بداية الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد
إنه أمل، إنه بصيص نور في نهاية نفق، لكن احترسوا، هذا لا يعني أن المشكلة قد حُلت، وهذا لا يعني أن ننسى الإجراءات التي لا تزال إلزامية: الحفاظ على مسافة ، وارتداء الكمامة وكل شيء. هذه مجرد بداية، وستستغرق وقتًا لإحداث تأثير. ابتداءً من اليوم، سنعمل على جبهتين، جبهة المكافحة والحد من انتشار فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، وجبهة التطعيم.
Daniela Budu, 28.12.2020, 18:57
إنه أمل، إنه بصيص نور في نهاية نفق، لكن احترسوا، هذا لا يعني أن المشكلة قد حُلت، وهذا لا يعني أن ننسى الإجراءات التي لا تزال إلزامية: الحفاظ على مسافة ، وارتداء الكمامة وكل شيء. هذه مجرد بداية، وستستغرق وقتًا لإحداث تأثير. ابتداءً من اليوم، سنعمل على جبهتين، جبهة المكافحة والحد من انتشار فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، وجبهة التطعيم.
يوجد أمل، ولكن يوجد كذلك ترددٌ بشأن هذا اللقاح – كما يقول منسق حملة التطعيم، الطبيب فاليريو غيورغيتسا، إلا أننا سنحظى بنتائج تقنعنا بأن التطعيم هو الحل الوحيد للقضاء على الجائحة. د. فاليريو غيورغيتسا:
كل تردد، كل سؤال، كل تحفظ هو أمر مشروع تمامًا. الشيء المهم هو أن نكون قادرين على تقديم الإجابات الضرورية لكل شخص. يجب أن نثق بالكوادر الطبية، وأن نتناقش مع أطباء الأسرة. أعتقد أن التواصل والاستعلام فقط هما الطريقان الصحيحان اللذان يمكن لكل شخص من خلالهما اتخاذ القرار الأفضل لضمان حماية صحته وأسرته وأحبائه والمجتمع بشكل عام.
في المجموع، تستهدف رومانيا تطعيم قرابة أحدَ عشرَ مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد سكان البلاد، لتحقيق درجة كافية من التحصين لوضع حد للجائحة. وعلى المستوى الأوروبي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، أن برنامج التطعيم هو المفتاح للعودة إلى الوضع الطبيعي، وإيقاف جائحة الفيروس التاجي المستجد.
التطعيم سيساعدنا على العودة تدريجيًا إلى حياتنا الطبيعية. وبمجرد تحصين عدد كافٍ من الناس، سنكون قادرين على السفر، ومقابلة أصدقائنا وأسرنا، والحظو مجدداً بإجازات طبيعية، وهي الأشياء التي نفتقدها. لكن حتى ذلك الحين، هيا لنبقى معاً آمنين، وهيا لنجعل 2021 عام التعافي الأوروبي وعام أملنا – أضافت المسؤولة الأوروبية في بروكسيل.