مفوض روماني جديد في بروكسل
رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، ذكر أنه عندما رشحها السيدة أدينا فالان، كان قد تشاور مع الرئيس/ كلاوس يوهانيس. التأكيد كان إلزاميًا، بعدما أعلمنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية/ مينا أندرييفا، الأسبوع الماضي، عن وجود شكوك جدية من ناحية شرعية الاقتراح الذي قدمته رئيسة السلطة التنفيذية الاشتراكية- الديمقراطية السابقة/ فيوريكا دانتشيلا، حيث أنها لم تُنسق مع رئيس الدولة. رئيسة الوزراء السابقة، كانت قد اقترحت الوزير المنتدب السابق للشؤون الأوروبية/ فيكتور نيغريسكو. وفي السابق، كان اقتراحان ديمقراطيان آخران قد أخفقا، وهما: روفانا بلومب، التي رفضتها اللجنة القانونية، لأسباب تتعلق بالنزاهة، ودان نيكا، الذي لم يتسنى له بدأ الإجراءات، بعدما سقطت الحكومة التي اقترحته في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، نتيجة اخفاقها في اختبار مذكرة حجب الثقة في برلمان بوخارست.
Bogdan Matei, 07.11.2019, 19:07
مسلسل المفوض الروماني يعد بأنه سينتهي، بعدما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية المنتخبة/ أورسولا فون دير لاين، أنها قبلت ترشيح النائبة الرومانية في البرلمان الأوروبي من الحزب الوطني الليبرالي PNL (المنتمي إلى مجموعة حزب الشعب الأوروبي)/ أدينا فالان لتولي حقيبة النقل. المرشحة الرومانية، سيستمع إليها في لجنة النقل التابعة للبرلمان الأوروبي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد اجتياز اختبار النزاهة في اللجنة القانونية. وفي وقت سابق، في بوخارست، صرح رئيس الوزراء الجديد، الليبرالي/ لودوفيك أوربان، أن أدينا فالان وزميلُها في الحزب والمجموعة السياسية الأوروبية سيغفريد موريشان هما المرشحان المقترحان من قبل الحكومة لشغل منصب المفوض الأوروبي. متحدث باسم الفريق الانتقالي من السلطة التنفيذية للمجموعة الأوروبية، نقلت عنه مراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، أكد أن في المقابلة مع السيدة فون دير لاين، نجح كلا المرشحين. المعلقون يقولون إن التوازن بين الجنسين، والرغبة في تحقيق المساواة بين الجنسين في تكوين المفوضية المقبلة كانا الدافعين اللذين غلبا في القرار. معلمة رياضيات، ونائبة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2007، وهو العام قبول انضمام رومانيا إلى الاتحاد، أدينا فالان (التي تبلغ الحادية والخمسين من عمرها) كانت نائبة لرئيس السلطة التشريعية الأوروبية، وترأست لجنة البيئة، وهي حاليًا رئيسة لجنة الصناعة. وفي عام 2009، كانت للنائبة الرومانية من الحزب الوطني الليبرالي PNL في البرلمان الأوروبي، مساهمة حاسمة في تقليص أسعار استخدام باقات البيانات الشبكة العنكبوتية (الانترنت) عبر خدمة التجوال. وفي شهر أبريل/ نيسان، صُنفت أدينا فالان في دراسة نشرها الموقع الاليكتروني للمنظمة غير الحكومية VoteWatch Europe، التي تراقب التصويت في البرلمان الأوروبي لضمان الشفافية، في المرتبة الرابعة من بين أكثر أعضاء البرلمان الأوروبي نفوذاً في السلطة التشريعية السابقة.
رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، ذكر أنه عندما رشحها السيدة أدينا فالان، كان قد تشاور مع الرئيس/ كلاوس يوهانيس. التأكيد كان إلزاميًا، بعدما أعلمنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية/ مينا أندرييفا، الأسبوع الماضي، عن وجود شكوك جدية من ناحية شرعية الاقتراح الذي قدمته رئيسة السلطة التنفيذية الاشتراكية- الديمقراطية السابقة/ فيوريكا دانتشيلا، حيث أنها لم تُنسق مع رئيس الدولة. رئيسة الوزراء السابقة، كانت قد اقترحت الوزير المنتدب السابق للشؤون الأوروبية/ فيكتور نيغريسكو. وفي السابق، كان اقتراحان ديمقراطيان آخران قد أخفقا، وهما: روفانا بلومب، التي رفضتها اللجنة القانونية، لأسباب تتعلق بالنزاهة، ودان نيكا، الذي لم يتسنى له بدأ الإجراءات، بعدما سقطت الحكومة التي اقترحته في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، نتيجة اخفاقها في اختبار مذكرة حجب الثقة في برلمان بوخارست.
تكاد تكون الصحافة متأكدة من أن أدينا فالان ستصبح المفوض الأوروبي الرابع من جانب رومانيا، في السلطة التنفيذية الأوروبية، بعد كل من: ليونارد أوربان في التعددية اللغوية، وداتشيان تشيولوش في الزراعة، وكورينا كريتسو في السياسات الإقليمية. نفس الصحف في بوخارست، مع ذلك، تكتب أن من المفارقات الساخرة، على الأقل، منح محفظة النقل في بلد ليس لديه بعد شبكة طرق سريعة متكاملو، ولم يَستثمر منذ عقود في إصلاح البنية التحتية للسكك الحديدية، وسجلت شركة خطوطه الجوية تاروم TAROM، في العامين الماضيين، خسائر تتجاوز ثلاثمائة وأربعين مليون يورو.