العام الدراسي انتقل إلى الإنترنت
وزيرة التربية والبحث العلمي/ مونيكا أنيسيه كانت قد قالت في منتصف مارس/ آذار، إن المدارس ستظل مغلقة حتى لا يهدد أي خطر صحة الأطفال. الوزيرة لم تحدد أي موعد لإلغاء تعليق العملية التعليمية، وأكدت أن أخصائيي الوزارة يعملون على سيناريوهات لتعويض وتلافي آثار هذه الأزمة. في هذه الأثناء، يتم إجراء الدروس التعليمية عبر الإنترنت، ولكنَّ هذه الطريقةَ كشفت عن العديد من نقاط الضعف: فمن ناحية، ليس لدى جميع التلاميذ حواسيب ثابتة أو محمولة أو أجهزة لوحية ولا حتى إنترنت، ومن ناحية أخرى، لم تُطبِّق جميع الكوادر التعليمية هذه الطريقة. وزيرة التربية/ مونيكا أنيسيه، بعثت برسالة مفتوحة إلى معلمي مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، تعرب فيها عن ثقتها في قدرتهم على خلق شروط تعليمية مناسبة من خلال أي وسيلةِ اتصال ممكنة وتحفيزِ التلاميذ على البقاء على اتصال مع العملية التعليمية. هذا يعني الحفاظَ على التوازن في كل شيء تعنيه هذه العملية: أي تكييفُ حجم المعارف التي نرسلها إلى التلاميذ، والأنشطة الفردية التي نطلبها منهم، كما يجب أن تكون المشاركة في الدراسة عبر الإنترنت لحظةً ينتظرها التلاميذ، وليس ضغطًا إضافيا عليهم – أكدت مونيكا أنيسيه.
Leyla Cheamil, 02.04.2020, 19:57
وزيرة التربية والبحث العلمي/ مونيكا أنيسيه كانت قد قالت في منتصف مارس/ آذار، إن المدارس ستظل مغلقة حتى لا يهدد أي خطر صحة الأطفال. الوزيرة لم تحدد أي موعد لإلغاء تعليق العملية التعليمية، وأكدت أن أخصائيي الوزارة يعملون على سيناريوهات لتعويض وتلافي آثار هذه الأزمة. في هذه الأثناء، يتم إجراء الدروس التعليمية عبر الإنترنت، ولكنَّ هذه الطريقةَ كشفت عن العديد من نقاط الضعف: فمن ناحية، ليس لدى جميع التلاميذ حواسيب ثابتة أو محمولة أو أجهزة لوحية ولا حتى إنترنت، ومن ناحية أخرى، لم تُطبِّق جميع الكوادر التعليمية هذه الطريقة. وزيرة التربية/ مونيكا أنيسيه، بعثت برسالة مفتوحة إلى معلمي مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، تعرب فيها عن ثقتها في قدرتهم على خلق شروط تعليمية مناسبة من خلال أي وسيلةِ اتصال ممكنة وتحفيزِ التلاميذ على البقاء على اتصال مع العملية التعليمية. هذا يعني الحفاظَ على التوازن في كل شيء تعنيه هذه العملية: أي تكييفُ حجم المعارف التي نرسلها إلى التلاميذ، والأنشطة الفردية التي نطلبها منهم، كما يجب أن تكون المشاركة في الدراسة عبر الإنترنت لحظةً ينتظرها التلاميذ، وليس ضغطًا إضافيا عليهم – أكدت مونيكا أنيسيه.
بالإضافة إلى ذلك، حددت وزارة التربية الأدواتِ والوسائلَ الرقمية التي يمكن استخدامها في التعليم المنزلي الذي يتم بمساعدة التكنولوجيا، والتي جُمعت على منصة على الانترنت. أوصي بأن يختار كل كادر تعليمي أنسب الأدوات والوسائل المتوفرة أوأن ينشئ وسائله الخاصة. نحن ندرك حقيقةَ أن هناك تلاميذُ وكوادرَ تعليميةٍ لا تملك التكنولوجيا اللازمة لمواصلة عملية التعليم– أضافت وزيرة التربية، التي أكدت أيضا: أن تعليق العملية التعليمية يُمثل فترةً تتم فيها الاستفادة من النشاط الذي كان يتم في الصفوف المدرسية، من خلال تثبيت المعارف وإعادةِ شرح المواد الدراسية التي تم تدريسها، دون أن يتم تقديمُ معارفَ جديدةٍ ودون تقييمٍ للتلاميذ. أيضا، خلال تعليق الدراسة بسبب جائحة الفيروس التاجي، تُجري وزارة التربية، بالاشتراك مع محطة التلفزيون العامة، دوراتٍ تعليميةً تلفزيونية، لضمان استمرارية العملية التعليمية. حيث يتم تقديم برامج ذاتِ أولويةٍ لتلاميذ الصفوف من الثامن إلى الثاني عشر من أجل اجتياز الامتحانات الوطنية.