سنة دراسية في ظروف وبائية
إذا تراكمت عليك مواد متأخرة، أو كانت لديك فجوات لمدة شهر أو شهرين في العملية التعليمية، فقد يؤثر ذلك على فهمك خلال السنوات القادمة في المدرسة، وهنا يجب علينا أن نوصل هذه الرسالة بوضوح شديد، وهي أن من المهم جدًا للأطفال متابعة العملية التعليمية. بغض النظر عن كيفية فعل ذلك، سواءً بالحضور إلى الفصل في المدرسة أو عبر الإنترنت. في الواقع، أعتقد أن الأمور تميل، شيئًا فشيئًا، للعودة إلى جو أكثر طبيعية، ولم يعد يوجد جو التوتر الذي تولد. ومع ذلك، فإن بدء المدرسة يمثل فرحة لكل من الأطفال والمعلمين، وربما للآباء أيضًا.
Daniela Budu, 15.09.2020, 19:52
إذا تراكمت عليك مواد متأخرة، أو كانت لديك فجوات لمدة شهر أو شهرين في العملية التعليمية، فقد يؤثر ذلك على فهمك خلال السنوات القادمة في المدرسة، وهنا يجب علينا أن نوصل هذه الرسالة بوضوح شديد، وهي أن من المهم جدًا للأطفال متابعة العملية التعليمية. بغض النظر عن كيفية فعل ذلك، سواءً بالحضور إلى الفصل في المدرسة أو عبر الإنترنت. في الواقع، أعتقد أن الأمور تميل، شيئًا فشيئًا، للعودة إلى جو أكثر طبيعية، ولم يعد يوجد جو التوتر الذي تولد. ومع ذلك، فإن بدء المدرسة يمثل فرحة لكل من الأطفال والمعلمين، وربما للآباء أيضًا.
وبدوره، أكد رئيس مجلس النواب، الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، أن العام الدراسي الجديد قد بدأ بكثير من الشكوك، وأنه صعب على جميع المشاركين في العملية التعليمية. ومع ذلك، أعلن أنه مقتنع بأن المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور بالإضافة إلى المسؤولين في السلطات المحلية، سيكون بوسعهم التغلب على جميع التحديات. مارتشيل تشيولاكو:
اليوم، هو نوع مختلف من البداية، على طريق المسؤولية والشجاعة، وفي نهايته سيكون الجميع أكثر قوة، وأكثر حكمة. أنا متأكد من أن كل واحد منكم يدرك أهمية اتباع قواعد الوقاية الصحية، وأنا متأكد بنفس القدر من أننا جيمعاً، من تلاميذ، وأولياء أمور، ومعلمين وسلطات عامة محلية، سننجح معًا، دون حوادث كبرى، في اجتياز هذا الطريق.
ممثلو التلاميذ وأولياء الأمور والنقابيين في التعليم، يعتقدون أن التدابير المطبقة في المدارس غير كافية، وأن تلك الموجودة لا يمكن تطبيقها بشكل كافٍ. تعبيراً عن عدم رضاهما عن الطريقة التي تعاملت بها السلطات في اقتناء الحواسيب المحمولة، والحواسيب اللوحية للتلاميذ، مجموعة ديكليك Declic، والمجلس الوطني للتلاميذ نظما، في اليوم الأول من المدرسة، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية، لافتين الانتباه إلى أن تسعمائة ألف تلميذ لم يتمكنوا من الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت أثناء فترة حالة الطوارئ. ورداً على ذلك، أوضح ممثلو الوزارة، أن المؤسسة أدت عملها، وأن المكتب الوطني للمقتنيات المركزية هو المسؤول عن هذه عن هذا القصور في المقتنيات.