بدء التطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد
وفي ظل هذه الظروف، تلاحظ وكالة أنباء فرانس برس أن بقية العالم يجب أن يعتمد بشكل أساسي على مصانع الأدوية في أوروبا. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، وافقت المفوضية الأوروبية مسبقاً على عدة عقود لشراء مئات الملايين من اللقاحات المضادة لوباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19. وفي الوقت نفسه، تبنى المجلس الأوروبي بالإجماع تدابير جديدة من شأنها أن تسمح للدول الأعضاء بإعفاء المستشفيات والأطباء والأفراد الذين يشترون لقاحات ضد الفيروس التاجي المستجد COVID-19من ضريبة القيمة المضافة، وكذلك أيضًا مُستلزمات الكشف عنه. وخلال الوقت، حُدد في رومانيا حوالي 900 مركز تطعيم على المستوى الوطني، من منظور حملة التحصين التي ستبدأ العام المقبل. حوالي 300 منها في وحداتٍ صحية، وحوالي 600 في أماكن أخرى. عدد مراكز التطعيم بالضبط سيُعرف خلال هذا الأسبوع. ووفقا لاستراتيجية التطعيم الوطنية، ستكون الأولية للعاملين في النظام الطبي، ثم للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأشكال حادة من المرض، وللذين يعملون في إطار البنية التحتية الأساسية الحساسة للدولة، ثم بعد ذلك، لبقية السكان. وحاليًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُختبر واحدٌ وخمسون لقاحًا محتملاً على البشر. ثلاثة منها في مرحلة متقدمة – وهي اللقاحات التي طُورت من قبل: فايزر/ بيون- تيك Pfizer / BioNTech، وموديرنا Moderna، وآسترا- زينيكا/ أوكسفورد AstraZeneca / Oxford.
Roxana Vasile, 09.12.2020, 20:15
وفي ظل هذه الظروف، تلاحظ وكالة أنباء فرانس برس أن بقية العالم يجب أن يعتمد بشكل أساسي على مصانع الأدوية في أوروبا. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، وافقت المفوضية الأوروبية مسبقاً على عدة عقود لشراء مئات الملايين من اللقاحات المضادة لوباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19. وفي الوقت نفسه، تبنى المجلس الأوروبي بالإجماع تدابير جديدة من شأنها أن تسمح للدول الأعضاء بإعفاء المستشفيات والأطباء والأفراد الذين يشترون لقاحات ضد الفيروس التاجي المستجد COVID-19من ضريبة القيمة المضافة، وكذلك أيضًا مُستلزمات الكشف عنه. وخلال الوقت، حُدد في رومانيا حوالي 900 مركز تطعيم على المستوى الوطني، من منظور حملة التحصين التي ستبدأ العام المقبل. حوالي 300 منها في وحداتٍ صحية، وحوالي 600 في أماكن أخرى. عدد مراكز التطعيم بالضبط سيُعرف خلال هذا الأسبوع. ووفقا لاستراتيجية التطعيم الوطنية، ستكون الأولية للعاملين في النظام الطبي، ثم للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأشكال حادة من المرض، وللذين يعملون في إطار البنية التحتية الأساسية الحساسة للدولة، ثم بعد ذلك، لبقية السكان. وحاليًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُختبر واحدٌ وخمسون لقاحًا محتملاً على البشر. ثلاثة منها في مرحلة متقدمة – وهي اللقاحات التي طُورت من قبل: فايزر/ بيون- تيك Pfizer / BioNTech، وموديرنا Moderna، وآسترا- زينيكا/ أوكسفورد AstraZeneca / Oxford.