متطوعون للنظام الصحي
الجامعات هي التي ستضع قوائم المتطوعين، وقسم حالات الطوارئ هو الذي سيتولى إعارة الأطباء الشباب للوحدات الصحية. وقد وُقعت بالفعل القرارات الأولى لتوزيع الطلاب المتطوعين الذين سينضمون إلى الطواقم الطبية في الخط الأمامي. وبحسب السلطات، في الأيام الستة الماضية، منذ الموافقة على القرار الجديد، إلتحق ما يقرب من ألفي طالب طب متطوع، كما وُزع أكثر من ثلثهم بالفعل، في مرحلة أولى، على خمس وعشرين محافظة. السلطات منحت ضمانات بالتوقيع، خلال الفترة المقبلة، على قرارات أخرى لتوزيع الطلاب المتطوعين في عدة وحدات صحية على مستوى البلاد. وذلك في ظل ظروف تزايد طالبات المساعدة القادمة من عدة مناطق. فعلى سبيل المثال، وجهت مديرية الصحة العامة في محافظة ياش (شمال- شرقي رومانيا) بالفعل، نداءً، للمتطوعين والمنظمات غير الحكومية بتأمين المواصلات للعاملين في المجال الطبي، الذين يجمعون عينات لاختبارات الكشف عن الفيروس التاجي المستجد COVID-19 من الأشخاص المعزولين في المنازل. عدد الطلبات ارتفع بقرابة خمس مرات تقريبًا في ياش مؤخرًا، ولم يعد بإمكان طواقم الإسعاف الاستجابة لها أو تلبيتها. وفي هذا السياق، أكدت الحكومة في بوخارست أنها ستبذل قصارى جهدها لاتخاذ أفضل التدابير من أجل مكافحة الجائحة، وتحريك المجتمع بأسره لتجاوز هذه الفترة.
Daniela Budu, 25.11.2020, 18:25
الضغط على النظام الصحي مُرتفع جداً خلال هذه الفترة في جميع أنحاء العالم. وفي رومانيا، أدى نقص العاملين، وإرهاق الكوادر الطبية في النظام، في سياق جائحة الفيروس التاجي المستجد، إلى تبني الحكومة في بوخارست لقرار عاجل يُنظم العمل التطوعي في الوحدات الصحية وخدمات الطوارئ. الطلاب المتطوعون سيتقلون مكافئة مالية بقيمة ألفين وخمسمائة ليو شهريًا (أي ما يعادل حوالي 500 يورو) إذا عملوا لمدة مائة وعشرين ساعة على الأقل في الشهر المعني. السلطة التنفيذية تعتقد أن الضغط على النظام الصحي لا ينجم فقط عن العدد الكبير من المرضى الجدد الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد. بل يدور الحديث أيضًا حول مسألة تقلص قدراتهم الإدارية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى نقص عدد العاملين في مجال الطب بسبب تعرض للفيروس أو تأكد إصابتهم، فضلاً عن العدد الضئيل نسبيًا من العاملين في الطواقم الطبية الحاصلين على تدريب متخصص. وبحسب السلطات، فإن الهياكل الرئيسية المتضررة من نقص الكوادر الطبية المتخصصة هي: وحدات العناية المركزة، حالات الطوارئ، والأمراض الوبائية، وأمراض الجهاز التنفسي، والأشعة (أو التصوير المخبري). وبالمثل، سُجل وضع صعب في المؤسسات الأخرى التي لها دور في الإدارة على المستوى الوطني لحالات الطوارئ الناتجة عن الخطر الوبائي. وبالتالي، بعد تبني القرار العاجل الذي يُنظم العمل التطوعي في الوحدات الصحية وخدمات الطوارئ، سيتمكن طلاب السنوات النهائية في كليات الطب من التطوع خلال فترة حالة التأهب ولمدة 30 يومًا بعد انتهائها.
الجامعات هي التي ستضع قوائم المتطوعين، وقسم حالات الطوارئ هو الذي سيتولى إعارة الأطباء الشباب للوحدات الصحية. وقد وُقعت بالفعل القرارات الأولى لتوزيع الطلاب المتطوعين الذين سينضمون إلى الطواقم الطبية في الخط الأمامي. وبحسب السلطات، في الأيام الستة الماضية، منذ الموافقة على القرار الجديد، إلتحق ما يقرب من ألفي طالب طب متطوع، كما وُزع أكثر من ثلثهم بالفعل، في مرحلة أولى، على خمس وعشرين محافظة. السلطات منحت ضمانات بالتوقيع، خلال الفترة المقبلة، على قرارات أخرى لتوزيع الطلاب المتطوعين في عدة وحدات صحية على مستوى البلاد. وذلك في ظل ظروف تزايد طالبات المساعدة القادمة من عدة مناطق. فعلى سبيل المثال، وجهت مديرية الصحة العامة في محافظة ياش (شمال- شرقي رومانيا) بالفعل، نداءً، للمتطوعين والمنظمات غير الحكومية بتأمين المواصلات للعاملين في المجال الطبي، الذين يجمعون عينات لاختبارات الكشف عن الفيروس التاجي المستجد COVID-19 من الأشخاص المعزولين في المنازل. عدد الطلبات ارتفع بقرابة خمس مرات تقريبًا في ياش مؤخرًا، ولم يعد بإمكان طواقم الإسعاف الاستجابة لها أو تلبيتها. وفي هذا السياق، أكدت الحكومة في بوخارست أنها ستبذل قصارى جهدها لاتخاذ أفضل التدابير من أجل مكافحة الجائحة، وتحريك المجتمع بأسره لتجاوز هذه الفترة.