فيضانات وضحايا في رومانيا
وبالفعل، في ثلاثة أرباع المحافظات، نتجت فياضانات، أما أولئك الذين يتدخلون في حالات الطوارئ، فقد عملوا على إخراج المياه من مئات البيوت والأفنية والأقبية. وفي الوقت نفسه أسقطت الرياح العاتية أعمدة الكهرباء، واقتلعت الأشجار، ولإزاحتها، كان تدخلُ المنقذين ضروريًا أيضًا. عشرات الأشخاص أجلوا ونقلوا مؤقتًا إلى مساحات و ضعت تحت التصرف من قبل السلطات المحلية، أو ذهبوا إلى الأقارب. بعض هذه المنازل جرفتها المياه، بينما أخليت آخرى كإجراء احترازي.
Corina Cristea, 24.06.2020, 20:56
وبالفعل، في ثلاثة أرباع المحافظات، نتجت فياضانات، أما أولئك الذين يتدخلون في حالات الطوارئ، فقد عملوا على إخراج المياه من مئات البيوت والأفنية والأقبية. وفي الوقت نفسه أسقطت الرياح العاتية أعمدة الكهرباء، واقتلعت الأشجار، ولإزاحتها، كان تدخلُ المنقذين ضروريًا أيضًا. عشرات الأشخاص أجلوا ونقلوا مؤقتًا إلى مساحات و ضعت تحت التصرف من قبل السلطات المحلية، أو ذهبوا إلى الأقارب. بعض هذه المنازل جرفتها المياه، بينما أخليت آخرى كإجراء احترازي.
بيوت، حدائق، محاصيل زراعية، وشوارع كلها غمرتها المياه. وكان من الممكن أن يصبح الوضع أكثر مأساوية، لو لم يُحذير الناس من قبل نظام التنبيه الروماني RoAlert. أما أفضر وصف للصورة، فكان من أفواه المتضررين مباشرة:
المياه وصلت إلى مستوى الركبتين! لقد غمرتنا المياه من ناحيتين بسبب السيل – فقد أتت المياه من الحدائق، ومن الشارع!.
الحيوانات غمرتها المياه – الخنازير، الحصان، البقرة. إنها ليست المرة الأولى خلال هذه الأيام، ولكن، منذ فترة طويلة، لم يحدث لدينا في الحظيرة مثل هذا الشيء. إنها كارثة!.
منذ عدة سنوات، لأن هذا ليس شيئًا جديدًا. نحن بحاجة إلى سد. كم عملنا، وكم أنفقنا، ولكن هذا يحدث كثيراً جداً. دخلت المياه إلى منتصف المنازل. ناهيك عن الحدائق، ماذا نقول أكثر من ذلك؟ لكننا الآن قلقون ومنزعجون بسبب المنزل – الأثاث، الأرضيات الخشبية، كل شيء.
كما أن بعض الطوابق السفلية أو السراديب في المدن، قد غُمرت بالمياه. أما في الجزء الشمالي من العاصمة، فقد تعطل مؤقتاً نظام الصرف الصحي. طرق مُدمرة، وحركة مرور معرقلة، وانهيارات أرضية، أو حركة سكك حديدية مُتضررة من سيول المياه المتجمعة – نجدها كلها في تقارير مراسلي الإذاعة الرومانية العامة. في الجزء الغربي من البلاد، كانت أكثر المحافظات تضرراً هي ألبا، حيث نتج عن الأمطار الغزيرة تراكم سريع للمياه، وسيولٌ على طول المنحدرات.
مئات المنازل والمباني الملحقة، بالإضافة إلى أهداف اقتصادية، غُمرت بالمياه، بينما حوصر عشرات الأشخاص. كما تضررت الجسور وجسور المشاة وعدة كيلومترات من الطرق الوطنية، والطرق داخل المحافظات والشوارع. وبالمثل، امتلئ جسر لخطوط السكك الحديدية الرومانية بالطمى والوحل، مما أسفر عن تعليق حركة القطارات. ولإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، تدخل عشرات من الإطفائيين العسكريين وعناصر الدرك والشرطة، بالإضافة إلى الخدمات التطوعية لحالات الطوارئ.