القيود والعطلات
نأمل ألا يشعر الناس بالذعر. لا يمكنهم مغادرة البلدة سوى لبضعة دوافع. ولكن الأشخاص، داخل البلدة، بالطبع يمكنهم الذهاب إلى العمل، ويمكنهم التسوق. كما يمكنهم دخول المؤسسات والمحلات التجارية، ولكن مع الالتزام بارتداء الكمامات. الآن آمل أن يكونوا أكثر وعياً بالخطر، وأن يكونوا أكثر حذراً.
Roxana Vasile, 27.07.2020, 19:56
نأمل ألا يشعر الناس بالذعر. لا يمكنهم مغادرة البلدة سوى لبضعة دوافع. ولكن الأشخاص، داخل البلدة، بالطبع يمكنهم الذهاب إلى العمل، ويمكنهم التسوق. كما يمكنهم دخول المؤسسات والمحلات التجارية، ولكن مع الالتزام بارتداء الكمامات. الآن آمل أن يكونوا أكثر وعياً بالخطر، وأن يكونوا أكثر حذراً.
مُراقبة بانتباه شديد من قبل السلطات، من منظور وضعها في حجر صحي، توجد أيضًا عدة مناطق من محافظة آرجيش، في جنوب رومانيا، التي تحتل المرتبة الرابعة من ناحية العدد الإجمالي للإصابات. وخلال الوقت، بفضل تشجيع الطقس الجميل، توجه أكثر من مائة ألف شخص نحو المنتجعات الموجودة على ساحل البحر الأسود، خلال الأيام الأخيرة. الأمر الذي سبب حالة يأس للسلطات، التي ترى في اختيارهم هذا، عقبة كبيرة في مكافحة الأزمة الصحية! إلا أن حالتي الطوارئ والتأهب، مع القيود الصارمة التي كانت مفروضة، والتي طغت على فصل الربيع بأكمله، تبقى عادة الهروب في الصيف، عبر إجازة، إما إلى المناطق الجبلية أو الساحلية، وكما بقي كذلك حظر السفر الذي تفرضه بعض الدول الأوروبية على الرومانيين، مما جعلهم يقررون اختيار قضاء عطلاتهم في الوطن، وخاصة على شاطئ البحر.
وابتداءً من ساعات الصباح الأولى، يتدفق الناس إلى المنتجعات الساحلية، محاولين الحظو بمكان على الشاطئ. ويجلسون كتفًا بجانل كتف إما على الرمال، أو يدخلون للسباحة في مياه البحر. بعضهم لا يؤمنون بوجود الفيروس، بينما يقول البعض الآخر، إنهم يحاولون اتباع نصائح السلطات، التي توصيهم بأن يجدوا، قدر الإمكان، أماكن أقل ازدحامًاً، وإذا لزم الأمر، أن يرتدوا كمامات أو أقنعة واقية، حتى في الأماكن المفتوحة. التفتيشات للتحقق من احترام تدابير الوقاية ، والحد من الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد مستمرة، وكذلك الغرامات المطبقة على الفاعلين الاقتصاديين في المنتجعات السياحية.