يوم برينكوش
ابتداءً من عمل رأس طفل، الذي عُرض في صالون باريس الرسمي عام 1906، وانتهاءً بعمل بروميثيوس، توضح أعمال برينكوش المعروضة في المتحف الوطني للفنون في رومانيا المسار الفني للنحات الروماني حتى لحظة التخلي عن التفاصيل غير المُجدية لصالح النماذج أو الأشكال. كما تضم المجموعة أيضًا نموذجين مُصغرين – هما: كرسي من الحجر، وعامود من بوابة القُبلة – لمجموعة النصب التذكارية الموجودة في مدينة تيرغو جيو، بالإضافة إلى لوحة فنية نادرة – عبارة عن تجسيد أنثوي أنيق. أربعة أعمال شارك بها المتحف في معرض برينكوش – تسامي الشكل، في إطار مهرجان يورو- باليا في بروكسل، الذي خُصصت دورته عام 2019 لرومانيا، مع التركيز بشكل خاص على إبداعات برينكوش.
Corina Cristea, 19.02.2020, 21:31
ابتداءً من عمل رأس طفل، الذي عُرض في صالون باريس الرسمي عام 1906، وانتهاءً بعمل بروميثيوس، توضح أعمال برينكوش المعروضة في المتحف الوطني للفنون في رومانيا المسار الفني للنحات الروماني حتى لحظة التخلي عن التفاصيل غير المُجدية لصالح النماذج أو الأشكال. كما تضم المجموعة أيضًا نموذجين مُصغرين – هما: كرسي من الحجر، وعامود من بوابة القُبلة – لمجموعة النصب التذكارية الموجودة في مدينة تيرغو جيو، بالإضافة إلى لوحة فنية نادرة – عبارة عن تجسيد أنثوي أنيق. أربعة أعمال شارك بها المتحف في معرض برينكوش – تسامي الشكل، في إطار مهرجان يورو- باليا في بروكسل، الذي خُصصت دورته عام 2019 لرومانيا، مع التركيز بشكل خاص على إبداعات برينكوش.
ولجلب كونستانتين برينكوش قريبًا من الجمهور، قدر الإمكان، صُمم عرض يتضمن صوراً مُجسمة للنحات ولبعض أعماله. وبعيدًا عن بلده، أكد كونستانتين برينكوش، في وصيته، على رغبته بترك كل ما كان لديه في ورشته، في فرنسا، من أعمال فنية (أكثر من ثمانين قطعة منحوتة) إرثاً للدولة الرومانية، شريطة تحويل الورشة إلى متحف، وترميمها بحيث تعود إلى حالتها الأصلية. الإرث قوبل برفض الحكومة الشيوعية، آنذاك، لكنه قُبُل بسرور من جانب فرنسا. أما المتحف الوطني للفن الحديث في باريس (مركز بومبيدو) فيحوي عددًا مهمًا من أعمال برينكوش، إلى جانب كل شيء كان في ورشته. ولاحقاً في 1964، أعيد اكتشاف برينكوش في رومانيا، كنموذج وطني لمُبدع عبقري. وفي عام 1990، اختير، بعد وفاته، عضوا في الأكاديمية الرومانية.