رقم قياسي جديد لعدد حالات العدوى
أما ما تقترحه السلطات في هذا الوضع، فقد عملناه جزئيًا من خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، الذي أوضح أن في حال ازدياد عدد المرضى، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات على المستوى المحلي أو على مستوى المحافظة. وذلك، لأن معدل الانتشار ليس موحدًا، ومن المهم أن تكون التدابير متناسبة مع خطر انتقال الفيروس. ومن بين هذه الإجراءات، على سبيل المثال: ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، أو إجراء اختبارات جماعية للمواطنين. وبالمثل، قد تطلب رومانيا أيضًا اختبارات للكشف عن الفيروس التاجي الجديد، أو تفرض إجراء اختبارات على المواطنين الذين يدخلون البلاد، قادمين من دول بمعدل إصابة أعلى – أعلن بدوره، وزير الصحة/ نيلو تاتارو، الذي أوضح أن الذين يأتون إلى البلاد سيتحملون تكلفة الاختبار، أما الاقتراح، فهو مطروح للدراسة في المعهد الوطني للصحة العامة. كما أعلن تاتارو، من ناحية أخرى، أن الكمامات الصحية المخصصة للأشخاص المحرومين أو المُهمشين، والتي يقدر عددها بنحو مائة مليون كمامة، قد وصلت إلى كل محافظة.
Eugen Coroianu, 24.09.2020, 20:25
سجلت رومانيا، يوم الأربعاء، رقمًا قياسيًا جديداً لعدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، بعد بدء الدراسة وقبل بضعة أيام فقط من الانتخابات المحلية التي ستنظم في 27 سبتمبر/ أيلول الجاري. ويدور الحديث حول قرابة ألف وثمانمائة حالة من إجمالي حوالي خمسة وعشرين ألف اختبار للكشف عن وجود الفيروس، أغلب الحالات، كالعادة في الآونة الأخيرة، سُجلت في العاصمة بوخارست، حيث بلغ معدل الإصابة 1.36 لكل ألف نسمة، وهو الثاني على مستوى البلاد. ومع ذلك، فقد بقي المتوسط الوطني، أقل من 1، بالرغم من أنه آخذ في الارتفاع أيضًا، حيث بلغ، بشكل أدق، 0.82 لكل ألف نسمة.
أما ما تقترحه السلطات في هذا الوضع، فقد عملناه جزئيًا من خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، الذي أوضح أن في حال ازدياد عدد المرضى، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات على المستوى المحلي أو على مستوى المحافظة. وذلك، لأن معدل الانتشار ليس موحدًا، ومن المهم أن تكون التدابير متناسبة مع خطر انتقال الفيروس. ومن بين هذه الإجراءات، على سبيل المثال: ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، أو إجراء اختبارات جماعية للمواطنين. وبالمثل، قد تطلب رومانيا أيضًا اختبارات للكشف عن الفيروس التاجي الجديد، أو تفرض إجراء اختبارات على المواطنين الذين يدخلون البلاد، قادمين من دول بمعدل إصابة أعلى – أعلن بدوره، وزير الصحة/ نيلو تاتارو، الذي أوضح أن الذين يأتون إلى البلاد سيتحملون تكلفة الاختبار، أما الاقتراح، فهو مطروح للدراسة في المعهد الوطني للصحة العامة. كما أعلن تاتارو، من ناحية أخرى، أن الكمامات الصحية المخصصة للأشخاص المحرومين أو المُهمشين، والتي يقدر عددها بنحو مائة مليون كمامة، قد وصلت إلى كل محافظة.
ما الذي لا تقترحه السلطات؟ في المقام الأول، لا تريد إغلاقًا جديدًا – أي حالة طوارئ، مع عزل في مكان الإقامة، مثلما حدث في فصل الربيع – كما قال وزير الصحة أيضاً. التوضيح أكده، رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس:
احتمال العودة إلى حالة الطورائ ضئيل جداً، لأن الاختلالات كانت مع ذلك – في الاقتصاد، في كبرى الأنظمة – كبيرة؛ وقد ظهرت هذه الاختلالات بسبب خصوصية حالة الطوارئ. ولكن في غضون ذلك، تعلمنا الكثير عن هذه الجائحة، ونعرف كيف نديرُها، كما نعرف كيف نطبق قيوداً ونضع معايير على المستوى المحلي، ومستوى المحافظة، والمستوى الإقليمي، ولدي كل الأمل، بأننا سننجح في السيطرة على انتشار هذه الجائحة من خلال التدابير التي مُورست بنجاح، حتى الآن، دون إعادة فرض حالة الطوارئ. يجب أن تبقى حالةُ الطوارئ الملاذ الأخير، عندما لا يعمل أي شيء آخر، وآمل ألا نصل إلى هناك.
وأضاف رئيس الدولة أن سيناريو إغلاق المدارس التي تنظم الحصص، حصرياً عن بعد، عبر الشبكة العنكبوتية، غير ممكن أيضًا. السلطات الرومانية وجهت، مجدداً، نداءً إلى السكان بضرورة احترام قواعد السلامة الصحية، لتجنب زيادة عدد الإصابات.