إعادة ترتيب النظام الطبي
وبالمثل، في خدمة الإسعاف التابعة لمحافظة فرانتشا (شرق رومانيا)، تأكدت إصابة موظفين من العاملين في مُقسّم الإتصال والإرسال بالفيروس التاجي الجديد، بالإضافة إلى تسعة من أفراد الطواقم الطبية، مما استدعى بالتالي، إعادة تنظيم النشاط. توجد مشاكل أيضًا في مدينة غالاتس، حيث زار وزير الصحة دار رعاية خاصة للمسنين، تخضع للحجر الصحي تحسباً من انتشار وباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19، كما زار كذلك مستشفى المحافظة، الذي يقدم الرعاية الطبية في وحدة العناية المركزة والتخدير لحالات الإصابة الخطيرة جداً بالفيروس التاجي المستجد. وبهذه المناسبة، أكد الوزير أن الإجراءات الأولى لتخفيف القيود الحالية، لا يمكن أن تُتخذ قبل الجزء الثاني من شهر مايو/ أيار، وحذر من أن قيود التنقل بالنسبة للأشخاص المسنين قد تمدد:
Leyla Cheamil, 14.04.2020, 18:17
نظام الرعاية الصحية يمثل الخط الأول في جبهة المعركة الشرسة ضد الفيروس التاجي المستجد المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة من النوع الثاني 2 SARS- CoV، هذا العدو اللدود الذي يُخشى أكثر مما يُرى. وعلى الرغم من اتخاذ تدابير للحد من انتشار الفيروس التاجي الجديد في رومانيا والوقاية منه، لكن ظهرت بضع بؤر عدوى تتطلب إجراءات إضافية لإدارة الأزمة. أكثر الحالات خطورة سُجلت مؤخراً في مدينتي فوكشان وغالاتس (شرق رومانيا)، حيث توجه وزير الصحة/ نيلو تاتارو بنفسه لتقييم الوضع. في مستشفى محافظة فرانتشا للطوارئ في مدينة فوكشان، عُينت قيادة عسكرية، خلال فترة حالة الطوارئ، في سياق إصابة مدير الوحدة بالفيروس التاجي الجديد، ونتيجة لذلك، يجب اخضاع جميع الموظفين لاختبار الكشف عن الفيروس التاجي المستجد COVID-19.
وبالمثل، في خدمة الإسعاف التابعة لمحافظة فرانتشا (شرق رومانيا)، تأكدت إصابة موظفين من العاملين في مُقسّم الإتصال والإرسال بالفيروس التاجي الجديد، بالإضافة إلى تسعة من أفراد الطواقم الطبية، مما استدعى بالتالي، إعادة تنظيم النشاط. توجد مشاكل أيضًا في مدينة غالاتس، حيث زار وزير الصحة دار رعاية خاصة للمسنين، تخضع للحجر الصحي تحسباً من انتشار وباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19، كما زار كذلك مستشفى المحافظة، الذي يقدم الرعاية الطبية في وحدة العناية المركزة والتخدير لحالات الإصابة الخطيرة جداً بالفيروس التاجي المستجد. وبهذه المناسبة، أكد الوزير أن الإجراءات الأولى لتخفيف القيود الحالية، لا يمكن أن تُتخذ قبل الجزء الثاني من شهر مايو/ أيار، وحذر من أن قيود التنقل بالنسبة للأشخاص المسنين قد تمدد:
تُأخذ في الحسبان، مدةُ أكثر من شهر أيضاً، إذا كان الوضع صعبًا. يجب علينا نحن أن نفكر بأنهم ضعفاء وسريعي التأثر. يجب علينا أن نحمي المُسنين، وفي هذا الصدد يجب أن نتخذ التدابير التي يجبُ اتخاذها. حالياً، ليس لدينا مواعيد نهائية، في هذه اللحظة ما زلنا نركز كثيراً، على فرض القيود، لأننا نتوقع ثلاثة أو أربعة أسابيع صعبة جدًا. يمكن أن نتحدث عن تخفيف للقيود، ربما بعد 15-20 مايو/ أيار أو 1 يونيو/ حزيران، لكن هذه التخفيفات ستكون تدريجية، وبشكل منفصل لكل منطقة على حدة. وستكون، في نفس الوقت، مع بعض القيود. لن نخرج إلا إذا كان لدينا قناع أو قفازات. التخفيف الذي سنسمح به، سيبقى مع أخذ بعض الاحتياطات.
وحدة طبية أخرى كانت قد أصبحت بؤرة تفشي لعدوى الفيروس التاجي المستجد، وحيث عُينت قيادة عسكرية، بشكل مؤقت، هي مستشفى محافظة هونيدوارا للطورائ في مدينة ديفا (غرب رومانيا)، الذي خرج من الحجر الصحي المفروض، وأصبح مستعداً لتلقي حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد COVID-19. وبهدف إعادة فتحه، خضع لعملية تعقيم، وأُمنت المسارات الضرورية من قبل أطباء مختصين في الأوبئة، وحُدد أول فريق عمل للأسبوعين المقبلين، ويتألف من كوادر طبية وصحية وموظفين معاونين. وفي الوقت نفسه، في مدينة كونستانتسا المطلة على ساحل البحر الأسود (جنوب- شرقي رومانيا)، نُصبت خيام حجر صحي، مجهزة ومربوطة بجميع المرافق والخدمات، في إطار النظام الطبي الميداني المنسق متعدد الوحدات ، للعزل والعلاج، حيث جُلب جهاز أشعة حديث وجهاز اختبار جديد وسريع لتفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR).