عطلة نهاية أسبوع مزدحمة في رومانيا
كما جلب اليوم الأول من تخفيف القيود أول احتجاج – حيث تجمع عدة مئات من الأشخاص أمام مقر الحكومة، منددين بالإجراءات التي فرضتها السلطات خلال الشهرين الماضيين، التي اتهموها بانتهاك الدستور، كما انتقدوا كذلك منظمة الصحة العالمية. كثيرون من الرومانيين، الذين استكملوا استمارات على مسؤوليتهم الشخصية، مُسجلين دوافع يصعب التحقق منها، خرجوا مغادرين حدود الوحدات الإقليمية التي يقيمون فيها، بينما اقتصر عمل الشرطة، بشكل عام، على تذكيرهم بالتوصيات سارية المفعول أثناء حالة التأهب. ازدحام شديد سُجل طوال عطلة نهاية الأسبوع في النقاط الجمركية غرب رومانيا، سواء باتجاه دخول البلاد أو الخروج منها. حيث امتدت الطوابير التي شكلتها المركبات لعدة كيلومترات، وكانت أكثرها ازدحامًا هي نقطة عبور نادلاك 1، التي اضطر الناس للإنتظار أمامها حوالي ثماني ساعات ليتسنى لهم العبور. كما اضطر الأشخاص القادمون بالحافلات فقط إلى المناطق الحدودية، بالمثل، إلى الانتظار، مشكلين بدورهم طوابير طويلة. من ناحية، اختار العديد من الرومانيين القدوم إلى البلاد لأن إجراء وضعهم تلقائيًا في الحجر الصحي المؤسسي، قد ألغي. ومن ناحية أخرى، كثيرون أيضاً يغادرون البلاد للعمل في أوروبا الغربية. ولتبسيط حركة المرور على الحدود بين رومانيا وهنغاريا، افتُتحت نقطة عبور نادلاك 2، الموجودة على الطريق السريع العابر لأوروبا، والتي كانت مكرسة، في الأسابيع الأخيرة، لحركة شحن البضائع.
Corina Cristea, 18.05.2020, 22:09
بالتزامن مع انتهاء فترة شهرين من حالة الطوارئ، على خلفية جائحة الفيروس التاجي المستجد، والتي كانت مصحوبة بقيود غيرت نمط حياتهم بشدة، انتقل الرومانيون، ابتداءً من عطلة نهاية الأسبوع هذه، إلى مرحلة أخرى – مرحلة حالة التأهب، المصحوبة بدورها كذلك ببعض اللوائح، ولكن مع قيود مقلصة بشكل ملموس. حيث بدأ الناس بالخروج من منازلهم منذ اللحظة الأولى لرفع حالة الطوارئ، لذلك في بوخارست، على سبيل المثال، مباشرة عقب منتصف الليل، في أقل من ساعة، لم يعد يوجد أي مكان خالٍ في موقف السيارات الضخم أمام قصر البرلمان. الحدائق، التي أعيد فتحها يوم الجمعة، أصبحت مكتظة تعج بالناس، على الرغم من حقيقة أن شرفات المقاهي والحانات بقيت مغلقة. بالنسبة للبعض، استمرت حالة الاسترخاء والترويح والترفيه، حتلا وقت متأخر من الليل، ودون اتباع القواعد. الشبكات الاجتماعية امتلأت بالصور التي التقطت في حديقة هيراستراو الشهيرة في شمال العاصمة، حيث تجاهل العديد من الشباب، يوم السبت، بعد حلول المساء، قواعد الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، التي تطالب السلطات بها، وشاركوا في حفل أمام أحد المقاهي. الناس أعدوا أماكن للجلوس في شرفات المقاهي، وشكلوا مجموعات مكونة حتى من عشرة أشخاص، قليل منهم كانوا يرتدون كمامات أو أقنعة واقية، بينما في بعض الصور، ظهر أشخاص يجلوس على الكراسي، حول الطاولات، مما ولد شكوكاً بأن بعض المقاهي قد فتحت شرفاتها الخارجية بشكل غير قانوني. كما ظهرت صور من حفل موسيقي أقيم في أحد أزقة المتنزه على موقعي التواصل الاجتماعي: فيسبوك Facebook، وإنستاغرام Instagram، حيث بدأ مُنسق موسيقى DJ بمزج أغان، وتجمع حوله مئات الأشخاص وبدأوا يرقصون على أنغام الموسيقى. حالة المرح استمرت حتى تدخلت السلطات، وأقنعت الناس بالعودة إلى منازلهم.
كما جلب اليوم الأول من تخفيف القيود أول احتجاج – حيث تجمع عدة مئات من الأشخاص أمام مقر الحكومة، منددين بالإجراءات التي فرضتها السلطات خلال الشهرين الماضيين، التي اتهموها بانتهاك الدستور، كما انتقدوا كذلك منظمة الصحة العالمية. كثيرون من الرومانيين، الذين استكملوا استمارات على مسؤوليتهم الشخصية، مُسجلين دوافع يصعب التحقق منها، خرجوا مغادرين حدود الوحدات الإقليمية التي يقيمون فيها، بينما اقتصر عمل الشرطة، بشكل عام، على تذكيرهم بالتوصيات سارية المفعول أثناء حالة التأهب. ازدحام شديد سُجل طوال عطلة نهاية الأسبوع في النقاط الجمركية غرب رومانيا، سواء باتجاه دخول البلاد أو الخروج منها. حيث امتدت الطوابير التي شكلتها المركبات لعدة كيلومترات، وكانت أكثرها ازدحامًا هي نقطة عبور نادلاك 1، التي اضطر الناس للإنتظار أمامها حوالي ثماني ساعات ليتسنى لهم العبور. كما اضطر الأشخاص القادمون بالحافلات فقط إلى المناطق الحدودية، بالمثل، إلى الانتظار، مشكلين بدورهم طوابير طويلة. من ناحية، اختار العديد من الرومانيين القدوم إلى البلاد لأن إجراء وضعهم تلقائيًا في الحجر الصحي المؤسسي، قد ألغي. ومن ناحية أخرى، كثيرون أيضاً يغادرون البلاد للعمل في أوروبا الغربية. ولتبسيط حركة المرور على الحدود بين رومانيا وهنغاريا، افتُتحت نقطة عبور نادلاك 2، الموجودة على الطريق السريع العابر لأوروبا، والتي كانت مكرسة، في الأسابيع الأخيرة، لحركة شحن البضائع.
القانون بجميع الإجراءات والالتزامات والمحظورات سارية المفعول خلال حالة التأهب، والتي تُحدد المخالفات والعقوبات التي يمكن فرضها، دخل حيز التنفيذ، يوم الاثنين، وتتراوح الغرامات من خمسمائة ليو (أي ما يعادل أكثر من مائة يورو) إلى خمسة عشر ألف ليو (أي ما يعادل حوالي ثلاثة آلاف يورو)، ويمكن للشخص الذي فرضت عليه الغرامة سداد نصف المبلغ فقط إذا دفعه في غضون خمسة عشر يومًا.