مشكلة الدببة تعود مجدداً
ماريان راساليو، محافظ براشوف، إحدى أكثر المحافظات المعرضة للخطر من وجهة نظر تسلسل الدببة إلى المناطق المأهولة بالسكان، سواءً في المناطق الحضرية والريفية، يُلفت الانتباه إلى الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة، ويقترح بما في ذلك، نقل الحيوانات إلى بلدان أخرى. البيانات تظهر أن في أوروبا يوجد حوالي أربعة عشر ألف من الدببة البنية، في عشرة بلدان: في بلغاريا، يوجد بين 900-1200، وفي سلوفاكيا، يقدر عدد الدببة بين 600-800، وفي سلوفينيا يوجد حوالي 500-700 ، وحوالي 200 من الدببة في اليونان. الدببة البنية اختفت من المملكة المتحدة، أما في فرنسا وإسبانيا فقد أصبح وجودها مهدداً. شمال أوروبا هي موطن لعدد أكبر من الدببة – حوالي 2500 في السويد، وحوالي 1600 في فنلندا، وحوالي 700 في إستونيا، وبينما يوجد حوالي سبعين دباً في النرويج. وبما أنه من الأنواع المحمية بموجب القانون، لا يمثل الدب هدفًا للصيد، ولتقليص عدد الدببة في المناطق التي تظهر فيها مشاكل معينة، يُلجأ أحيانًا إلى تجميعها، الأمر الذي يحدث بناءً على استثناء يصدر من قبل الوزير المعني. ومع ذلك، فإن استثناءً لعدة مئات من الحيوانات في السنة لا يحُلُ المشكلة، وخاصة أن من غير الممكن، في بعض الأحيان، جمع كل هذه الأعداد من الدببة.
Corina Cristea, 24.10.2019, 22:16
في الأسابيع الأخيرة فقط، عشرات من المُكالمات الهاتفية أبلغت رقم الطوارئ 112 عن وجود دببة في عدة أماكن مأهولة بالسكان في المناطق الجبلية في رومانيا، في محافظات مثل: براشوف، وسيبيو، وموريش، وهارغيتا، وكوفاسنا، وألبا، أو بيستريتسا ناساوود، أما مُؤخراً، فقد قتل رجل كان يصطاد الأسماك من قبل دب. وآخر، كان يحرس قطيع بقر على أطراف غابة، تعرض للهجوم أيضًا من قِبل دب وهو الآن في حالة خطرة. وهذه ليست حالات منفردة بأي حال من الأحوال، فدخول الدببة إلى منازل الأسر في القرى الجبلية أو حتى المدن يمثل مشكلة قديمة تبحث لها السلطات عن حلول. توجد أسباب عديدة خلف هذا الموقف، دور مُهم تلعبه العمليات الضخمة لإزالة الغابات، وعدد الدببة الذي ازداد بشكل كبير. في رومانيا يوجد أكثر من ستة آلاف دب، أما جميع محميات صناديق الصيد فمكتظة. الرقم كان ثابتًا نسبيًا لعدة سنوات، ولكن، كما يقول خبراء السلطة الوطنية للغابات روم- سيلفا، بدأت الموائل في التفتت بسبب تطوير البنية التحتية للطرق والتنمية الاقتصادية بالإضافة إلى البنية التحتية للسياحة. وبالمثل، تتقلص مساحات الموائل الطبيعية للدببة نتيجة للتنمية الحضرية والعُمارنية. وبالتالي، إذا أخذنا في الحسبان كل هذه الجوانب، فإن العدد المقدر للدببة الذي كان ينبغي أن تحظى به رومانيا، يقارب حوالي أربعة آلاف.
ماريان راساليو، محافظ براشوف، إحدى أكثر المحافظات المعرضة للخطر من وجهة نظر تسلسل الدببة إلى المناطق المأهولة بالسكان، سواءً في المناطق الحضرية والريفية، يُلفت الانتباه إلى الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة، ويقترح بما في ذلك، نقل الحيوانات إلى بلدان أخرى. البيانات تظهر أن في أوروبا يوجد حوالي أربعة عشر ألف من الدببة البنية، في عشرة بلدان: في بلغاريا، يوجد بين 900-1200، وفي سلوفاكيا، يقدر عدد الدببة بين 600-800، وفي سلوفينيا يوجد حوالي 500-700 ، وحوالي 200 من الدببة في اليونان. الدببة البنية اختفت من المملكة المتحدة، أما في فرنسا وإسبانيا فقد أصبح وجودها مهدداً. شمال أوروبا هي موطن لعدد أكبر من الدببة – حوالي 2500 في السويد، وحوالي 1600 في فنلندا، وحوالي 700 في إستونيا، وبينما يوجد حوالي سبعين دباً في النرويج. وبما أنه من الأنواع المحمية بموجب القانون، لا يمثل الدب هدفًا للصيد، ولتقليص عدد الدببة في المناطق التي تظهر فيها مشاكل معينة، يُلجأ أحيانًا إلى تجميعها، الأمر الذي يحدث بناءً على استثناء يصدر من قبل الوزير المعني. ومع ذلك، فإن استثناءً لعدة مئات من الحيوانات في السنة لا يحُلُ المشكلة، وخاصة أن من غير الممكن، في بعض الأحيان، جمع كل هذه الأعداد من الدببة.