عطلة نهاية أسبوع مزدحمة على منحدرات التزلج الجبلية
السلطات اتخذت إجراءات لمنع الازدحام حول المنحدرات، وللحفاظ على النظام، كانت قوات الدرك موجوة بكثرة على المنحدرات، ولم تغب ولا حتى الأسوار الواقية. كما استكملت الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية CFR – فرع نقل الركاب عربات القطارات التي تؤمن الوصول إلى المنتجعات في وادي براهوفا (جنوب- شرقي رومانيا)، وفي مدينة براشوف (وسط رومانيا)، وكان الطلب على وسائل النقل كبيراً جداً في نهاية هذا الأسبوع. ومنذ الأيام الأولى في العام، دخلت قطارات الثلج أيضًا في حركة النقل. ستةٌ وثلاثون قطاراً تعمل يوميًا حتى نهاية شهر فبراير/ شباط القادم، لتأمين نقل الركاب إلى المنتجعات الجبلية الرئيسية، مثل تلك الموجودة في وادي براهوفا (جنوب شرقي رومانيا) أو فاترا دورني (شمال رومانيا). وإذا كانت تعمل على خطوط السكك الحديدية قطارات تقطع المسافة بين العاصمة بوخارست – ومدينة براشوف خلال وقت يزيد قليلاً عن ساعتين، فعلى الطرق نحو المناطق الجبلية تتشكل، عادة، طوابير من السيارات تمتد لبضعة كيلومترات في عطلات نهاية الأسبوع. أما إذا استمر تساقط الثلوج، تصبح حركة المرور صعبة بالفعل. هذا ما يحدث كل شتاء في رومانيا، بسبب عدم وجود طرق برية كافية إلى المنتجعات الجبلية. أما فيما يخص المنحدرات، فإن مناطق التزلج في رومانيا تتكون من حوالي مائتي منحدر تزلج معتمدة من قبل وزارة السياحة، والتي يبلغ طولها الإجمالي أكثر من مائة وإثنين وستين كيلومترًا. وبسبب المُناخ، تفتح هذه المنحدرات للجمهور فقط في موسم البرد. ومع ذلك، فإن كل المناطق القابلة للتزلج في رومانيا، بالكاد تعادل تلك الموجودة في منتجع تزلج واحد فقط في النمسا أو فرنسا، حيث تستثمر سنوياً عشرات الملايين من اليورو في البنية التحتية للتزلج.
Daniela Budu, 18.01.2021, 19:32
بالتزامن مع تمديد حالة التأهب في رومانيا بسبب الجائحة اتخذت، خلال فصل الشتاء، تدابير تتعلق بموسم البرد والسياحة الجبلية. منحدرات التزلج بقيت مفتوحة، ولكن مع استهداف الالتزام بتجنب الازدحام الذي يمثل – وفقاً للسلطات – الأسلوب الرئيسي لمنع انتشار الفيروس التاجي الجديد. وعلى سبيل المثال، خلال هذه الفترة، تستخدم الجمازات الجوية أو العربات المعلقة نصف عدد الأماكن المتاحة، بينما تعمل المصاعد الهوائية (أو مصاعد الكراسي) ومصاعد التزلج بشكل طبيعي. وبالمثل، المطاعم والفنادق القريبة من منحدرات التزلج تعمل أيضًا في ظروف الجائحة، مع بعض القيود. وهكذا عملت أيضاً، في عطلة نهاية الأسبوع التي انتهت للتو. تساقط الثلوج في رومانيا، خلال الأيام القليلة الماضية، والصقيع الذي صحبها ساعدا الآن تجهيزات الثلج الاصطناعي على العمل، لإسعاد السياح الذين ذهبوا إلى المنتجعات الجبلية. الطرق المؤدية إلى الجبال كانت، في نهاية هذا الأسبوع، مثل الأيام الجيدة لفصول الشتاء الماضية، مليئة بالسيارات، أما الازدحام المروري فقد انتقل، خلال وقت قصير، إلى المنحدرات. لقد كانت أول عطلة نهاية أسبوع في هذا الموسم، تفتتح فيها منحدرات التزلج في جميع أنحاء البلاد تقريبًا. فالثلج يجلب، كل عام في رومانيا، ازدحاماً لا يوصف في المنتجعات الجبلية حيث تُمارس أنشطة التزلج. وبسبب الازدحام، اضطر السياح للانتظار عشرات الدقائق، للحظو بمقعد في مرافق النقل المعلقة.
السلطات اتخذت إجراءات لمنع الازدحام حول المنحدرات، وللحفاظ على النظام، كانت قوات الدرك موجوة بكثرة على المنحدرات، ولم تغب ولا حتى الأسوار الواقية. كما استكملت الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية CFR – فرع نقل الركاب عربات القطارات التي تؤمن الوصول إلى المنتجعات في وادي براهوفا (جنوب- شرقي رومانيا)، وفي مدينة براشوف (وسط رومانيا)، وكان الطلب على وسائل النقل كبيراً جداً في نهاية هذا الأسبوع. ومنذ الأيام الأولى في العام، دخلت قطارات الثلج أيضًا في حركة النقل. ستةٌ وثلاثون قطاراً تعمل يوميًا حتى نهاية شهر فبراير/ شباط القادم، لتأمين نقل الركاب إلى المنتجعات الجبلية الرئيسية، مثل تلك الموجودة في وادي براهوفا (جنوب شرقي رومانيا) أو فاترا دورني (شمال رومانيا). وإذا كانت تعمل على خطوط السكك الحديدية قطارات تقطع المسافة بين العاصمة بوخارست – ومدينة براشوف خلال وقت يزيد قليلاً عن ساعتين، فعلى الطرق نحو المناطق الجبلية تتشكل، عادة، طوابير من السيارات تمتد لبضعة كيلومترات في عطلات نهاية الأسبوع. أما إذا استمر تساقط الثلوج، تصبح حركة المرور صعبة بالفعل. هذا ما يحدث كل شتاء في رومانيا، بسبب عدم وجود طرق برية كافية إلى المنتجعات الجبلية. أما فيما يخص المنحدرات، فإن مناطق التزلج في رومانيا تتكون من حوالي مائتي منحدر تزلج معتمدة من قبل وزارة السياحة، والتي يبلغ طولها الإجمالي أكثر من مائة وإثنين وستين كيلومترًا. وبسبب المُناخ، تفتح هذه المنحدرات للجمهور فقط في موسم البرد. ومع ذلك، فإن كل المناطق القابلة للتزلج في رومانيا، بالكاد تعادل تلك الموجودة في منتجع تزلج واحد فقط في النمسا أو فرنسا، حيث تستثمر سنوياً عشرات الملايين من اليورو في البنية التحتية للتزلج.