرة والمميتة من عدوى الفيروس التاجي المستجد. المصلان المنتجان من قبل: شركة فايزر- بيون- تيك Pfizer / BioNTech وشركة Moderna، المستخدمان حتى الآن في رومانيا – وفقاً لوزارة الصحة – سببا آثاراً جانبيةً خفيفة لدى 0.28٪ من المرضى.