رومانيا – مُوصى بها من قبل الأمير تشارلز
وأشار أيضًا إلى أن بسبب أول جائحة كبرى في التاريخ المعاصر، يعيش الناس الآن لحظات من التغيير العميق وعدم اليقين والخوف، أما العديد من البلدان حول العالم فقد أغلقت حُدودها. كما يأسف الأمير/ تشارلز على التأثير المدمر لهذا الوضع على قطاع السياحة والضيافة من: فنادق ومطاعم، حيث يعمل الملايين من الناس. ولكن — يقول عضو الأسرة الملكية البريطانية – إن الوقت الذي يقضيه كل شخص في وطنه، يوفر بدوره، فرصًا رائعة لا تعد ولا تُحصى للاستكشاف والاكتشاف. “الآن هو الوقت المثالي لإعادة اكتشاف جذورنا، والتواصل مع تراثنا. أنا مقتنع بأن الرومانيين الذين يفعلون ذلك، سيجدون دوافع لا حصر لها، ليكونوا سُعداء بالاستمتاع ببلدهم، وليكونوا فخورين به” — شدد الأمير/ تشارلز، دوق ويلز، الذي يندم على حقيقة عدم تمكنه من السفر، خلال هذا العام، بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد، إلى رومانيا، البلد الذي يتردد عليه كثيرًا نسبيًا. كما ذكر سُموه أيضًا حقيقة أن الحاكم الروماني من القرن الخامس عشر، فلاد المخوزق، هو من بين أسلافه، مما قد يفسر حقيقة أنه يشعر في رومانيا جزئيًا وكأنه في وطنه.
Eugen Coroianu, 05.08.2020, 22:20
الأمير/ تشارلز، وريث التاج البريطاني ودوق ويلز، يحث الرومانيين على قضاء عطلاتهم في رومانيا واكتشاف “ثرواتها التي لا تصدق”. وفي فيلم مدته خمسُ دقائق، عُرض يوم الثلاثاء، في مقر إقامته في بلدة وادي زالان (وسط البلاد)، يصف رومانيا بأنها بلد “رائع” و “مذهل” من حيث التنوع. الفيلم من إنتاج الصحافي البريطاني/ تشارلي أوتلي، منتج السلسلة الوثائقية Wild Carpathia أي “الكاربات البرية”، بهدف دعم صناعة السياحة الرومانية. الأمير تشارلز، يتذكر أنه أتى إلى هنا لأول مرة قبل عشرين عامًا، ومنذ ذلك الحين، احتلت البلاد مكانًا خاصًا في قلبه. كما يظهر أيضًا أن رومانيا متنوعة جدًا، معدداً دلتا الدانوب- أكبر وأكثر الأراضي الرطبة وحشية في أوروبا- والغابات، والينابيع، والأديرة في كل من: بوكوفينا، ومولدوفا، وماراموريش، وهضاب جبال أبوسين، أو المساحات غير المأهولة في محافظة هارغيتا، والمجموعات الفنية التي لا تقدر بثمن، المعروضة في متاحف بوخارست، أو جمال مضيق منطقة بوابات الحديد على نهر الدانوب، والسدود، والقلاع، والجبال، والقرى الساكسونية في ترانسيلفانيا، أو الوديان المنعزلة في منطقتي بانات وكريشانا. ويخلص الأمير تشارلز إلى أن مثل هذا التنوع الطبيعي والثقافي الغني الذي جُمع تحت نفس العلم، رائعٌ جداً، ويعد من بين الخصائص التي تجعل رومانيا ركناً متميزاً في أوروبا. سُموه، يحث الرومانيين على اكتشاف بلادهم، وعلى أن يكونوا فخورين بالطبيعة، والحياة البرية، وفن الطهي، وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم.
وأشار أيضًا إلى أن بسبب أول جائحة كبرى في التاريخ المعاصر، يعيش الناس الآن لحظات من التغيير العميق وعدم اليقين والخوف، أما العديد من البلدان حول العالم فقد أغلقت حُدودها. كما يأسف الأمير/ تشارلز على التأثير المدمر لهذا الوضع على قطاع السياحة والضيافة من: فنادق ومطاعم، حيث يعمل الملايين من الناس. ولكن — يقول عضو الأسرة الملكية البريطانية – إن الوقت الذي يقضيه كل شخص في وطنه، يوفر بدوره، فرصًا رائعة لا تعد ولا تُحصى للاستكشاف والاكتشاف. “الآن هو الوقت المثالي لإعادة اكتشاف جذورنا، والتواصل مع تراثنا. أنا مقتنع بأن الرومانيين الذين يفعلون ذلك، سيجدون دوافع لا حصر لها، ليكونوا سُعداء بالاستمتاع ببلدهم، وليكونوا فخورين به” — شدد الأمير/ تشارلز، دوق ويلز، الذي يندم على حقيقة عدم تمكنه من السفر، خلال هذا العام، بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد، إلى رومانيا، البلد الذي يتردد عليه كثيرًا نسبيًا. كما ذكر سُموه أيضًا حقيقة أن الحاكم الروماني من القرن الخامس عشر، فلاد المخوزق، هو من بين أسلافه، مما قد يفسر حقيقة أنه يشعر في رومانيا جزئيًا وكأنه في وطنه.
منتج الفيلم/ تشارلي أوتلي، الذي قال إنه يحب رومانيا أكثر من أي بلد آخر في العالم، عزز هذه الرسالة، داعياً أيضًا الرومانيين إلى قضاء عطلاتهم في البلاد، وإلى إنفاق المال هنا وليس في الخارج، لأنهم بهذه الطريقة سيدعمون السياحة الداخلية.