انتخابات لاختبار رئيس رومانيا
يوجد أربعةَ عشرَ متنافساً من الطامحين بشغل المنصب الأعلى. الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، يترشح لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات، بدعم من الحزب الوطني الليبرالي PNL. أما رئيسة الحكومة السابقة/ فيوريكا دانتشيلا، فتمثل الاشتراكيين- الديمقراطيين الذين تتزعمهم. بينما يسير تحالف اتحاد أنقذوا رومانيا وحزب الحرية والوحدة والتضامن USR-PLUS إلى جانب دان بارنا، ويمضي حزب الحركة الشعبية PMP مع/ ييودور باليولوغو، وبالطبع، الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR مع رئيسه/ كيليمن هونور. حزب من أجل رومانيا ProRomânia، المنشق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاشتراكي- الديمقراطي الأسبق، والمرشح الرئاسي السابق/ فيكتور بونتا، الذي خاص الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسة السابقة، ضد الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، شكل مع الشريك السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD في السلطة، تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE ائتلاف إنسان واحد خصيصاً لدعم الممثل الروماني الشهير، والنائب السابق في البرلمان الأوروبي/ ميرتشيا دياكونو. وهنا تنتهي قائمة المرشحين للرئاسة الذين يتمتعون بدعم أحزاب أو تشكيلات البرلمانية. أما المرشحون الآخرون، فهم: رجل الأعمال المثير للجدل/ فيوريل كاتاراما – من اليمين الليبرالي، ورامونا- يوانا بروينسيلز – حزب القوة الإنسانية PPU، وكتالين إيفان – من الحزب الذي يطلق على نفسه اسم البديل من أجل الكرامة الوطنية ADN، وجون- يون بانو – من حزب الأمة الرومانية PNR، وسيباستيان- كونستانتين بوبيسكو – من حزب رومانيا الجديدة PRN، ونينيل بيا – من حزب العرق الروماني، بيمنا يخوض الانتخابات الرئاسية كل من الوزير السابق/ بوغدان- ماريان ستانويفيتش، والإعلامي المثير للجدل/ أليكساندرو كومباناشو، كمرشحين مستقلين.
Ştefan Stoica, 08.11.2019, 23:19
صباح يوم السبت، تنتهي الحملة الانتخابية للجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي، التي تزامنت عملياً مع الأزمة السياسية الناتجة عن سقوط حكومة رئيسة الوزراء الاشتراكية- الديمقراطية/ فيوريكا دانتشيلا، المتبوع بتنصيب حكومة الليبرالي/ لودوفيك أوربان، حيث طغت الأزمة السياسية على الحملة الانتخابية، واضعة إياها، بشكل حتمي، في الظل. وغاب، تقريباً، تقديم البرامج وتنظم المناقشات بين المتنافسين على أعلى منصب في الدولة. الأمر الذي يُمثل – وفق اعتقاد الصحافة – تراجعًا ديمقراطيًا.
يوجد أربعةَ عشرَ متنافساً من الطامحين بشغل المنصب الأعلى. الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، يترشح لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات، بدعم من الحزب الوطني الليبرالي PNL. أما رئيسة الحكومة السابقة/ فيوريكا دانتشيلا، فتمثل الاشتراكيين- الديمقراطيين الذين تتزعمهم. بينما يسير تحالف اتحاد أنقذوا رومانيا وحزب الحرية والوحدة والتضامن USR-PLUS إلى جانب دان بارنا، ويمضي حزب الحركة الشعبية PMP مع/ ييودور باليولوغو، وبالطبع، الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR مع رئيسه/ كيليمن هونور. حزب من أجل رومانيا ProRomânia، المنشق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاشتراكي- الديمقراطي الأسبق، والمرشح الرئاسي السابق/ فيكتور بونتا، الذي خاص الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسة السابقة، ضد الرئيس الحالي/ كلاوس يوهانيس، شكل مع الشريك السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD في السلطة، تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE ائتلاف إنسان واحد خصيصاً لدعم الممثل الروماني الشهير، والنائب السابق في البرلمان الأوروبي/ ميرتشيا دياكونو. وهنا تنتهي قائمة المرشحين للرئاسة الذين يتمتعون بدعم أحزاب أو تشكيلات البرلمانية. أما المرشحون الآخرون، فهم: رجل الأعمال المثير للجدل/ فيوريل كاتاراما – من اليمين الليبرالي، ورامونا- يوانا بروينسيلز – حزب القوة الإنسانية PPU، وكتالين إيفان – من الحزب الذي يطلق على نفسه اسم البديل من أجل الكرامة الوطنية ADN، وجون- يون بانو – من حزب الأمة الرومانية PNR، وسيباستيان- كونستانتين بوبيسكو – من حزب رومانيا الجديدة PRN، ونينيل بيا – من حزب العرق الروماني، بيمنا يخوض الانتخابات الرئاسية كل من الوزير السابق/ بوغدان- ماريان ستانويفيتش، والإعلامي المثير للجدل/ أليكساندرو كومباناشو، كمرشحين مستقلين.
الاقتراع يجلب معه بادرات ومستجدات تنظيمية مهمة للمرة الأولى. في الشتات، حيث شُكلت في الانتخابات الرئاسية السابقة وفي انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، طوابير لا نهاية لها أمام مراكز الاقتراع، يمكن الآن للناخبين التصويت خلال عطلة نهاية الأسبوع بأكملها. عملياً، بدأ التصويت بعد ظهر يوم الجمعة، وينتهي مساء الأحد. وفي كل يوم من الأيام الثلاثة المخصصة، يمكن تمديد برنامج التصويت حتى وقت متأخر، بحدود الساعة الحادية عشرة وتسع وخمسين دقيقة قبل منتصف الليل، إذا كان يوجد أناس ينتظرون دورهم في التصويت، خارج مركز الاقتراع في تمام الساعة التاسعة مساءً، عندما يفترض أن تغلق مراكز الاقتراع. وللمرة الأولى أيضاً، أتيحت للمواطنين الرومانيين فرصة التصويت بالمراسلة، لنفس الهدف، ألا وهو تجنب خطر الازدحام مجدداً أمام مراكز الاقتراع، التي تضاعف عددها عملياً مقارنة بانتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، حيث بلغ ثمانمائة وخمسة وثلاثين ومن بين البلدان التي سيفتتح فيها أكبر عدد من مراكز الاقتراع: إسبانيا (143 بدلاً من 52 – عندما نظمت انتخابات البرلمان الأوروبي)، إيطاليا (142 مقابل 76 في انتخابات البرلمان الأوروبي)، ألمانيا (80 مقابل 25)، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا. حيث سينظم 639 مركز اقتراع في دول الاتحاد الأوروبي. أما في رومانيا، فقد خصص للتصويت يوم الأحد فقط.
الجولة الثانية، من المقرر أن تنظم بعد أسبوعين، أي يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني. انتخاب الرئيس القادم في الجولة الأولى أمر مستحيل عملياً، في ظل ظروف، ضرورة حصول المرشح على أصوات النصف زائد واحد من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، أي أكثر من تسعة ملايين.